بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة الميرور البريطانية في تقرير نشرته اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن أسباب تعطل الضربات الامريكية التي وعدت باجرائها كرد على مقتل ثلاثة من جنودها في الهجوم الذي استهدف قاعدة لها في الأردن الاثنين الماضي.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الإدارة الامريكية لا تعلم حتى اللحظة وبشكل مؤكد، هوية الجهة التي نفذت الهجوم على قاعدتها في الأردن، موضحة ان "واشنطن تعلم ان ما يعرف باسم محور المقاومة في العراق يضم العديد من الفصائل المسلحة المتباينة المواقف والأنشطة".
وتابعت "على الرغم من ذلك فان ما تعرفه الإدارة الامريكية حتى اللحظة، هو ان الهجوم نفذ باستخدام طائرات مسيرة متطورة إيرانية الصنع، الامر الذي ترى بانه يثبت تورط وموافقة ايران على الهجوم الذي أدى لمقتل جنودها الثلاثة"، بحسب وصفها.
يشار الى ان الرئيس الأمريكي جو بايدن اعلن امس الثلاثاء نية بلاده شن عمليات عسكرية تستهدف الجهات المسؤولة عن الهجوم دون تسميتها، وسط تقارير اجنبية اشارت الى وجود "نوايا" لدى واشنطن باستهداف ايران بضربات مباشرة ردا على الهجوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ظريف: هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن
أ ف ب – قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى. وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسبب في هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر، لكن هذه العملية قوضته ودمرته”. وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس “عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا”، وأضاف “لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة”. يُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية. في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران. وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات “جدية وصريحة وبناءة” حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف ظريف “بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية” للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا. | | |