“الاتحادية للضرائب” تطلق 3 مبادرات خلال شهر الإمارات للابتكار 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب إطلاق 3 مبادرات ابتكارية رئيسية، وتنظيم العديد من الفعاليات المُتنوعة ضمن مشاركتها في “شهر الإمارات للابتكار” الذي يستمر على مدى فبراير المقبل بهدف المُساهمة في تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار، وتعزيز تطوير الأفكار والقدرات، وخلق ثقافة ابتكار واسعة النطاق والاحتفاء بالمبتكرين، ودعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم.
وأوضحت الهيئة أن المُبادرات الثلاث تشمل إطلاق جائزة “تحدي الابتكار” لفريق عمل الهيئة وبرنامج “الهاكاثون” لتعزيز شراكة الهيئة مع أفراد المجتمع وتوسيع نطاق المُشاركة في منصة “تاكس 10” “TAX 10” الرقمية للابتكار الخاصة بموظفي الهيئة لتكون مُتاحة لفئات عديدة داخل الدولة وخارجها.
وقال سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة : “تحرص الهيئة على المُشاركة في فعاليات “شهر الإمارات للابتكار” سنوياً في إطار استراتيجيتها للابتكار التي تهدف إلى الوصول إلى الريادة العالمية في الإجراءات الضريبية، والارتقاء المُتواصل بالخدمات التي تُقدِّمُها الهيئة للمُتعاملين، وذلك بتعزيز بيئة مؤسسية محفِّزة للأفكار الإبداعية”.
وأضاف سعادته: “تتميز المُبادرات الجديدة والفعاليات التي تنفذها الهيئة خلال شهر الابتكار للعام الحالي بإشراك أصحاب العلاقة بتقديم مُقترحات للمُساهمة في إيجاد حلول ابتكارية لمواجهة التحديات، والتطوير المُستمر للإجراءات الضريبية، واتباع أساليب مُبتكرة للمُساهمة في تحقيق التنوع المالي المُستدام، ومواكبة مسيرة التحول الرقمي التي تنتهجها دولة الإمارات بمعدلات متسارعة في جميع القطاعات”.
ونوهت الهيئة الاتحادية للضرائب إلى أن جائزة “تحدي الابتكار” تهدف إلى تطوير حلول عملية تركز على المستقبل بإتاحة الفرصة للموظفين لاستعراض مهاراتهم وأفكارهم الابتكارية، بما يسهم في تحقيق تحسينات ملموسة في العمليات التشغيلية والاستراتيجية للهيئة، من خلال تلقي وتقييم مُقترحات الموظفين دورياً وتكريم الفائزين.
وأشارت إلى أن برنامج “الهاكاثون” يهدف إلى تطوير حلول تقنية مبتكرة للتحديات الراهنة بالتعاون مع القطاعات الحكومية والتعليمية حيث يلتقي نخبة من المطورين والمبرمجين والمصممين لتشكيل فرق عمل مُتناغمة للتوصل إلى حلول وأفكار مبتكرة لتحسين وتبسيط الإجراءات الضريبية، ويتم الإعلان عن التحديات عبر منصات الهيئة الرسمية، ودعوة المعنيين لحضور الجلسات المُخصصة لعرض أفكارهم ليتم تقييمها ومن ثم الإعلان عن الفائزين بأفضل الحلول التقنية المبتكرة.
وأوضحت أن المُبادرة الرئيسية الثالثة تتمثل في توسيع نطاق المُشاركة في منصة “تاكس 10” “TAX 10” الرقمية للابتكار الخاصة بموظفي الهيئة لإتاحة المجال لفئات المجتمع الإماراتي بتقديم رخص استخدام المنصة لمائة من أفراد المُجتمع، وتقديم رخص استخدام المنصة لممثلين عن الجامعات والجهات الحكومية في الدولة، وممثلين عن الهيئات الضريبية في دول مجلس التعاون في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تطلق عدة مبادرات لتطوير التعليم وتعزيز الطفولة المبكرة
تواصل وزارة التعليم في المملكة جهودها الحثيثة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز كفاءة النظام التعليمي، وتنمية قدرات الكوادر الوطنية، وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مع التركيز على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، والاعتزاز باللغة العربية، ونشرها على المستويين المحلي والعالمي.
أخبار متعلقة "الأرصاد".. أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة"الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح شديدة على منطقة جازانتشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق 14 هدفًا استراتيجيًا من أصل 16 هدفًا استراتيجيًا في برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يعكس دورها المحوري في بناء مجتمع معرفي متقدم.مبادرة التحول الرقميضمن المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التعليم، تأتي مبادرة التحول الرقمي في التعليم كإحدى المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية شاملة ومستدامة في العملية التعليمية.
تسعى هذه المبادرة إلى إنشاء إستراتيجية متكاملة للتحول الرقمي، تشمل إدارة البيانات التعليمية ومشاركتها بطرق متطورة، وتطوير نظام رقمي موحد يغطي جميع البيانات المتعلقة بالطلاب.
تشمل مبادرة التحول الرقمي إنشاء ملفات رقمية شاملة لكل طالب، تتضمن معلوماته الشخصية والنفسية والاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى سجل المهارات والمعرفة التي تم اكتسابها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تسهم المبادرات في تعزيز كفاءة التعليم وتوسيع نطاق الوصول للخدمات - أرشيفيةإدارة البيانات وتقييم نتائج التعليموتهدف هذه الملفات إلى تعزيز القدرة على تقييم نتائج التعلم بشكل دقيق وفعال. كما تسعى المبادرة إلى تحسين إدارة البيانات التعليمية وجعلها أكثر مرونة وتفاعلية، مما يدعم اتخاذ القرارات التعليمية ويسهم في تطوير الكوادر الوطنية.
وتشمل المبادرة جميع فئات المجتمع التعليمي، بما في ذلك الطلاب، والمعلمين، والأكاديميين، والكادر الإداري، بالإضافة إلى إدارات ومكاتب التعليم والمدارس في جميع مناطق المملكة.
وتسهم مبادرة التحول الرقمي في تحقيق تحول شامل في إدارة العملية التعليمية، وتعزيز كفاءة التعليم، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات تعليمية ذات جودة عالية لجميع الفئات والمناطق الجغرافية في المملكة.تعزيز الطفولة المبكرةتعمل وزارة التعليم على تنفيذ مبادرة تعزيز التوسع في الطفولة المبكرة، التي تهدف إلى زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال ومدارس الطفولة المبكرة من خلال تنفيذ المشاريع الإنشائية والتأهيلية اللازمة.
تشمل المبادرة إنشاء مبانٍ جديدة، وتأهيل المباني القائمة لتكون مرافق تعليمية متكاملة، بالإضافة إلى تفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لتوسيع نطاق الخدمات التعليمية.
تسهم المبادرة في زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال وتحسين جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، كما تعمل على تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، مع تهيئة البيئة المناسبة التي تعزز من مشاركة الأمهات في سوق العمل.تطوير رياض الأطفالتسعى وزارة التعليم إلى تحديث وتطوير متطلبات واشتراطات رياض الأطفال من خلال وضع سياسات ولوائح تنظيمية حديثة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
تشمل هذه السياسات وضع معايير بيئية وتعليمية لضمان بيئة آمنة وعالية الجودة للأطفال، مع تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في رياض الأطفال والحضانات.
تهدف المبادرة إلى تحسين بيئة التعليم للأطفال من خلال تطبيق معايير محدثة وشاملة، مع ضمان سلامة الأطفال في جميع المرافق التعليمية، وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي من خلال تقديم نماذج شراكة مبتكرة ومتكاملة.التطلعات المستقبلية المستدامةمن خلال تنفيذ هذه المبادرات وغيرها ضمن منظومة التعليم والتدريب، تسعى وزارة التعليم إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة تعليمية رائدة. وتمثل هذه الجهود خطوة محورية نحو بناء نظام تعليمي مستدام وشامل، يسهم في تطوير رأس المال البشري وتعزيز التنافسية العالمية.