في إطار الإهتمام بالقضية السكانية وأهمية تعاون جميع الجهات المعنية بها شارك اليوم الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج والدكتور محمد عبدالفتاح مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة إجتماع اللجنة التنسيقية للسكان والمنعقد بمقر المجلس القومي للسكان بسوهاج وذلك بحضور ا. وفاء حمدي محمود مدير عام المجلس القومي للسكان بسوهاج وا.

حمدي نادي أحمد نائب مدير عام المجلس بسوهاج وممثلين عن الجهات المعنية بالقضية السكانية وذلك لمناقشة الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023/2030) والمحاور الخاصة بها والتي تهدف الى الإرتقاء بمستويات المعيشة وجودة الحياة للسكان وتتمثل في خفض معدلات نمو السكان وتحسين الخصائص السكانية للمجتمع ومعالجه إختلال توزيع السكان وغيرها من العناصر التي تخدم وتحقق التنمية الشاملة 

ومن جانبه أشار "أبوهاشم" إلي أن هناك عدة محاور هامة يجب تكثيف العمل عليها وهي محور تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ومحور الشباب وصحة المراهقين ومحور التعليم ومحور الإعلام والتواصل الإجتماعي والتوعية ومحور تمكين المرأة 

مؤكداً أن أهم التحديات التي تواجه القضية السكانية هي رفع الوعي المجتمعي للمواطنين بالحقوق الخاصة بالصحة الإنجابية لتبني سلوكيات واختيارات إيجابية سليمة والقضاء على التحديات الثقافية والموروثات التي تؤدي الى تفاقم الأزمة موضحاً أن لرجال الدين الإسلامي والمسيحي الدور الأكبر في توعية المواطنين كونهم قادة رأي داخل المجتمع المصري ولهم تأثير كبير ومباشر علي المواطنين مؤكداً أيضاً انه يجب على جميع الجهات والمؤسسات التعاون والتنسيق فيما بينها حتى تكون قادرة علي تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكان و مواجهة القضية السكانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية سوهاج أحمد حسن ابوهاشم

إقرأ أيضاً:

حكومة مصر الجديدة.. تغييرات مهمة وأزمات مشتعلة بانتظارها

بغداد اليوم- متابعة

حمل التغيير الوزاري في مصر، تساؤلات بين كثير من المصريين بشأن برنامج عمل حكومة مصطفى مدبولي الجديدة مع التحديات الراهنة، وخاصة الخارجية منها، في خضم أزمات إقليمية ودولية جمّة تُلقي بتداعياتها داخليا، وفي وقت تتصاعد المطالب بضرورة إحداث طفرة حقيقية في الشأن الاقتصادي.

وأدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، (3 تموز 2024) بعد شهر من تقديم حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي السابقة استقالتها.

وفي تكليفه لمدبولي بإعادة تشكيل حكومة جديدة في يونيو حزيران الماضي، حدد السيسي عددا من الأهداف على رأسها ضرورة الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وملفات الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، بما يعزز ما تم إنجازه فيها، جنبا إلى جنب مع تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني.

وإزاء التعامل مع الملفات الأمنية والخارجية، قرر السيسي ترقية اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر إلى رتبة الفريق أول، مع تعيينه وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، بدلا من الوزير السابق محمد زكي.

في حين شهدت الحكومة تعيين السفير بدر عبدالعاطي وزيرا للخارجية والهجرة بدلا من الوزير السابق سامح شكري.

واعتبر المركز المصري للفكر والدراسات، أن ملف الأمن القومي يأتي على رأس التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة، إذ تظل القاهرة ملتزمة بالحفاظ على أمنها القومي في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار.

وأوضح المركز في دراسة نشرها اليوم، أن من شأن الحكومة الجديدة أن تواصل الاشتباك في الملفات التي كانت تنخرط عبرها الحكومة السابقة، ويأتي آخرها ملف حرب غزة، التي لعبت مصر خلاله دورا مفصليا كطرف موثوق في المفاوضات بين كافة الأطراف، عبر آلياتها الدبلوماسية وأجهزة الدولة المعنية.

ماذا يمكن أن تقدم الحكومة؟

بدوره قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، اللواء أحمد العوضي، في تصريح صحفي، إن الحفاظ على الأمن القومي المصري سيكون على رأس أولويات عمل الحكومة الجديدة، موضحا أن "جهود الدولة تتركز على هذا الاتجاه وهذه مسؤولية كبرى".

وكشف العوضي أن مصطفى مدبولي سيلقي بيان الحكومة الجديدة وبرنامجها أمام البرلمان، الإثنين المقبل، وحينها يُحدد بالتفصيل المحاور المختلفة لعمل الحكومة، ومنها التعامل مع قضايا الأمن القومي والملفات الخارجية.

وشدد على أن الحكومة والمؤسسات المصرية تبذل جهودًا واسعة للتعامل مع الأزمات الإقليمية الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالوضع بقطاع غزة، إذ تكثف القاهرة جهودها للتوصل إلى هدنة تحقن دماء الفلسطينيين، في حين تسعى جاهدة لوقف القتال الدائر بالسودان.

ومع ذلك، أضاف العوضي أن التحديات الداخلية ستكون حاضرة برمتها على محاور عمل الحكومة الجديدة، وخاصة "الاهتمام ببناء الإنسان المصري من حيث الصحة والتعليم، وتطوير الأداء الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية".

مواجهة أزمات الإقليم

وفي السياق ذاته، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رخا أحمد حسن، إن وزير الخارجية الجديد بدر عبدالعاطي سيواجه نفس التحديات التي كان يتعامل معها شكري؛ خاصة أن مصر محاطة بمجموعة من الأزمات المشتعلة "ففي الجنوب السودان، والغرب حيث الانقسام الليبي، وما يحدث في الشرق بقطاع غزة والضفة الغربية".

ما الذي ينتظره المصريون من الحكومة الجديدة؟

وشدد حسن على أن هذه الأزمات المعقدة تحتاج إلى مجهود لاستكمال حلحلتها مع الأطراف العربية والدولية.

ولفت أن وزير الخارجية الجديد سيبدأ العمل مع هذه الملفات سريعا، خاصة مع احتضان القاهرة لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوم السادس من يوليو الجاري "ونأمل أن تكون بداية لحل الأزمة السودانية بدلًا من حالة الجمود التي أصابتها".

وبشأن الحرب في غزة، أوضح الدبلوماسي المصري أن "هناك جمود في محاولات التوصل لوقف لإطلاق النار، ونأمل أن يحدث اختراق للتعنت الإسرائيلي".

وفي شأن آخر، أشار حسن إلى أن وزير الخارجية سيعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الدولية بالتعاون مع المجموعة الاقتصادية للحصول على استثمارات وقروض ميسرة، وبذلك يشارك في مواجهة التحديات الداخلية وخاصة الموقف الاقتصادي الراهن.

كما سيكون التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة أزمات الهجرة غير الشرعية بارزا خلال فترة وزير الخارجية الجديد، وفق حسن، الذي وصفه بأنه "نشيط ولديه قدرات على التحرك السريع ونأمل في إحداث اختراق لكافة الأزمات".

مقالات مشابهة

  • المقرر السابق لـ«القومي للسكان»: قضية الزيادة السكانية على رأس أولويات الحكومة
  • وكيل وزارة الصحة تعقد إجتماع موسع لتطوير الأداء
  • الطفولة والأمومة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • «القومي للأمومة» يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة للقضاء ظاهرة زواج الأطفال
  • رئيسة القومي للطفولة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للقضاء على زواج الأطفال
  • وزير العدل يؤكد أهمية دور نقابة المحامين في العون القضائي للفئات الضعيفة
  • الحليمي: أشكر رئيس الحكومة لأنه أعفانا من تعقيدات المساطر لإنجاح إحصاء السكان
  • وزير العدل يشيد بجهود اللجنة التنسيقية المشتركة بين الوزارة ونقابة المحامين
  • حكومة مصر الجديدة.. تغييرات مهمة وأزمات مشتعلة بانتظارها
  • إثر نهب المشروع وانهيار العملة.. سكّان الضالع يعتمدون على تجميع مياه الأمطار من أسطح المنازل طيلة عقد كامل