بوابة الوفد:
2025-04-30@13:58:41 GMT

رؤية الوفد الثاقبة لإنقاذ الاقتصاد الوطنى

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

فى ظل الأزمة الاقتصادية البشعة التى تعانى منها البلاد، لا يقف حزب الوفد متفرجاً على ما يحدث، وإيماناً من الحزب العريق بدوره الوطنى فى مشاركة الدولة الوطنية المصرية فى حل هذه الأزمة، كان لزاماً على الوفد أن يؤدى دوره الوطنى فى هذا الأمر البالغ الأهمية، وهذا ما جعل الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، يطرح حلاً مهماً عاجلاً فى هذه الأزمة، وهذا ما جعله يقيم يوم «الثلاثاء» الماضى حلقة نقاشية داخل معهد الدراسات السياسية بالحزب بمشاركة عدد من الاقتصاديين داخل الحزب ومؤسسة الوفد الإعلامية، ولم تكن هذه الحلقة تناقش أزمة الاقتصاد بصفة عامة، وإنما حول إيجاد حل عاجل وسريع لأزمة الدولار، وتحديداً الحصيلة الدولارية التى تدخل فى الاقتصاد الوطنى.

وعلى هذا الأساس قام الدكتور عبدالسند يمامة بطرح حل سريع فى ظل أزمة الدولار.
وكلنا يعلم أن مصر فى هذا العام 2024 مطالبة بسداد حوالى 42 مليار دولار مستحقات للخارج شاملة فوائد ديون، وتوفير مواد غذائية، ومستحقات للشركات الأجنبية التى تقوم بالتنقيب عن الغاز والبترول، وفوائد قرض صندوق النقد الدولى وخلافه، من مستحقات أخرى كثيرة.. والحقيقة المرة التى أصابت المنطقة ومصر كلها من كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية البشعة على غزة التى استمرت أكثر من اللازم والمشاكل فى البحر الأحمر.. ولا أكون مبالغاً فى القول إذا قلت إن هناك حصاراً اقتصادياً بشعاً غير معلن على مصر من كل الاتجاهات بشكل مؤسف بهدف إسقاط الدولة المصرية، فالعين على مصر التى نهضت مؤخراً من كبوتها بعد 2011، بإصرار شعبها وعزم قيادتها السياسية الرشيدة على العبور إلى بر الأمان والاستقرار. وكل ذلك أوجع المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت النتيجة المؤلمة جداً هو ما يحدث للاقتصاد المصرى وارتفاعات جنونية فى الأسعار وخلافه من التحديات الكبيرة التى تواجه الدولة الوطنية المصرية.
وكانت النتيجة المرة التى تواجه مصر حالياً هى خفض الحصيلة الدولارية من السياحة ومن قناة السويس وتحويلات المصريين فى الخارج، إضافة إلى ضعف الصادرات المصرية إلى الخارج. وهذه هى الموارد الرئيسية للحصيلة الدولارية فى مصر. وفى المقابل هناك التزامات على مصر لسداد مستحقات للخارج وتحديداً فى هذا العام، وإلا ستكون هناك كارثة حقيقية تتعرض لها البلاد، بسبب كل هذه الضغوط والتحديات، وهنا جاء الاقتراح الذى سأورده للدكتور عبدالسند يمامة لإيمانه الشديد وإيمان الوفد بضرورة مشاركة الدولة فى إيجاد حل سريع لهذه الأزمة، باعتبار أن الحزب العريق الوطنى جزء لا يتجزأ من الدولة الوطنية المصرية، ففى الحلقة النقاشية التى عقدت بالوفد طرح رئيس الوفد حلاً مهماً فى هذه الأزمة وهو ضرورة قيام الدولة بإصدار قانون يلزم المصريين بالخارج بتحويل جزء من دخولهم الدولارية إلى مصر، على اعتبار أن هذا الحل السريع هو الأنسب والأفضل ولا يوجد غيره.. أما تفاصيل اقتراح الدكتور عبدالسند، فستترك للقانونيين والدستوريين وغيرهم. وأعتقد أنه لا يوجد حل آخر سواه لأن الحصيلة الدولارية من المصادر الأخرى التى ذكرتها آنفاً، تتعرض حالياً لمخاطر شديدة.
كما أن هذا الاقتراح يعد إجراء وطنياً مهماً لأن المصريين لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتخلوا عن واجبهم تجاه بلدهم. وفى هذا الصدد أذكر أن بلاداً عربية فى أوائل الثمانينيات حتى مطلع التسعينيات، خاصة دولة العراق، كانت تلزم العمالة الأجنبية لديها بعدم تحويل كل مدخراتهم الدولارية إلى بلادهم وتحدد مبلغاً معيناً فقط للتحويل، وهذا حق الدولة فى الحفاظ على الحصيلة الدولارية. فلماذا نحن الآن وفى ظل هذه الكارثة التى نحياها لا نطبق قانوناً كما يقول الدكتور عبدالسند، لمدة زمنية محددة لتكن عاماً أو اثنين مثلاً بضرورة قيام المصريين بالخارج بتحويل مستحقاتهم الدولارية عن طريق البنوك الرسمية بعيداً عن السوق السوداء، أولاً لإنقاذ بلدهم وثانياً للقضاء على عصابات الدولار التى تريد إسقاط الدولة المصرية، وتشارك مؤامرات ومخططات الخارج من أجل وقف مسيرة الدولة الوطنية المصرية.
وإيماناً من حزب الوفد ورئيسه بدعم الدولة المصرية، أقترح هذا الحل السريع والعاجل، ولا حل سواه فى ظل هذه الأزمة البشعة.

تفاصيل الحلقة النقاشية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الحصيلة الدولارية الدولة الوطنیة المصریة الحصیلة الدولاریة الدکتور عبدالسند هذه الأزمة فى هذا

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي المصري يجمع 984.9 مليون دولار في عطاء أذون الخزانة الدولارية

باع البنك المركزي المصري، اليوم الإثنين، أذون خزانة دولارية بقيمة 984.9 مليون دولار أمريكي لأجل عام ينتهي في 28 أبريل 2026.

وكشفت نتائج عطاء أذون الخزانة الدولارية بالبنك المركزي أن تلقي نيابة عن وزارة المالية 29 عرض شراء على أذون الخزانة الدولاري بإجمالي قيمة 1.169 مليار دولار أمريكي.

وطالب المستثمرون المشاركون في عطاء أذون الخزانة الدولارية اليوم البنك المركزي المصري برفع سعر العائد على الأذون حتى نسبة 5.1%، بمتوسط سعر عائد 4.377%

وقبل البنك المركزي المصري نحو 20 عرض شراء على أذون الخزانة الدولاري بأكثر من قيمة المستهدف البالغ 950 مليون دولار، مع متوسط سعر عائد يبلغ 4.25%، وهو نفس متوسط سعر العائد على العطاء السابق.

ويستهدف البنك المركزي من العطاء الدولاري تمويل أذون الخزانة مستحق السداد يوم الثلاثاء المقبل والبالغ قيمته 997.6 مليون دولار، والذي جرى طرحه العام الماضي تحت سعر عائد يبلغ 5.149%، وبأجل 364 يوما.

أبقت وكالة ستاندرد آند بورز S&P Global للتصنيف الائتماني، تصنيف مصر الائتماني عند درجة «B-/B»، فيما عدلت نظرتها المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة، كما أبقت «فيتش» على التصنيف الائتماني لمصر طويل الأجل للعملات الأجنبية عند «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 17 إبريل 2025، خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00%، على الترتيب.

وأبقي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير خلال شهر مارس الماضي عند 4.25% و4.5%، وذلك للمرة الثانية على التوالي بالعام الجاري.

اقرأ أيضاًبقيمة 950 مليون دولار.. البنك المركزي يعقد عطاء أذون خزانة دولاري اليوم

بنك الكويت الوطني مصر يخفض الفائدة ويوقف بعض حسابات التوفير

البنك المركزي: انخفاض العائد على أذون الخزانة وطرح عطاء دولاري غداً

مقالات مشابهة

  • البحيرة: تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية
  • علي ناصر يدعو إلى عقد مؤتمر سلام في اليمن ينبثق عنه رؤية وطنية وحدوية لاستعادة الدولة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات لمصنع منتجات البلازما بالعاصمة الإدارية
  • كيف يمكن للمليشيا ومن يدعمها بعد كل تلك الفظائع التى إرتكبتها بحق أهل السودان أن يعيشوا معهم بسلام
  • وفد سعودي يتعرف على اختصاصات مجلس الدولة
  • وفد عسكري سعودي يطلع على التجربة التشريعية لمجلس عُمان
  • المحافظ يناقش مع رئيس “الرقابة الإدارية” رؤية المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية
  • البنك المركزي المصري يجمع 984.9 مليون دولار في عطاء أذون الخزانة الدولارية
  • أستاذ اقتصاد بكلية الشرطة: قناة السويس رمز للسيادة المصرية
  • الأمر لم يحسم.. مدير أعمال حمو بيكا يكشف تطورات الأزمة مع نقابة المهن الموسيقية |خاص