لحن مهرجان عصام صاصا "في حضورنا الدنيا بتتشقلب" مسروق من أغنية "سنوحي" لتامر حسني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
طرح مغني المهرجانات عصام صاصا، كليب لأغنيته الجديدة "في حضورنا الدنيا بتتشقلب" عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب، وتصدرت الأغنية نفس الموقع بنسب مشاهدة عالية.
واتضح من لحن المهرجان عند عرضه أنه نفس لحن تتر مسلسل الرسوم المتحركة "سنوحي" والذي غناه ولحنه وكتب كلماته الفنان تامر حسني، وتم عرضه لأول مرة عام 2011.
الجدير بالذكر أن تامر حسني، طرح مؤخرًا فيديو كليب أغنيته الجديدة "موحشتكيش" ضمن ألبوم "هرمون السعادة"، حيث حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت التريند وأشاد الجميع بها وبالفيديو كليب.
واستمرت الأغنية بالمركز الأول في قائمة الأكثر مشاهدة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب كما تخطت حاجز الـ 21 مليون مشاهدة منذ طرحها حتى هذه اللحظة.
الأغنية من كلمات أمير طعيمه، ألحان وتوزيع أحمد إبراهيم، ماستر علي فتح الله إخراج تامر حسني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صمت الغربة.. مغربي يودع الدنيا في وحدة تامة داخل شقة بالإيجار بسوهاج
لم يكن يعلم "هشام مستمد"، المغربي الذي تجاوز الخمسين من عمره، أن غربته في شقة صغيرة بالطابق الرابع من أحد عقارات مركز دار السلام بسوهاج، ستكون آخر محطاته في الحياة.
كان هشام يعيش وحيدًا، بلا زوجة تؤنسه، ولا أولاد يسندونه، ولا أهل يطرقون بابه، كل ما كان يملكه هو سرير بسيط، وموتور مروحة في الزاوية، وذكريات يحملها من وطنه البعيد.
صاحب المنزل، "عاطف"، كان يزوره من حين لآخر ليطمئن عليه، ويملأ عليه فراغ الوحدة بكلمة طيبة، يقول: "كنت بدخل عليه ألاقيه ساكت.. دايمًا ساكت.. بيضحك من قلبه لما يشوفني، كأنه نسي الدنيا كلها في اللحظة دي".
وفي ساعات مبكرة من صباح اليوم، لم يرد هشام على طرقات الباب، ولم يُسمع له صوت، فتح عاطف الباب، ودخل، ليجد هشام راقدًا بلا حراك، وجهه هادئ كأنه نائم، لكن قلبه كان قد توقف إلى الأبد.
السرير الذي اعتاد أن يسند عليه جسده المتعب، كان شاهده الأخير، لا آثار مقاومة، ولا علامات ألم، فقط هدوء الموت وصمت الوحدة.
جاء تقرير مفتش الصحة ليؤكد أن الوفاة طبيعية، نتيجة أزمة قلبية حادة، لكن ما لا تقوله التقارير هو أن هشام لم يمت بأزمة في القلب فقط، بل مات وحيدًا بلا يد تمسك يده، ولا دعاء يهمس له في اللحظات الأخيرة.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة في صمت، كأن الحياة نفسها تحترم هذه النهاية الصامتة لرجل عاش ومات دون ضجيج.