اختتمت اليوم فعاليات دورة تدريب الأئمة بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي تحت عنوان تنمية مهارات اللغة العربية عند الائمة وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين جامعة جنوب الوادي ووزارة الاوقاف بقنا والتي اقيمت تحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي وبحضور الدكتور صلاح سليم عميد كلية الآداب والدكتور ماهر علي جبر وكيل وزاره الاوقاف بقنا .

تطوير الائمة
واشار الدكتور صلاح سليم عميد كلية الآداب بان هذه الدورة تأتي ضمن جهود الكلية في تطوير وتعزيز قدرات الائمة وتوفير التدريب المستمر لهم في كافة المجالات كما تعتبر فرصة كبيرة لتحديث المعارف والاستفادة من تجارب المحاضرين المتخصصين في اللغة العربية وتؤدي الى تطوير مهارات الائمة وترفع من قدراتهم مما يساعد في اداء مهامهم الدينية والتعامل مع كافة قضايا المجتمع المعاصرة ومحاربه الافكار الهدامة والمتطرفة .

دعاء للميت.. أفضل الأدعية للمتوفى


وتوجه الدكتور ماهر جبر وكيل وزاره الاوقاف بقنا بالشكر والعرفان والامتنان الى جامعة جنوب الوادي وذلك لجهودها الملحوظة في تقديم كافه اوجه الدعم للائمة واشاد بدور الجامعة وانفتاحها على المجتمع وتقديم كافة سبل الدعم لجميع هيئات المجتمع المحلي .


واضاف بان هذه الدورة تم تنظيمها على مدار اربعة ايام في الفترة من 28-31 يناير 2024 وشارك فيها عدد 50 من الائمة المتميزين بمديرية اوقاف قنا وذلك تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الجامعة والوزارة.

لهداية أولادك.. افضل دعاء مستحب لأبنائك


كما اعرب المشاركون في هذه الدورة التدريبية عن سعادتهم البالغة بتواجدهم في هذا الصرح العلمي الكبير وقدموا الشكر لرئيس الجامعة والمحاضرين على الجهود المبذولة في هذه الدورة  
وفي نهاية الاحتفال قام الدكتور صلاح سليم عميد كلية الآداب والدكتور ماهر جبر وكيل وزاره الاوقاف بقنا بتكريم الائمة الذين انهوا التدريب وتسليمهم شهادات التقدير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب الوادي جامعة جنوب الوادي الاوقاف بقنا جنوب الوادی هذه الدورة

إقرأ أيضاً:

بتكليف سامٍ.. محافظ مسقط يرعى اليوم حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

 

مسقط- الرؤية

بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء اليوم الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.

وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية). فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".

أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".

وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.

وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.

ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.

وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية

يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي
  • 10 سيمينارات يناقشها مؤتمر اللغة العربية بجامعة جنوب الوادي
  • ختام فعاليات المؤتمر الدولي للباحثين الزراعيين بجامعة جنوب الوادي
  • الدكتور حسن الشافعي: اللغة العربية لغة خالدة تتحدى الزمن وتعبر الحضارات
  • محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
  • بتكليف سامٍ.. محافظ مسقط يرعى اليوم حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • جهود تربوية متواصلة للنهوض باللغة العربية
  • مؤتمر علمي كبير للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بجامعة جنوب الوادي
  • ختام اختبارات إنجاز لتعزيز مهارات الطلبة في العلوم بالبريمي
  • دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية بشمال سيناء