منى الشاذلي تستضيف أبطال فيلم "أنف وثلاث عيون".. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نشرت الإعلامية منى الشاذلي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، برومو حلقتها الجديدة.
وعلقت منى على الفيديو قائلة "انتظروا أبطال وصناع فيلم "أنف وثلاث عيون"، ظافر العابدين وصبا مبارك ومخرج الفيلم أمير رمسيس والمؤلف وائل حمدي والمنتجة شاهيناز العقاد في معكم منى الشاذلي يوم الخميس الساعة 11 مساء على شاشة ON ".
نشأة منى الشاذلي
وقالت منى الشاذلي: “أنا بنت الطبقة المتوسطة المصرية، والداي كانوا من جيل الستينات العظيم، وعلمني والدي إن الجوهر أهم من المظهر،وأنا محبة لكل محيطي، غير كارهة لأي شيء سواء أكل أو شخص، ممكن أزعل من شخص وأحذفه من حياتي، وكلمة كراهية صعبة عليا،وأحب أن أكون منتجة وليس مدللة، ولم أتربى منذ صغري على الدلال، عشان لما تيجي النعمة أفرح بها ولما تزول أقدر أتخطاها”.
علاقة منى الشاذلي بوالدتها
أما عن علاقتها بوالدتها قالت منى الشاذلي: “أنا كنت طفلة وديعة.. وفي العموم أنا إنسانة وديعة وقوية.. ولكن قوتي داخلية، بشوف أقوىالناس هم الناس الهادية اللي قوتها داخلها، ومش بحب القوة اللي فيها صوت عالي وفرد عضلات، وحياتي كانت مع أسرة محبة وأم عطوفةجدًا”.
قصة حب وزواج منى الشاذلي
وحول زواجها وقصة حبها، أوضحت منى الشاذلي:" اتعرفت على جوزي في إيطاليا، وبقالي 25 متجوزة وأنا وجوزي متناقضين في كلحاجه وهو مش رومانسي، والناس اللي ما عاشوش قصة حب في حياتهم فاتهم حاجة حلوة أوي، والحب الأول بيكون فيه شغف يكفي العالم بعد كده يدخل الاعتياد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتجة شاهيناز العقاد فيلم انف وثلاث عيون منى الشاذلی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت مسيرة التقارب بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بخطوة تاريخية، عندما طلب الراحل البابا كيرلس السادس من الفاتيكان جزءًا من رفات القديس مار مرقس. وقد تحقق ذلك عام 1968، حيث استقبلت مصر رفات القديس، في لحظة مفصلية أعادت الربط بين الكنيستين بعد قرون من القطيعة.
اللقاء الأول في روما: زيارة البابا شنودة الثالث عام 1973في عام 1973، زار قداسة البابا شنودة الثالث الفاتيكان، ليكون أول بطريرك قبطي أرثوذكسي يقوم بهذه الخطوة منذ مجمع خلقيدونية عام 451م. وبهذا اللقاء التاريخي، تم استئناف الحوار بين الكنيستين بعد انقطاع دام خمسة عشر قرنًا.
البابا تواضروس الثاني: صفحة جديدة في الحوارمع جلوس البابا تواضروس الثاني على السدة المرقسية في نوفمبر 2012، بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح. وبعد دعوة رسمية من الفاتيكان، قام بزيارة تاريخية إلى روما في مايو 2013. رغم قِصر المهلة الزمنية، إلا أن البابا فرنسيس استقبل البابا تواضروس بحرارة، ودام اللقاء أكثر من 90 دقيقة، في سابقة نادرة. وقد اقترح البابا تواضروس في هذا اللقاء أن يكون 10 مايو من كل عام “يوم المحبة الأخوية” بين الكنيستين.
زيارة البابا فرنسيس إلى مصر عام 2017: دعم متبادل وتوقيع على الوحدةفي أبريل 2017، قام البابا فرنسيس بزيارة تاريخية إلى مصر، حيث التقى البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية. وشهد اللقاء توقيع التزام مشترك بالسعي نحو الوحدة الكنسية. كما أقام البابا فرنسيس صلاة مسكونية في أرض الأنبا رويس، مكرّمًا شهداء الكنيسة البطرسية، ومشيدًا بمبادرات المحبة التي تبنتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجاه شقيقتها الكاثوليكية.
لقاءات متكررة: بارى 2018 والصلاة من أجل الشرق الأوسطفي يوليو 2018، اجتمع البابوان مجددًا في مدينة “بارى” الإيطالية للصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط. وقد وصف البابا تواضروس هذا اللقاء بأنه من اللحظات النادرة في التاريخ، حيث تلاقى قادة الكنائس في محبة مسيحية خالصة، عبّروا فيها عن رغبتهم في تعزيز حضور المسيحية في الشرق المضطرب.
اليوبيل الذهبي للحوار: زيارة مايو 2023
في مايو 2023، توجّه البابا تواضروس إلى الفاتيكان للمشاركة في احتفال مرور خمسين عامًا على بدء الحوار اللاهوتي الرسمي بين الكنيستين. بدأت الزيارة بالصلاة من مزار القديس بطرس، وتضمنت لقاءً عامًا مؤثرًا بساحة القديس بطرس، حيث أكد البابا تواضروس في كلمته على عمق الحوار، بينما أشار البابا فرنسيس إلى أن دماء الشهداء هي أساس وحدة الكنيسة.
لم تغب عن الزيارة ذكرى مشاركة الكنيسة القبطية في المجمع الفاتيكاني الثاني عام 1965، ولا استشهاد الأقباط في ليبيا عام 2015. وقد أكد البابا فرنسيس أن دم الشهداء يوحد الكنيسة فوق الأرض كما في السماء، بغضّ النظر عن الانتماء الطائفي.
رسالة الوداع: حين يُختتم اللقاء بمحبة لا تموتومع اقتراب نهاية عهد البابا فرنسيس، تُختتم هذه المسيرة الغنية بلقاءات وبيانات ومحطات تاريخية، حملت في طياتها رسالة قوية: أن المحبة أقوى من الجراح، وأن الإيمان والرجاء هما درب الكنائس في السير نحو وحدة المسيحية.