وكالة سوا الإخبارية:
2024-06-27@10:51:21 GMT

نتنياهو : حان الوقت لإنهاء مهمة أونروا

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء 31 يناير 2024، إن "الوقت قد حان لكي يفهم المجتمع الدولي والأمم المتحدة نفسها أن مهمة الأونروا يجب أن تنتهي"، وذلك في اجتماع جمعه مع وفد يضم سفراء دول أجنبية لدى الأمم المتحدة، معتبرا أن "هناك وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات دولة أخرى، يجب أن تحل محل أونروا".

يأتي ذلك في إطار الحملة الإسرائيلية المتواصلة من أعوام وتصاعدت في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة المحاصر من 117 يوما، ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، في محاولة لتصفية ملف اللاجئين الفلسطينيين، عبر محاربة الوكالة التي تأسست في كانون الأول/ ديسمبر 1949، لتقديم المساعدات للاجئين.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال اجتماعه مع سفراء الدول الغربية الداعمة لإسرائيل في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، والتي تشمل الدول: مالطا، وبلغاريا، والتشيك، والمجر، ورومانيا، وأوكرانيا، وسلوفينيا وسيراليون، في مكتب رئيس الحكومة في القدس ، بحضور سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان.

وفي إطار هجومه المتواصل على الأمم المتحدة، قال نتنياهو إن "الأمم المتحدة ليست منظمة متميزة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع إسرائيل، فهي غالبا ما تكون منحازة إلى حد لا يصدق. لديها مجلس لحقوق الإنسان، إذا جاز التعبير، يخصص جزءا كبيرا من قراراته ضد إسرائيل ولم يصدر قرارا واحدا ضد إيران واليمن أو غيرها من الأماكن التي فيها قسوة وعدوان".

وتابع "لا أقصد أن المطلوب منهم هو إدانة هذه الدول وإدانتنا، لأن إسرائيل تخوض حرب الحضارة ضد البربرية، ولأنها ترد على هجمات وحشية تنفذ دون استفزاز من جانبنا، ولأنها تفعل ذلك بأكبر جهد كرسه أي جيش على الإطلاق لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين قدر الإمكان، بينما نقاتل ضد عدو يرتكب جريمة حرب مزدوجة".

وكرر نتنياهو المزاعم الإسرائيلية التي لم تقدم سلطات الاحتلال أي دليل على حدوثها خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بما يشمل "ذبح واغتصاب النساء والرجال، وقطع رؤوسهم بعد اغتصابهم، وحرق الأطفال وهم ما زالوا على قيد الحياة، والعديد من الفظائع الأخرى، التي لم نرى مثل هذه الأشياء تمارس ضد اليهود إلا في المحرقة".

وفي دليل على أن الحملة الإسرائيلية المتصاعدة ضد الأونروا جاءت في أعقاب قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، قال نتنياهو "كانت لدى جنوب أفريقيا الجرأة لرفع هذا الأمر إلى محكمة العدل الدولية واتهامنا بارتكاب جريمة إبادة جماعية. والأفظع من ذلك أن العديد من الاتهامات الباطلة التي لا أساس لها من الصحة والتي اتهمنا بها في لاهاي، قدمها موظفو الأونروا، وفي الأسابيع القليلة الماضية اكتشفنا أن موظفي الأونروا شاركوا في المجزرة"، وفقا لتعبيره.

وأضاف "لقد حان الوقت لكي يفهم المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن مهمة الأونروا يجب أن تنتهي. الوكالة تعمل على إدامة نفسها. إنها تسعى إلى الحفاظ على قضية اللاجئين الفلسطينيين. يجب علينا استبدالها بوكالات الأمم المتحدة الأخرى ومنظمات إغاثة أخرى، إذا أردنا حل مشكلة غزة كما نخطط للقيام بذلك.

وتابع "هناك وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، هناك وكالات أخرى في العالم يجب أن تحل محل أونروا". وادعى أن " حماس اخترقت أونروا، المنظمة تعمل في خدمة حماس، في مدارسها وفي أماكن أخرى، أقول هذا بحزن شديد، لأننا كنا نرغب في هيئة موضوعية ومفيدة لتقديم المساعدة، نحن بحاجة لمثل هذه الهيئة اليوم في غزة، أونروا ليست هذه الهيئة. ويجب أن يتم استبداله بمنظمة أو منظمات تتولى المهمة".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة یجب أن

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين ترفع دعوى قضائية ضد أونروا

رفعت عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" واشخاص آخرين، بزعم تمويل حركة حماس، ومساعدتها في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.

وزعم محامو أكثر من 100 عائلة إسرائيلية في بيان، أن "الأونروا قادت عملية غسيل أموال بقيمة مليار دولار، ومولت حماس، ما أدى إلى خفض كبير في المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة، ولعبت دورا رئيسيا في هجوم 7 أكتوبر".

والدعوى المرفوعة أمام محكمة في نيويورك، شملت مزاعم بأن "حماس لم ترتكب هذه الفظائع دون مساعدة، وأنها حصلت على المساعدة من قبل الأونروا وكبار المسؤولين الحاليين أو السابقين في الوكالة الذين أمضوا أكثر من عقد من الزمن قبل هجوم 7 أكتوبر في مساعدة حماس، في بناء بنيتها التحتية وتدريب عناصرها للهجوم".

وكانت إحدى الاتهامات الرئيسية للعائلات الإسرائيلية هي أن "مسؤولي الأونروا لعبوا دورا رئيسيا من خلال إرسال المساعدات إلى غزة بالدولار الأمريكي، وكانوا يعلمون أن السكان لا يستطيعون إنفاقها دون المرور عبر مكاتب الصرافة التابعة لحماس"، وفقا للدعوى القضائية.


وقال بيجان أميني، أحد المحامين الرئيسيين إن "إصرار الأونروا على توزيع ما يزيد على المليار دولار من مساعدات غزة نقدا، والتي لا يستطيع السكان إنفاقها دون المرور عبر مكاتب الصرافة التابعة لحماس، هو أحد أكثر الأدلة الجديدة للإدانة المقدمة في هذه القضية".

وأضاف أن "النتائج التي توصلت إليها هذه الدعوى تظهر أن الأونروا كانت على علم وشاركت بنشاط في تحويل الأموال المخصصة لدعم سكان غزة، إلى قنوات تضمن استخدام تلك الأموال للإرهاب وفي انتهاك للقانون الدولي".

وبحسب وثائق المحكمة، فإن المتهمين من "أونروا" هم مسؤولون حاليون أو سابقون رفيعو المستوى في الوكالة.

وفي المقابل، قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، لشبكة CNN: "الأونروا على علم بتقارير عن دعوى قضائية مرفوعة ضدها في الولايات المتحدة ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني حتى الآن، وبالتالي فهي ليست في وضع يسمح لها بالتعليق في هذا الوقت".

مقالات مشابهة

  • غريفيث يحذر من توسع الحرب مع لبنان: الوضع كارثي.. وقد تمتد إلى سوريا ودول أخرى
  • بوريل: لبنان وإسرائيل ودول المنطقة لا يستطيعون تحمل حرب أخرى.. الاتحاد الأوروبي سيتأثر أيضا
  • الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا ودولا أخرى وتنعكس على الضفة وغزة
  • عُمان تؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية شرط أساسي لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط
  • استهداف مقار الأمم المتحدة في غزة.. مفوض الأونروا يدعو لتحقيقات دولية
  • «الأونروا» تدعو لتحقيقات دولية في استهداف مقار الأمم المتحدة بغزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين ترفع دعوى قضائية ضد أونروا
  • هل انهارت خطة واشنطن لإنهاء حرب غزة؟
  • «الأونروا»: الجوع في غزة كارثي.. وتحذيرات من تعثر وصول المساعدات
  • أونروا: 180 عاملا في الوكالة قتلوا منذ 7 أكتوبر