تمويلات بـ586 مليون دولار.. أبرز محطات التعاون بين مصر وبرنامج الأغذية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ترتبط جمهورية مصر العربية بعلاقات وثيقة مع برنامج الأغذية العالمي، و امتدت العلاقات بين الجانبين لأكثر من 50 عاما، لدعم برامج التنمية المستدامة واستكمال برامج الحماية الاجتماعية، وتوفير الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجا.
ويستعرض "صدى البلد" في هذا التقرير أبرز محطات التعاون بين مصر و برنامج الأغذية العالمي.
العمل المناخي
تعاونت وزارة التعاون الدولي مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) في إعداد الاستراتيجية القُطرية للبرنامج في مصر 2023-2027، حيث أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لتعزيز العمل المشترك مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية بشأن دفع جهود العمل المناخي.
المحفظة الائتمانية
تسجل المحفظة الجارية بين مصر وبرنامج الأغذية العالمي 586 مليون دولار، ينفذ من خلالها العديد من المشروعات، من أهمها مشروع تحقيق التنمية الزراعية والريفية في صعيد مصر، حيث نفذ البرنامج مشروعات في 63 قرية بـ 5 محافظات خلال مرحلته الأولى.
برنامج “نُوَفِّي”
و شارك برنامج الأغذية العالمي في برنامج “نُوَفِّي” لتمويل قائمة المشروعات الحكومية الخضراء في مجالات الطاقة والغذاء والمياه، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، إضافة إلى الشراكات الجارية بين الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي.
مبادرة "حياة كريمة"
بالإضافة إلى الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع برنامج الأغذية العالمي للتوسع في برامج ومشروعات تعزيز الأمن الغذائي وزيادة دخول صغار المزارعين، وتحفيز التعاون جنوب جنوب من خلال التجارب التنموية المنفذة في مختلف محافظات مصر، واتساق هذه الجهود مع الخطط والأولويات الوطنية والمبادرات الرئاسية لاسيما مبادرة "حياة كريمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي الحماية الاجتماعية الدولة المصرية الطاقة والغذاء الشراكة الاستراتيجية برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
أفاد برنامج الأغذية العالمي بنفاد مخزونه في غزة محذرا من انهيار الوضع الإنساني، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
ذكر برنامج الأغذية العالمي: “مليونا شخص في غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية والوضع على حافة الانهيار”.
أضاف برنامج الأغذية العالمي: "نحتاج إلى وصول الغذاء لقطاع غزة فورا".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إسرائيلية بان تصريح ترامب بشأن إدخال الغذاء والأدوية لغزة كان متوقعا ورصيدنا لدى واشنطن محدود.
أضافت مصادر إسرائيلية: البيت الأبيض يسمع ما يقوله قادة الغرب عن الوضع بغزة ويرى الصور في وسائل الإعلام والنقاش في إسرائيل اليوم ليس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة بل بشأن كيفية توزيعها.
فيما قالت غرفة تجارة وصناعة غزة: ان" إغلاق المعابر خلف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع فإغلاق المعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500 % و سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر و إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين بينما مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90 %".
تابعت غرفة تجارة وصناعة غزة: “ما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كل القوانين والأعراف الدولية فمئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر ونطالب بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية ونجدد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة و نؤكد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي ونجدد ثقتنا في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة”.
نوهت غرفة تجارة وصناعة غزة: “نؤكد رفضنا التام لآلية توزيع المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي”.