صحيفة بريطانية تكشف أسباب تعطل الرد الأمريكي على هجوم الأردن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة الميرور البريطانية في تقرير نشرته اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن أسباب تعطل الضربات الامريكية التي وعدت باجرائها كرد على مقتل ثلاثة من جنودها في الهجوم الذي استهدف قاعدة لها في الأردن الاثنين الماضي.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الإدارة الامريكية لا تعلم حتى اللحظة وبشكل مؤكد، هوية الجهة التي نفذت الهجوم على قاعدتها في الأردن، موضحة ان "واشنطن تعلم ان ما يعرف باسم محور المقاومة في العراق يضم العديد من الفصائل المسلحة المتباينة المواقف والأنشطة".
وتابعت "على الرغم من ذلك فان ما تعرفه الإدارة الامريكية حتى اللحظة، هو ان الهجوم نفذ باستخدام طائرات مسيرة متطورة إيرانية الصنع، الامر الذي ترى بانه يثبت تورط وموافقة ايران على الهجوم الذي أدى لمقتل جنودها الثلاثة"، بحسب وصفها.
يشار الى ان الرئيس الأمريكي جو بايدن اعلن امس الثلاثاء نية بلاده شن عمليات عسكرية تستهدف الجهات المسؤولة عن الهجوم دون تسميتها، وسط تقارير اجنبية اشارت الى وجود "نوايا" لدى واشنطن باستهداف ايران بضربات مباشرة ردا على الهجوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الامريكية على البوكمال.. الفصائل: خرجنا من سوريا قبل 6 أيام من سقوط دمشق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان" سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".
واعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع كانت تتبع لفصائل موالية لايران في سوريا.
وكان قد كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، مصير مقراتها في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، لافتا الى ان قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل.
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث في سوريا تمت بتخطيط امريكي وتورط بعض الدول الإقليمية والمستفيد الأكبر هم الصهيونية ومعتنقي الفكر المتطرف، مؤكدا بانه مع الوقت ستظهر الحقائق بشكل اكبر امام الشعب مع التأكيد بانه هم من يختار من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أن "جميع مقرات الفصائل في سوريا بدون استثناء تم اخلاها وليس هناك اي وجود لنا في اي بقعة من هذه الأرض الكريمة" لافتا الى ان "قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل".
وأشار الى ان "سوريا ستبقى جزء من محور مقاومة المحتل ومخططات الغرب في هذه المنطقة ونؤمن بالنخب في انها ستفشل كل من يريد تمزيق هذا البلد وخلق المزيد من الفوضى والقتل والتطرف".