مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية ينظم يوماً علميا حول شجرة الغاف
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ينظم مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية يوما علميا حول شجرة الغاف في 7 فبراير المقبل ،يستضيف فيه مجموعة من الباحثين المتخصصين في هذا المجال يمثلون جهات محلية ودولية، يعرضون مجموعة من نتائج الأبحاث المتخصصة حول هذا النوع من النباتات والأنواع الشبيهة تغطي التنوع الجيني والشيفرة الوارثية وفرص استثمار النباتات الصحراوية لغايات تحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور خالد أميري، مدير المركز ، إن هذا اليوم يأتي أنطلاقا من أهمية شجرة الغاف وأسمها العلمي ” Prosopis cineraria”، شجرة متجذرة بعمق في النسيج الثقافي والبيئي للبيئات الصحراوية، ومعروفة بتكيفها مع الظروف المناخية الصحراوية القاسية وتعتبر من أهم النباتات المتكيفة مع التغيرات المناخية .
و أضاف الدكتور خالد أميري ان هذا اليوم يتم تنظيمه وفقا لنتائج الدراسات المهمة التي قام بها المركز وخصوصا دراسة الخريطة الجينية (الجينوم) لشجرة الغاف التي تعتبر الاولى من نوعها على المستوى العالمي بالاضافة الى خرائط أخرى لعدد من النباتات الشبيهة للغاف، كما يهدف هذا اليوم العلمي الى تعزيز مجالات التعاون البحثي والتنموي مع عدد من الجهات المهتمة لتحقيق مزيدا من الفهم والمعرفة لكيفية ازدهار وتكيف هذا النوع والانواع الاخرى من النباتات الصحراوية وفرص استثمار المعرفة الناتجة لتعزيز الزراعة المستدامة الامن الغذائي والتنوع البيولوجي في المناطق الجافة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع إعادة تأهيل نظام الري بوادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، لمتابعة موقف الإعداد لـ"مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادى النقرة بأسوان لمواجهة التغيرات المناخية"، والجارى إعداد المقترح الخاص به بالتنسيق مع اللجنة الدولية للدلتاوات (IPDC) تمهيداً لتقديمه لصندوق المناخ الأخضر (GCF) .
وتم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع والتي تتضمن إعادة تأهيل ترعة وادى النقرة، وتأهيل أو إحلال محطات الرفع القائمة على الترعة، وإنشاء نظام لمكافحة الحشائش، مع استهداف تحسين كفاءة إدارة وتوزيع المياه، وتعزيز القدرة المؤسسية على مراقبة النظام وتشغيله، ومواصلة التنسيق والتواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الرى والزراعة عليهم.
وصرح الدكتور سويلم بأن الهدف من هذا المشروع المهم هو إعادة تأهيل نظام الري بمنطقة وادي النقرة مع الأخذ فى الاعتبار الاحتياجات المطلوبة لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية من خلال استخدام أنظمة الري الحديث، وزيادة فاعلية استخدام الطاقة المستخدمة في محطات الرفع مع تخفيض تكلفة تشغيل المحطات، بما ينعكس على تحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية بالمنطقة، مضيفاً أن هذا المشروع يتماشى مع "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر" ورؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية التنمية المستدامة، حيث سيُسهم المشروع في تعزيز القدرة على التكيف وزيادة المرونة في مواجهة تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لمنظومة الرى.
وأضاف أن استخدام نظم الري الحديث سيؤدى لترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية وبالتالي زيادة دخل المزارعين وهو ما سينعكس على تحسين مستوى المعيشة بالنسبة لصغار ومتوسطي المزارعين، بالإضافة لخفض استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل محطات الرفع وتقليل الانبعاثات الكربونية، والانتقال إلى نمط زراعة مقاوم للتغيرات المناخية .
وعلى صعيد الإجراءات العاجلة لضمان قدرة ترعة وادى النقرة والمحطات القائمة عليها على استيفاء الاحتياجات المائية المطلوبة خلال فترة أقصى الاحتياجات المقبلة، فقد وجه الدكتور سويلم بسرعة إنهاء أعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمرارية عمل وحدات محطات الرفع، وإنهاء أعمال العمرات المطلوبة طبقاً للبرنامج الزمنى الموضوع ، وتفعيل نظم الحماية للوحدات للحفاظ عليها لضمان استمرارية تشغيل الوحدات طبقا لعدد الساعات المطلوبة ، مع مواصلة أعمال التطهير لترعة وادى النقرة الرئيسية وفروعها .
الجدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة يقدر بـ ٦٥ ألف فدان يتم ريها من خلال ١١ محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الإجمالي ١٥٤ كيلومترًا، كما تضم المنطقة عدد من القرى و(٥) مرشحات مياه شرب لخدمتها.