تعزيز التكامل والتحكيم الخليجي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
المنامة – واس
بحثت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون، قضايا تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين دول مجلس التعاون في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يرسخ أسس البنى الاقتصادية الخليجية المشتركة، إضافة إلى تنشيط التبادل التجاري والاستثماري مع العالم الخارجي، وتعزيز الفرص الاستثمارية وتوسيع أسواق صادرات دول المجلس وزيادة قدرتها التنافسية.
وناقش معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، مع رئيس مجلس إدارة مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، صالح بن حمد الشرقي، والأمين العام للمركز الدكتور كمال آل حمد، في مقر المركز بمملكة البحرين، الدور البارز لمركز التحكيم التجاري الخليجي في إيجاد بيئة نظامية وجاذبة للاستثمار في دول مجلس التعاون، وما يقدمه المركز من خدمات مهنية سريعة في تسوية المنازعات ونشر الثقافة التحكيمية.
وأكد الشرقي حرص المركز على عقد الاجتماعات واللقاءات المثمرة مع الجهات المعنية لتعزيز التنسيق والتعاون المشتركين في المسارين الإستراتيجي والتنفيذي فيما يتعلق بتطوير عمل التحكيم التجاري، وبحث البدائل المؤسسية لتسوية المنازعات التجارية في دول الخليج، ودعم البيئة الاستثمارية والنمو الاقتصادي والازدهار في المنطقة.
من جانبه، نوّه الدكتور آل حمد، بأهمية الدور الريادي الذي يقوم به مركز التحكيم التجاري الخليجي في تسهيل ممارسة الأعمال ورفد بيئة الاستثمار في المنطقة الخليجية، بصفتها وجهة عالمية حاضنة للاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن الجهود التي يضطلع بها المركز في توفير كل الضمانات القضائية لحماية الاستثمارات الأجنبية والتشجيع عليها، من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري الآمن في دول الخليج، وتسهيل بيئة الأعمال ودعم المستثمرين المحليين والأجانب لممارسة أعمالهم وتوسيع استثماراتهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون التحکیم التجاری دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
عاشور يبحث مع رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة سبل التعاون الأكاديمي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بحضور الدكتور مفيد شهاب مستشار الجامعة، والدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لأجفند، والدكتور محمد الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة بالكويت، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استعرض الدكتور أيمن عاشور خلال اللقاء خطط وبرامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير الجامعات المصرية في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرًا إلى التوسع الذي شهده التعليم الجامعي في مصر خلال السنوات الماضية، على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وفروع الجامعات الأجنبية في مصر.
وأكد عاشور حرص الجامعات المصرية على توقيع اتفاقيات تعاون وتوأمة مع الجامعات العربية والأجنبية المتميزة، مع تعزيز تبادل الأساتذة والبرامج الأكاديمية لدعم جودة التعليم والتكامل الإقليمي.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود دور وإنجازات برنامج "أجفند" في الدول العربية والأفريقية، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية المفتوحة أصبحت تضم فروعًا في تسع دول عربية، ومعربًا عن حرصه على تنمية علاقات التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية.
وأشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز بالدور الرائد لمصر ومؤسساتها المختلفة في مجالات التعليم والثقافة والفنون على مستوى العالم العربي، مؤكدًا أن مساهمات مصر الممتدة في دعم الأقطار العربية والدول الأفريقية تعكس التزامًا تاريخيًا ومسؤولية راسخة تجاه قضايا المنطقة.