صحيفة الاتحاد:
2025-01-24@11:31:31 GMT
«أدنوك للتوزيع»: 11.8% نمواً بكميات الوقود المباعة في الإمارات والسعودية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إطلاق سلسلة «الأيام الوظيفية» بمجالس الأحياء في دبي «الإمارات تبتكر 2024» ينطلق اليومأظهرت النتائج التشغيلية المبكرة التي حققتها «أدنوك للتوزيع»، خلال عام 2023، استمرار الشركة في تسجيل نمو في قطاعي الوقود والتجزئة لتُرسي بذلك معايير جديدة في إطار التوسع، محلياً ودولياً، كما حقّقت إنجازات ملحوظة في مجال تعزيز الاستدامة، وترقية تجربة تسوق العملاء.
وكشفت شركة أدنوك للتوزيع، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تحقيقها أداء تشغيلياً قوياً، خلال عام 2023، حيث سجلت الشركة ارتفاعاً إجمالياً بنسبة 11.8% في كميات الوقود المبيعة على أساس سنوي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات والسعودية)، مع زيادة سنوية بنسبة 9.6% في مبيعات وقود التجزئة، وبنسبة حوالي 16.2% في مبيعات الوقود التجاري على أساس سنوي، مرجعة هذا النمو إلى انتعاش النشاط الاقتصادي في قطاع التنقل في المنطقة، إلى جانب زيادة مساهمة عمليات الشركة في السعودية.
وأكدت الشركة، أن محطات خدمة أدنوك في الدولة سجلت خلال العام الماضي 179.7 مليون معاملة وقود تجزئة، مما يعني خدمة حوالي 500 ألف عميل يومياً، كما حققت أعمال التجزئة لغير الوقود في الشركة أداءً قوياً، حيث ارتفعت المعاملات بنسبة 12.9% على أساس سنوي، إلى جانب تحقيق أعلى معدل تحول من الوقود إلى متاجر التجزئة، خلال أربع سنوات بلغ 24.7%.
وأشارت «أدنوك للتوزيع» إلى مواصلة الاستثمار في حلول التنقل المستدام، والعمل على تسريع خطط تزويد محطاتها بنقاط شحن المركبات الكهربائية، حيث دشنت المرحلة الأولى من نقاط شحن المركبات الكهربائية السريعة وفائقة السرعة، ليصل عدد نقاط الشحن المتوفرة في محطات الشركة بنهاية العام إلى أكثر من 50 في مواقع استراتيجية عبر شبكتها.
وبينت النتائج التشغيلية أن الشركة واصلت توسعة شبكة محطاتها طوال عام 2023، حيث تجاوزت هدفها لافتتاح 25-35 محطة خدمة جديدة في 2023 بافتتاح 41 محطة خدمة جديدة في كل من دولة الإمارات والسعودية ومصر، ليصل بذلك إجمالي عدد محطات الخدمة في أدنوك للتوزيع إلى 840 محطة خدمة في نهاية العام، منها 597 محطة خدمة في دولة الإمارات والسعودية.
وأضافت أن حضور الشركة تعزز على الصعيد الدولي باستحواذها على حصة 50% من أعمال شركة «توتال إنرجيز للتسويق مصر»التي تشمل محفظة أعمال متنوعة تضمّ أكثر من 240 محطة بيع الوقود بالتجزئة ومتاجر تجزئة وأعمال وقود الطائرات وزيوت التشحيم. كما تم افتتاح أولى تسع محطات خدمة تحمل العلامة التجارية لأدنوك للتوزيع في النصف الثاني من عام 2023 في مواقع استراتيجية في مصر توفر للمجتمعات المحلية باقة واسعة من الخدمات.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع:«نتطلع في عام 2024 إلى تحقيق المزيد من القيمة للمساهمين وعملائنا وشركائنا. وسنعمل على الاستفادة من حضورنا الدولي والتقنيات الحديثة ونهج التركيز على العملاء، لتعزيز المرحلة التالية من مسيرة نجاحنا».
وستعمل أدنوك للتوزيع على التركيز على الأولويات الاستراتيجية الرئيسة في عام 2024، بناءً على النجاحات التي حققتها الشركة في عام 2023. وتشمل أولويات الشركة لهذا العام تحقيق الأرباح، ودمج مبادئ الاستدامة في عملياتها بسلاسة، وتعزيز ثقافة التميز في تجربة العملاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للتوزيع الإمارات السعودية شركة أدنوك للتوزيع أدنوك الإمارات والسعودیة أدنوک للتوزیع محطة خدمة عام 2023
إقرأ أيضاً:
لبنان والسعودية: العودة الطبيعية بعد انتفاء سبب المقاطعة
كتبت سابين عويس في" النهار": في أول تعبير جدّي للانخراط السعودي المتجدد في الوضع اللبناني، زيارة وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان لبيروت، وهي أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع منذ خمسة عشر عاماً، تأتي في إطار التحولات السياسية الكبرى في المنطقة منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان وسقوط نظام الأسد في سوريا، على خلفية انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، مفتتحاً العصر الأميركي الجديد في المنطقة.قد تكون النتيجة الأولى لزيارة بن فرحان خرقها الحظر القائم على لبنان، ما يشي بإمكان رفع الحظر عن رعايا المملكة أيضاً، منبئاً بحقبة جديدة تعيد الحرارة إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، من دون توقعات عالية حيال حجم الدعم الذي سيتلقاه لبنان، وما إن كان سيتجاوز البعد السياسي ليتناول الشق المالي في ضوء اعتماد لبنان الدائم على المملكة في المساهمة في معالجة الأزمات اللبنانية إن عبر ودائع في المصرف المركزي، أو عبر المساهمات المالية الكبيرة في مؤتمرات الدعم، ولا سيما للجيش، علماً بأن هذه المرة ستختلف عن المرات السابقة، بعدما أوضحت المملكة في أكثر من مناسبة أن الدعم لن يكون إلا عبر مأسسة العلاقات بين البلدين وعبر المشاريع والمصالح الاقتصادية المشتركة.
في رقم معبّر جداً لحجم المساعدات السعودية للبنان، وفي إطار مقارنة جرت مع المساعدات الإيرانية في عز المواجهة السعودية الإيرانية على الأرض اللبنانية، كشفت تقارير سعودية أن مجموع الأموال التي ضختها المملكة في شرايين الاقتصاد اللبناني إن عبر استثمارات مباشرة أو غير مباشرة أو منح وقروض وهبات وودائع في المصارف بلغ نحو 70 مليار دولار بين عامي 1990، تاريخ انتهاء الحرب الأهلية وعام 2015، علماً بأن المساعدات تقلصت كثيراً في العقد الأخير، وبدا ذلك واضحاً بامتناع المملكة عن المشاركة في مؤتمر باريس الأخير في تشرين الأول الماضي، وإن كانت المملكة أجرت استثناءات في بعض المراحل ولا سيما على صعيد الاستيراد من لبنان، أو اللبنانيين العاملين فيها وعددهم يفوق 350 ألفاً يحوّلون ما قيمته نحو 4،5 مليارات دولار سنوياً إلى عائلاتهم في لبنان، علماً بأن حجم الاستثمارات اللبنانية في المملكة يقارب 13 مليار دولار، أو على صعيد متابعة المساعدات الإغاثية إن لمواجهة أزمة النازحين السوريين أو المتضررين من انفجار المرفأ.
يعوّل لبنان الرسمي والخاص على عودة السعودية إلى لبنان، ولو في الشكل الذي تختاره ومن خارج السياق التقليدي، لما لتلك العودة من تأثير إيجابي على الاقتصاد يعيد للبنان دوره ومهمته في محيطه العربي.