كويكب خطير يقترب من الأرض.. هل سيصطدم بنا؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت وكالة ناسا إن كويكبًا يحتمل أن يكون خطيرًا بحجم ملعب كرة قدم يتجه نحو الأرض، ويبلغ قطر الصخرة الفضائية، التي تسمى 2008 OS7، حوالي 890 قدمًا، وهي أصغر قليلاً من استاد ويمبلي الشهير، الذي يمتد لمسافة 1033 قدمًا.
وسوف يمر بكوكب الأرض على مسافة 1770000 ميل في الساعة 14:41 بتوقيت جرينتش بعد ظهر يوم الجمعة القادمة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولكن قبل أن تشعر بالذعر، تؤكد وكالة ناسا أنه لا يوجد خطر الاصطدام، وقال الدكتور "مينجاي كيم"، زميل الأبحاث في قسم الفيزياء بجامعة وارويك: "لا داعي للقلق بشأن ذلك كثيرًا لأن هذا الكويكب لن يدخل الغلاف الجوي للأرض، بينما سيظل يقترب من الأرض".
وتصف وكالة ناسا الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة بأنها تلك التي يزيد حجمها عن حوالي 460 قدمًا (140 مترًا) ولها مدارات تجعلها قريبة من مدار الأرض حول الشمس إلى مسافة 4.6 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر).
وقال الدكتور كيم: "2008 OS7، وهو كويكب صغير جدًا يتقاطع مداره مع مدار الأرض، تم تصنيفه على أنه كويكب يحتمل أن يكون خطيرًا (PHA)، وهناك ملايين الكويكبات في نظامنا الشمسي، منها ما يقرب من 2350 كويكب تم تصنيفها على أنها PHAs".
وأضاف:"الاقتراب المهم التالي للأرض من قبل PHA سيكون 99942 أبوفيس في 14 أبريل 2029، ويكمل الكويكب 2008 OS7 مداره حول الشمس كل 962 يومًا 2.63 سنة أرضية".
وتابع الدكتور كيم: "لسوء الحظ، تكون الكويكبات عمومًا خافتة جدًا بحيث لا يمكن اكتشافها من خلال التقنيات والمسوحات الحالية، لذلك من الصعب جدًا رؤيتها بالعين المجردة، الكويكبات الوحيدة المرئية بالعين المجردة حتى الآن هي بالاس وفيستا، ويبلغ قطرهما حوالي 500 كيلومتر".
ومن المقرر أن تمر أربعة كويكبات أخرى بالقرب من الأرض من الآن وحتى يوم الجمعة، ويتراوح حجمها من حجم الطائرة إلى حجم المنزل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها الدوري الذي يُعد كل ثلاثة أشهر، أن إيران زادت بشكل حاد من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وأوضح التقرير، الصادر الأربعاء الماضي، أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% إلى نحو 275 كيلوغراماً. وأضافت الوكالة أنه حتى تاريخ 8 شباط/ فبراير الجاري، بلغ إجمالي اليورانيوم المخصب الإيراني بدرجة 60% حوالي 274.5 كيلوغراماً، بزيادة قدرها 92.5 كيلوغراماً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأعربت الوكالة عن قلقها الشديد من هذه الزيادة الكبيرة، خاصة وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية وتنتج هذا النوع من المواد النووية ذات التركيز المرتفع.
من جانبه، قال علي واعظ، المتخصص في الشأن الإيراني في "مجموعة الأزمات الدولية"، لوكالة "فرانس برس"، إن "إيران تنتج حالياً ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% شهرياً لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%". وأضاف أن "إيران لن تفاوض بينما يتم توجيه بندقية إلى رأسها".
وفي هذا السياق، استبعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت إيران قد أعلنت مؤخراً تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، وذلك رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تم تبنيه ضدها.
وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية. ومع ذلك، تراجعت طهران تدريجياً في السنوات الأخيرة عن العديد من التزاماتها التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، والصين، وروسيا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية بهدف إضعاف اقتصاد طهران وعزلها دولياً.