دبي: «الخليج»

وقّعت مؤسسة وطني الإمارات مذكرة تفاهم مع «جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين»، وهي جمعية تحرص على تعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه كبار المواطنين، وتقديم كافة مجالات الأعمال الخيرية التطوعية الداعمة لقضاياهم. وتهدف المذكرة إلى تنظيم العلاقة بين الطرفين، وتحقيق الأهداف المشتركة ذات الصلة بدعم وتعزيز والحفاظ على الهوية الوطنية الإماراتية وقيم المواطنة الصالحة وتنمية المجتمع، وترسيخ دعائم الرؤية الموحدة لها بين شرائح المجتمع المختلفة، ونشر المفاهيم والأسس الداعمة لممارسات الانتماء والولاء الوطني.

ووقّع المذكرة كلّ من ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي للمؤسسة والمستشار أحمد سالم سودين رئيس مجلس إدارة الجمعية، وذلك في مقرّ مؤسسة وطني الإمارات بدبي، بحضور عدد من المدراء والمسؤولين والموظفين من كلا الطرفين.

وقال ضرار الفلاسي: «يُعدّ توقيع المذكرة خير دليل على التزامنا بغرس القيم والسلوكيات والعادات الإيجابية في نفوس الأجيال الصاعدة، والتعريف بالعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع الإماراتي».

وأكد المستشار أحمد سودين أهمية التعاون المشترك بين مؤسسة وطني الإمارات وجمعية رعاية وبر الوالدين,

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات وطنی الإمارات

إقرأ أيضاً:

جوزاف عون رئيساً بإجماع وطني والإستشارات النيابية الأسبوع المقبل

شكلت خطوة انتخاب الرئيس جوزاف عون انفراجاً سياسياً واسعاً، وارتياحاً شعبياً، وولدَّت دعماً دبلوماسياً عربياً ودولياً من أجل نقل لبنان من ضفة اللاستقرار والقلق والمخاوف من الانهيارات والتحولات والتغييرات الى ضفة الاستقرار واقامة الحساب لما هو حصل انطلاقاً من ارادة التوافق الوطني، بمشاركة المكونات الطائفية والكتل والاحزاب اللبنانية المشاركة في الحياة السياسية.

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ "اللواء" أنه مع انتخاب الرئيس جوزاف عون تنطلق مرحلة سياسية جديدة حدد معالمها في خطاب القسم الذي تلاه ويتطلب استثماره كماً عملا سياسياً وحكومياً  ونيابياً واسعاً ، وأشارت إلى أن أهداف وضعها نصب عينيه ويعمل على تحقيقها في وقت لاحق. 
واعتبرت هذه المصادر أن اولى اختبارات انطلاقة العهد هو ترجمة التعاون في  تأليف الحكومة مع العلم أن اسم رئيس الحكومة بات يتردد وهو الرئيس نجيب ميقاتي دون أي حسم . 
وبعد عودة الحياة إلى قصر بعبدا ، يزاول رئيس الجمهورية نشاطه اليوم الأول لتسلمه مهامه الدستورية حيث يعقد لقاءات علم من بينها الرئيس ميقاتي على أن يكون الأسبوع المقبل محطة أساسية له لإجراء استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة مكلف تشكيل الحكومة.
غادر الرئيس المنتخب القصر الجمهوري عائداً الى منزله على أن يستأنف نشاطه الرئاسي الرسمي صباح اليوم في القصر.

وفي المعلومات، أن الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة تبدأ مبدئياً الأسبوع المقبل. ويبدأ اليوم الجمعة النشاط من الساعة .٩:٣ صباحًا.

وعقد اجتماع خلال فترة الساعتين الفاصلة بين جلستي انتخاب رئيس الجمهورية، بين النائبين علي حسن خليل ومحمد رعد وقائد الجيش للحصول على ضمانات منه تردد انها حول امور عديدة منها انسحاب الاحتلال واعادة الاعمار. وحول التمثيل الشيعي في الحكومة وليس الثلث الضامن او المعطل...وبعد التوافق معه قالا له مبروك. وجرى التصويت له رئيسا من قبل الثنائي.

وأفادت المعلومات ان التواصل بين عين التينة والموفد السعودي يزيد بن فرحان، استمر خلال ساعات الليل المتأخرة للبحث في مسار الجلسة والضمانات التي يطلبها الثنائي، لكن يبدو انها لم تصل الى النتيجة المرجوة، وظهر ذلك في تصويت نواب الثنائي للعماد عون بورقة بيضاء في الدورة الاولى. 

وكتبت" نداء الوطن": عملية انتخاب رئيس للجمهورية بمواصفات سيادية في خضم التغيرات الإستراتيجية الكبرى، التي بدأت بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مروراً بضرب وشلّ قدرات أذرع إيران ووضع مستقبل نظام الملالي على المحك، توحي برغبة المجتمع الدولي دفع لبنان إلى اللحاق بالتغيير الحاصل، الذي يسابق تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم في 20 من الجاري.

أنعش خطاب القسم للرئيس المنتخب جوزاف عون قلب الدولة ومؤسساتها، شكل انقلاباً على أطماع الدويلة وقطع عليها الطريق، أعاد الأمل إلى الشعب اللبناني بإمكانية عودة الدولة القوية السيدة الحرة والمستقلة، التي لها وحدها الحق بامتلاك شرعية السلاح، " عهدي أن أمارس دوري كرئيس للمجلس الأعلى للدفاع لتأمين حق الدولة باحتكار السلاح وسنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب، وتطبيق القرارات الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، كما سنناقش إستراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الاحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه".

وبحسب مصادر "لم يوفر فريق الممانعة و"التيار الوطني الحر" وسيلة إلا واعتمداها لتعطيل ورفض وصول عون إلى الرئاسة حتى الساعات الأخيرة قبل الجلسة. حملات بالجملة أطلقها محور الممانعة شككت بوطنيته وألصقت تهم العمالة والصهيونية بشخصه، وأكثر من مرة صوب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على حظوظ عون الرئاسية".

تتابع المصادر: "اضطر فريق الممانعة أن يصوت لعون في النهاية بعد حصوله في الدورة الأولى على 71 صوتاً من دونهم وهذا رقم كبير، بالإضافة إلى الضغوط والإجماع العربي والدولي حول اسمه، فما عاد باستطاعتهم أن يقفوا في وجه زخم ترشيحه. حاولوا في المحطة الأخيرة انتزاع ضمانات حكومية وغير حكومية منه، وعبثاً حاولوا".

انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية، شكل خسارة إستراتيجية كبرى لفريق الممانعة، نظراً إلى غياب نفوذ المحور الذي ينتمي إليه في إتمام الاستحقاق الرئاسي، بعد الالتقاء الأميركي - السعودي بشكل رئيسي على رئاسة عون. وهذا من أبرز أوجه التبدلات الإقليمية مع سقوط محور الممانعة وتراجعه الكبير في المنطقة.

تعتبر المصادر، أن الخاسر الثاني هو جبران باسيل لأن جوزاف عون منافس جدي داخل قواعد "التيار الوطني الحر"، نظراً لما يمثله من خلفية عسكرية تعاطف معها العونيون من قَبل مع ميشال عون الذي نقل قيادة "التيار" إلى جبران باسيل، الذي لم يحصل على مشروعية من هؤلاء. جوزاف عون منافس جدي في هذا المجال.

ختمت المصادر بالإشارة إلى أنه من المتوقع أن يلتحق بعض النواب، غير الذين تركوا تكتل "لبنان القوي" من قبل، بتكتل نيابي حول رئيس الجمهورية الجديد.

إذاً، من المتوقع أن يؤسس العهد الجديد الرؤيوي والإصلاحي لمرحلة جديدة ستنطلق بالدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقتٍ لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً، على أن يستعيد مجلس النواب دوره التشريعي، بدل تلطي بعض نوابه خلف دستور انتهكوه مرات عدة خدمة لمصالحهم، ورشقوا زملاءهم بعبارات معيبة ومهينة أمام الحضور الدبلوماسي.

اذن بعد مرور سنتين وشهرين و9 أيام على الفراغ الرئاسي، و12 جلسة آخرها كانت في 14 حزيران 2023 وأولها في 29 أيلول 2022، تصاعد الدخان الأبيض، وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية في الجلسة 13 بدورتها الثانية بـ 99 صوتاً من أصل 128، قاطعاً الطريق على تعديل دستوري، فيما صوت 9 نواب بورقة بيضاء، 12 نائباً بورقة "السيادة والدستور"، وحصد شبلي الملاط على صوتين، أما الأوراق الملغاة فبلغت 5.

وكان قد حصل الرئيس جوزاف عون في الدورة الأولى قبل أن يرفعها رئيس مجلس النواب نبيه بري، على 71 صوتاً، فيما بلغ عدد الأوراق البيضاء 37 وحصل شبلي ملاط على صوتين واقترع 14 نائباً بعبارة "السيادة والدستور". وكُتب على أربع أوراق "جوزاف آموس بن فرحان"، "يزيد بن فرحان"، "الوصاية"، "السيادة مش وجهة نظر" واعتبرت ملغاة.

الجلسة حضرها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، سفراء اللجنة الخماسية وعدد من الدبلوماسيين.

وفي خلال استراحة الدورتين التي منحها الرئيس بري للنواب لمزيد من التشاور، شهدت اجتماعاً خاصاً بين وفد لـ "الثنائي الشيعي" مع الرئيس عون.

مقالات مشابهة

  • الشباب يطلقون مبادرة جديدة بعنوان : حوار وطني موسع
  • جوزاف عون رئيساً بإجماع وطني والإستشارات النيابية الأسبوع المقبل
  • «الاقتصاد» و«الإمارات لرعاية الموهوبين» تناقشان التعاون
  • راغب علامة: لدينا في لبنان رئيس آدمي وطني
  • الاحتجاجات الداعمة لفلسطين تدفع شركات الدفاع ببريطانيا للعدول عن المعارض الجامعية
  • استعراض مزايا منصة عُمان للشركات الناشئة "عُش" وإبراز أدوارها في دعم ريادة الأعمال
  • تنفذها «إرث زايد الإنساني».. مبادرات بيئية ومجتمعية إنسانية في البرازيل بـ40 مليون دولار
  • جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين تكرم ضاحي خلفان
  • ذياب بن محمد بن زايد: نهج الإمارات قائم على بناء الإنسان وتمكين المجتمعات
  • جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين تكرم الفريق ضاحي خلفان لدوره الرائد في دعم الحالات الإنسانية