اختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب، أسبوعه الأول، بنجاح كبير مُحققًا حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث وصل عدد زائريه اليوم نحو 394، 433 ألف زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد الزائرين حتى الآن إلى مليونين و388 ألفا و231 زائرًا.

وتُقام الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت رعاية السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار: "نصنع المعرفة.

. .نصون الكلمة"، وتستضيف مملكة النرويج كضيف شرف.

وتم اختيار اسم الدكتور سليم حسن «شخصية المعرض»، واسم الكاتب يعقوب الشاروني «شخصية معرض كتاب الطفل»، وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 فبراير المُقبلّ بمركز مصر للمعارض الدولية.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش مستقبل الصحافة الورقية.. علاء عبد الهادي: بقاؤها مرهون بما تقدمه للقارئ

معرض الكتاب يناقش ثقافة الزواج عبر الإنترنت.. زياد عبد التواب: بعضها جاءت عبر لعبة بابجي

مهارات وأعمال فنية لطلاب الأزهر في معرض الكتاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة للكتاب معرض الكتاب بالقاهرة نصائح معرض الكتاب معرض الكتاب القاهرة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 معرض الكتاب 2024

إقرأ أيضاً:

إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

 

أبوظبي- الرؤية

في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.

وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.

وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.

وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".

وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".

ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.

مقالات مشابهة

  • مدير مسقط الدولي للكتاب: المعرض يضم عدد كبير من المثقفين
  • العراق يرسّخ حضوره الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • أكثر من 83 ألف زائر في اليوم الثامن لمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"