نجاح الوساطة الإماراتية الجديدة لتبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، ينطلق من نهج الدولة الدائم والثابت في تعزيز فرص إحلال السلام والاستقرار، ودعواتها المتواصلة إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية والحوار لخفض التصعيد، تمهيداً لإيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، بموازاة جهود كبيرة تبذلها للتخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة، واحتواء آثارها الاقتصادية على مستوى العالم.
نجاح الوساطة يؤكد مكانة الإمارات شريكاً موثوقاً عالمياً في تعزيز الفرص الكفيلة بتهيئة الأجواء للتهدئة والتفاوض لمصلحة جميع الأطراف، ودعم المساعي الدولية والجهود لتقريب وجهات النظر، وإمكانية الوصول إلى أرضية مشتركة يمكن البناء عليها لتحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري، وتحقيق تسوية سياسية تنهي هذه الأزمة التي تسببت بتداعيات إنسانية واسعة، وأثرت سلباً على الاقتصاد العالمي، وزعزعت الأمن والسلم الدوليين.
الإمارات لا تتوانى لحظة عن تقديم كل جهد ممكن لإرساء الأمن والاستقرار، وإحلال السلام، في أي جزء من العالم، تجسيداً لمبادئ الاتحاد ومنظومة قيم تاريخية ترتكز على التضامن الإنساني مع المتضررين في حالات الحروب والنزاعات؛ فالإمارات تسعى إلى تعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والوصول مع الشركاء الدوليين إلى نهاية سلمية وعادلة ودائمة للصراع في أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بوحبيب بحث مع نظيره البرازيلي في جهود وقف العنف في لبنان
بحث وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره البرازيلي ماورو فييرا في "الجهود القائمة لإيقاف دوامة العنف في لبنان وغزة والمنطقة، وآخرها البيان المشترك لقادة مصر وقطر والولايات المتحدة الاميركية ودعوته إسرائيل وحماس إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة".
وأكد بو حبيب "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة باعتباره المفتاح لتهدئة الوضع في جنوب لبنان وايقاف الاعتداءات الاسرائيلية السافرة وتفادي تدحرج النزاع نحو حرب اقليمية شاملة".
وقال: "على الغرب الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وخفض التصعيد، وليس الضغط على لبنان فقط".
وشكر بو حبيب لـ"البرازيل مواقفها الداعمة للبنان وتضامنها معه في وجه الاعتداءات الإسرائيلية".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية البرازيلي أن "إسرائيل تسعى إلى التصعيد مع لبنان وإيران لأنها لا ترغب في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، ووضع حد للابادة الجماعية التي ترتكبها في غزة".
وأكد أن "البرازيل ستواصل العمل والتشاور عن كثب مع الحكومة اللبنانية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في جنوب لبنان".