لماذا يجازف المغتربون اليمنيون عبور صحراء الموت ويعزفون المرور عن مناطق سيطرة “الانتقالي”؟!
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لماذا يجازف المغتربون اليمنيون عبور صحراء الموت ويعزفون المرور عن مناطق سيطرة “الانتقالي”؟!، يمن مونيتور – وحدة التقارير – خاص باتت صحراء الربع الخالي قبلة لآلاف المغتربين والمسافرين اليمنيين القادمين عبر منفذ الوديعة الحدودي .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا يجازف المغتربون اليمنيون عبور صحراء الموت ويعزفون المرور عن مناطق سيطرة “الانتقالي”؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور – وحدة التقارير – خاص
باتت صحراء الربع الخالي قبلة لآلاف المغتربين والمسافرين اليمنيين القادمين عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، من أجل العودة إلى قراهم ومحافظاتهم، في سبيل تجنب السفر عبر المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي وهروبًا من التهم الكيدية والابتزاز التي تطالهم بتهم مناطقية.
استمرار الانتهاكات المتصاعدة في مناطق سيطرة قوات المجلس الانتقالي، الذي طال الكثير من المدنيين المنحدرين من أصول شمالية، ساهم بشكل مباشر في الدفع بالمغتربين اليمنيين إلى المجازفة بحياتهم وحياة أسرهم في عبور الصحراء، خوفاً من المرور من الطرق الخاضعة لسيطرة هذه القوات وانتهاكاتها.
وبالرغم من استمرار الحوادث المروعة التي يتعرض لها المسافرون اليمنيون خلال العبور من الطريق الصحراوي، إلا أنهم يُصرون على خوض هذا الطريق المميت، وكأن لسان حالهم يقول: “الموت في الصحراء أفضل من المكوث في سجون المجلس الانتقالي والتعرض للنهب والسلب”، حتى وإن كانت الطرق إلى قراهم قريبة ومعبدة التي يمر بها المسافرين إلا أن تجاربهم مع هذه النقاط لا يريدون تكرارها أو خوضها مرة أخرى.
ولعل جريمة اعتقال وإخفاء وتعذيب وقتل المواطن الأصمّ الطاعن في السن، محمد حسن عبده مهدي، في جعار في محافظة أبين، تروي فصلًا من فصول ضحايا قوات الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) وهي جريمة تتجاوز في بشاعتها مع كانت عليه جريمة تعذيب وقتل الشاب، عبدالملك السنباني، من قبل الميليشيات نفسها، والتي أثارت عام 2021 الرأي العام اليمنيّ أسابيع.
وفي حين تواصل جماعة الحوثي المسلحة، إغلاق الطرق الرئيسية، الرابطة بين المحافظات التي لا تخضع لسيطرتها، يواصل المجلس الانتقالي استمرار مسلسل انتهاكاته بحق المدنيين اليمنيين العابرين من مناطقه إلى مناطقهم في شمال الوطن.
“المسافر اليمني بين نارين”
في هذا السياق، يقول المغترب ناجي الوادعي، إن استمرار الحرب على الطرقات، يمس السكان في جميع المحافظات اليمنية، خاصة ممن ينتمون للمحافظات الشمالية والوسطى حيث أصبحوا بين نارين قبضة جماعة الحوثي، والآن قبضة المجلس الانتقالي.
وأضاف في حديث لـ”يمن مونيتور”: “نعاني الآن عند حاجتنا للسفر إلى منفذ الوديعة من تجنب المرور بنقاط المجلس الانتقالي التي أصبحت عبارة عن نقاط للتقطع للمسافرين وقطاع لطريق أمامهم”.
وأكد: “لهذا السبب قرر الالف المواطنين المنتمين من المحافظات الشماليين المشي وسط صحراء الجوف والمخاطرة بأنفسهم خوفا من تهم قوات الانتقالي واحتجازه لهم بتهم كاذبة وملفقة.
وأوضح بأن المواطن محمد قائد كان في طريقه أيضًا إلى أسرته التي يأمل أن يقضي معها عيد الأضحى بسلام، حين اخطفته قوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين، وغيبته في سجونها، وأذاقته صنوف العذاب، وبعد بحث مضن، عثرت أسرة محمد على معيلها وأخرجته من السجن، لكنه فارق الحياة بعد يوم واحد متأثراً بالتعذيب المروع.
واختتم قائلًا: “لا يوجد سبب لتعذيبه بهذا الوحشية لقد أصبحنا في وطن ننهش بعضنا البعض”.
وتوفي، الأحد، المُسن الأصم، محمد حسن عبده مهدي، بعد يوم واحد من الإفراج عنه من سجون المجلس الانتقالي بمحافظة أبين، إثر تداعيات ما تعرّض له من تعذيبٍ وحشي ظهر في هيئة جروح غائرة وحروق منتفخة في معظم أنحاء جسده المُنهك، وفق ما تم تداوله من صور في منصات التواصل الاجتماعي، الإثنين.
“وعرة بدون خدمات”
يوافق المغترب أحم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الانتقالی یمن مونیتور مناطق سیطرة
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل
قال المجلس الرئاسي انه يتطلع الى دعم دولي عاجل للاستجابة لأولويات المرحلة الراهنة، وفي مقدمة ذلك خطة الانقاذ الاقتصادي، واستراتيجية المجلس للتعاطي مع التحديات المتشابكة الناجمة عن استمرار التصعيد الارهابي للمليشيات الحوثية وتداعياته الكارثية على الاوضاع الانسانية والخدمية والمعيشية.
وتجاهل المجلس الرئاسي تحديد الدعم المنتظر من اي جهة هو هل دول التحالف أو من كل الأطراف الدولية التي شاركت في اجتماع يوم امس : السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا ".
جاء هذا خلال اجتماع جديد لمجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء وقف امام التطورات المحلية على كافة المستويات، وفي مقدمة ذلك مستجدات الاوضاع الاقتصادية والتنموية، والخدمية والمعيشية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية
وعقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم، اجتماعا في الرياض برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
واستمع المجلس من اعضائه الى احاطات موجزة بشأن المهام الموكلة اليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ الاصلاحات الشاملة، وقرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الامن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين واحتواء تداعيات الاجراءات الممنهجة للمليشيات الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الاساسية.