في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات في حياة دريد لحام
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان دريد لحام من أهم نجوم الوطن العربي، فهو فنان من طراز مختلف، بموهبته وتلقائيته استطاع أن يحظى بمكانة كبيرة داخل الجمهور ليس فقط السوري بل والمصري أيضًا.
دريد محمد حسن اللحام ولد 31 يناير عام 1934 بحي الأمين في دمشق، من أب سوري وأم لبنانية، متجوز من السيده هالة بيطار، أنجب منها ثلاثة أبناء لينجبوا سبعة أحفاد، درس في كلية العلوم الكيميائيه من جامعة دمشق 1958، وحصل على دبلوم فى التربيه، عمل كمدرس حتي سنه 1959 وكان بيحاضر فى جامعة دمشق.
مسيرة دريد لحام الفنية
دريد اللحام ممثل كوميدي ودرامي، تألق في العديد من الأعمال المختلفة، و سفير الأمم المتحده للنوايا الحسنه فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، استقال من منصبه بسبب حرب لبنان 2006، اشتهر بشخصيه "غوار الطوشه" الكوميدية اللي اداها فى معظم أعماله الفنية، وحصل على العديد من الجوائز أبرزهم وسام الاستحقاق السوري.
بدأ مسيرته الفنية عام 1964 من خلال فيلم “عقد اللولو” بشخصية غوار الطوشة والذي حقق نجاحًا هائلًا من تلك الشخصية وقدمها في أكثر من عمل، كما أبدع في فيلم “الآباء الصغار” مع النجمة حنان ترك عام 2006.
ظهر النجم الكبير دريد لحام في حفل العرض الخاص لفيلم "الحكيم" الذي أقيم بدار الأوبرا في دمشق، بحضور عدد من أبرز نجوم ونجمات الفن السوري منهم الفنانة سوزان نجم الدين، صباح الجزائري، وروبين عيسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة سوزان نجم الدين سوزان نجم الدين حنان ترك درید لحام
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة
لم يكن الأسطورة الأرجنتيني خطيراً ومدمراً في أرض الملعب بساقه اليسرى فحسب، بل وبلسانه أيضاً.
قبل خمسة أيام على إحياء الذكرى الخامسة لوفاته، نكشف عن نسخة حية من مارادونا الأسطورة انطلاقاً من تصريحاته الشخصية.
عن النشأة:
قال أسطورة الأرجنتين: "لست ساحراً على الإطلاق. أنا دييغو الذي وُلد في فيوريتو. السحرة هم من يعيشون هناك، وهم سحرة لأنهم يعيشون بألف بيزو شهرياً فحسب".
وأضاف: "كلما حان موعد الغداء، قالت أمي إن بطنها آلمها لأنها أرادت أن نأكل الطعام، الذي لم يكفنا. وأنا في عمر الثالثة عشرة أدركت أن أمي لم تعان قط من أي شيء في معدتها".
وتابع: "كانت أول كرة حصلت عليها أجمل هدية تلقيتها في حياتي. أعطاها لي قريبي بيتو، بيتو زاراتي، ابن الخالة نينا. كانت كرة جلدية مقاس رقم واحد، وكان عمري ثلاث سنوات. نمت وأنا أعانقها طوال الليل".
الظهور الأول
عن الظهور الأول في 1976 و"طعنة" 1978، "هيا يا دييغو، العب كما تعرف، وإن أمكنك فمرر الكرة «كوبري» بين ساقَي الخصم"، هذا ما قاله لي مدرب أرخنتينوس جونيورز.
قال دييغو: "تسلمت الكرة وظهري إلى من راقبني، وهو خوان دومينغو كابريرا، راوغته ومررت الكرة بين قدميه. مرت بسلاسة وعلى الفور سمعت هتاف «أولييييه!» من الجماهير، كأنهم يقولون لي: أهلاً وسهلاً".
ومع ذلك، وعلى الرغم من بزوغ نجمه، لم يستدعه مدرب المنتخب سيزار لويس مينوتي للمونديال الذي احتضنته الأرجنتين.
وأضاف صاحب القميص رقم 10: "حينما تركني مينوتي خارج قائمة مونديال 1987، شعرت كأنه قد طعنني. انهار عالمي. لم أسامحه قط، وأعتقد أنني لن أسامحه أبداً".
عن المتع والملذات:
ذكر مارادونا أن مباراة بوكا جونيورز وريفر بليت مختلفة عن أي شيء آخر. إنها كالنوم مع جوليا روبرتس.
وقال: "الفوز على ريفر مثل أن تأتي أمك لإيقاظك بقبلة الصباح".
وواصل: "الفوز بأول سكوديتو مع نابولي في الستينات، كان انتصاراً لا يُمكن مقارنته بأي شيء آخر، لأنه مختلف عن أي شيء آخر، بما فيه مونديال 1986، لأننا صنعنا نابولي من درجة أدنى".
وتابع: "لا يمكنك أن تكون رائعا طوال العام. مارادونا لا يلعب دائما كمارادونا".
القمة.. مونديال 1986:
قال الأسطورة: "حين يقولون أنني معبود، أقول لهم إنهم مخطئون. أنا مجرد لاعب كرة قدم. المعبود هو الرب، وأنا دييغو. أنا دييغو الشعب!".
وأضاف: "بطل العالم! بطل العالم.. واكتمل الحلم!. أقول اليوم إن الرب في أيام مونديال المكسيك 1986 الرائعة كان معنا".
وشدد: "كامل اعتذاراتي للإنجليز، فعلًا، لكنني سأكرر فعلتي ألف مرة. سرقت محفظتهم من دون أن يدركوا، من دون أن يرمشوا أصلًا".
عن الانهيار:
قال دييغو: "لا أريد أن أكون درامياً، لكن صدقني حين أقول لك إنهم قطعوا ساقي! لم أركض بسبب المخدرات، بل ركضت من كل قلبي ودفاعاً عن قميصي. أقسم لك ببناتي إن هذين الشيئين هما القوة التي جاءت بي إلى هذا المونديال، وإنني لم أتعاط المخدرات ولم أخذ أي مادة ليُبعدني الفيفا بسببها عن هذا المونديال".
وزاد: "كنت ولا أزال وسأظل مدمناً... قدمت مزايا بسبب مرضي هذا. هل تعرف أي لاعب كنت سأصيره لو لم أتعاط المخدرات؟".
وتابع: "أخطأت ودفعت الثمن، لكن الكرة لا ذنب لها فيما فعلته".
وواصل: "لو مت، أريد أن أولد وأن أصبح لاعباً وأن أصبح دييغو أرماندو مارادونا مرة ثانية. أنا لاعب منح الناس السعادة، وهذا يكفيني ويزيد".
وأضاف: "أطلب من الناس أن تتركني أعيش حياتي الشخصية. لم أرد قط أن أصبح قدوة".