"ماعت".. تعرف على أوجه العداله لدى المصري القديم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
لم يعش المصري القديم في حاله من الفوضي بل أنه تعلم وايقن ان هناك قواعد يجب أن يمتثل لها ويتبعها وهذه القواعد او تلك التعاليم تجلت لديه فيما عرف ب"ماعت" ا فتعالي عزيزي القارئ نتعرف علي كيف ان المصري القديم التزم بالتعاليم وهط هل كان هناك عداله وثواب وعقاب ام عاش المصري القديم حياته دون قانون يمتثل له.
لم يقنع المصري القديم بالحياه الفوضويه ولذلك كان يمتثل لكل التعاليم اذ انه عرف الثواب والعقاب وامتثل لقواعد عصره طائعا وطامعا في العداله التي تجلت في "ماعت"الذي نظر اليه المصري القديم علي انه اله يجب الأمتثا ل له واتباع قوانينه اذ ان جوهر هذه القوانين يتجلي في تحقيق المساواة واقامه التوزان والاستقرار لاقامه حياه أمنه بعيده عن الذنوب والأخطاء وذلك في اتباع المصري القديم لتعاليم "ماعت".
وعن مصدره
فقد اعتبر المصري القديم ان تعاليم "ماعت"بوصفها دستور ينفذها الفرعون وعلي ذلك يجب وجوب الطاعه للفرعون ذلك لان الفرعون بيده ان يسن القوانين ويطبق تعاليم ماعت التى هى جوهر العداله.
فمثلا اذ حدثت جريمه يجب في ذلك التحقق فيها وجمع الادله التي ترتبط بها ومن ثم اصدار الحكم في ذلك، مثلا جريمه الخيانه العظمي او الانقلاب عن الحكم ذلك عن السلطه التي تنفد تعاليم ماعت.
اما عن تلك التعاليم فقد نظر إليها المصري القديم علي انها تعاليم صادرة عن الالهه وانها أوامر يجب اتباعها للعيش حياه خيره وعادله اما أفعال الخير والشر فقد نظر إليها المصري القديم علي انها أفعال خاطئه تمنعه من السعاده اذ كان ينظر الي ان الخروج علي تعاليم الماعت هو تعيسه ليس لها نهاية
اما العقوبات فقد تنوعت علي اساس نوع الجريمه فمثلا كانت العقوبه تتأرجح ما بين الإعدام او الجلد والتشوبه فمثلا لما حدت محاوله اغتيال رمسيس الثالث في وقت تتوبجه كانت العقوبه ما بين الحكم بالإعدام وعلي البعض بالسماح لهم بالانتحار والبعض بقطع انوفهم واذانهم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزنا عقوبة اعدام السرقة المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
في حب الرئيس السيسي.. نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل يوجهون رسالة خاصة
نظم قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية إحتفالية بمراكز الإصلاح والتأهيل وذلك بحضور عدد من علماء الأزهر الشريف.
توجه النزلاء بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الرعاية التي يحصلون عليها وكذلك علي السماح بحضور الاحتفالات والندوات الثقافية والتي ساهمت في بث روح الأمل لدينا بمستقبل أفضل
وقدم النزلاء فقرات شعرية وأدبية في حب رسول الله والوطن والقدس والمسجد الأقصى.
تضمنت الإحتفالية تلاوة آيات من الذكر الحكيم وندوات دينية وثقافية تطرق خلالها المحاضرون إلى الحديث عن ذكرى الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها والإشارة للبرامج الإصلاحية والتأهيلية لتهذيب النزلاء وتثقيفهم دينياً ومهنياً وتأهيلهم نفسياً للإندماج بالمجتمع وحثهم على الفضيلة وإنتهاج السلوك القويم.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث ، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وإستمراراً لتفعيل أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء لاسيما المشاركات الفعالة بالمناسبات الدينية.. وبمناسبة الإحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج.