إعلام إسرائيلي يقر بفشل خطة ضخ المياه في أنفاق غزة في تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ “الجيش” الإسرائيلي اعترف هذا الصباح بأنّ ضخ المياه إلى الأنفاق في قطاع غزة لم يعمل كما هو متوقع.
كما بيّن الإعلام الإسرائيلي أنّه في أماكن معينة، تم اكتشاف جدران وحواجز غير متوقعة أبطأت أو أوقفت تدفق المياه، وفي مناطق أخرى وجد “الجيش” الإسرائيلي صعوبة في ضخ المياه بضغط عالٍ وغيرها من العقبات في المنظومة.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ أنفاق كتائب القسام تواصل تحدي “الجيش” الإسرائيلي، على رغم استمرار القتال العنيف في خان يونس.
وأوضحت أنّ تقديرات “الجيش” الإسرائيلي تبيّن أنّ البنية التحتية تحت الأرض لحماس “متفرعة وأكبر كثيراً مما كانت تعتقد قيادة “الجيش” في البداية، وتمتد مسافة 480 كيلومتراً، مضيفةً: “لن نتمكن من تفجير جميع الأنفاق”.
بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إن “نحو 80% من شبكة أنفاق حماس تحت قطاع غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من ضربات إسرائيل لتدميرها، وهو ما يعيق أهداف إسرائيل المركزية في الحرب”.
وسبق أن قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إنّ أنفاق المقاومة في غزّة “قام ببنائها مهندسون مدربون ومتعلمون جيداً، ودرسوا جميع الهجمات المحتملة من الاحتلال، بما في ذلك ضخ المياه”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ضخ المیاه
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.