جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزز شراكتها مع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، اتفاقية لتعزيز الشراكة العلمية بين الطرفين. وبموجب الاتفاقية تقوم الجامعة بدعم الفعاليات الدينية التي تقيمها الإدارة الدينية، خاصة في الجانب العلمي الذي يشمل تنظيم المحاضرات والدورات في الثقافة الإسلامية وتدريس اللغة العربية ، إلى جانب إعداد البحوث والإصدارات في المجالات الدينية وتبادل الخبرات والخبراء، واي مجالات التعاون الأخرى التي يتفق عليها الجانبان.
وقع الاتفاقية سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على المجتمعات المسلمة، وتوثيق الصلات العلمية والدينية والمعرفية معها، وإقامة شراكات تعزز الفهم الصحيح للدين، كما تأتي تعزيزا لرؤية الدولة الاستراتيجية لدعم أواصر الأخوة الإنسانية، وإبراز قيم الدين الحنيف التي تدعو للتعايش والتسامح، وتحث على المودة والإخاء والوحدة.
وقال إن الجامعة تحرص على تعزيز فضائل الدين الإسلامي وقيمه السمحة، لذلك جاءت هذه المذكرة لتفتح آفاقا علمية وثقافية أرحب من التعاون والعمل المشترك مع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، مؤكدا أن المذكرة تعتبر بداية حقيقة لتعاون استراتيجي مستقبلي بين الجانبين، ونموذج يحتذى في مجال الشراكة العلمية وتقديم الإسلام والثقافة العربية بطريقة حضارية، والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة وشعوبه.
من جانبه أكد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين أن إبرام المذكرة جاء برغبة الطرفين في تعزيز أواصر المحبة والترابط الأخوي، والتكامل العلمي والديني وتطوير العلاقات الثنائية والعمل المشترك.
وقال إن الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية هي الإدارة الروحية والمركزية الرائدة في الاتحاد الروسي، وتقوم بدور فعال ونشط في المجالات الدينية والعلمية والتعليمية والتربوية وغيرها، إلى جانب إدارة الشؤون الإسلامية وتنمية الوعي الديني ترسيخا لمبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش، ونشر الثقافة الإسلامية التي تعرف بسماحة الإسلام واعتداله من خلال المساجد والوعظ والإفتاء والبحوث والإصدارات الدينية والعلمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تخريج 32 مسؤولاً تنفيذياً في «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جواهر القاسمي: الشارقة تقدم نموذجاً ريادياً في رعاية ذوي الإعاقة «الطوارئ والأزمات»: خطط تطوير البنية التحتية تعزز المرونة والجاهزية لمواجهة تغيرات المناخاختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة متخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي عالمياً، الدفعة الأولى من برنامجها التنفيذي المكثف من خلال تخريج اثنين وثلاثين مسؤولاً تنفيذياً من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وقد أتاح البرنامج للمنتسبين تعزيز خبراتهم وتعميق معارفهم باستراتيجية الذكاء الاصطناعي وكيفية تنفيذها، ليتمكّنوا من قيادة التحوّل في مؤسساتهم وتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها.
يُذكر أن البرنامج التنفيذي المكثف الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هو نسخة مكثفة عن برنامجها التنفيذي الرائد والذي يمتد على 16 أسبوعاً، وقد صممت الجامعة هذا البرنامج لترسيخ معرفة المنتسبين في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكين قادة المؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص من داخل الدولة والعالم من استخدام مرافق الجامعة عالمية المستوى، والاستفادة من خبرات الهيئة التدريسية التي تضم خبراء عالميين من مؤسسات مرموقة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة كولومبيا وجامعة بيركلي.
تعزيز الابتكار
اكتسب المنتسبون في الدورة الأولى من البرنامج الأدوات اللازمة التي تتيح لهم إعداد مؤسساتهم لتبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار فيه، بما في ذلك كيفية استخدام التطبيقات على أرض الواقع وتأثيرها على الشركات والأعمال ودورها في صناعة السياسات.
وقد حظي المنتسبون بفرصة التواصل مع نخبة من القادة والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم، للاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال، وكيفية اعتماد الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم بطريقة استراتيجية، فضلاً عن التعمّق في الجوانب الأخلاقية لاستخدامه، واكتشاف أحدث التطورات التقنية التي توصل إليها العلماء والمطوّرون.