محمد علي أحمد: المشروعات الصغيرة والمتوسطة مهمة في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد رائد الأعمال محمد علي أحمد الشهير بـ"محمد عثمان"، على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، مستعرضا تجربته في هذا المجال والتي بدأت بتدشين إحدى المشروعات الصغيرة، حيث حقق نجاحا كبيرا ثم بدأ في الانتشار مستندا إلى استراتيجية محددة في إدارة مشروعه وغيره من المشروعات.
وقدم محمد علي أحمد، عدد من النصائح للمقبلين على مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرا إلى أنه قبل البدء في أي مشروع، يجب أن تقوم بإعداد خطة عمل مفصلة تحدد الأهداف والاستراتيجيات والخطوات الضرورية لتحقيق نجاح المشروع.
وتابع: "قم بدراسة السوق المستهدفة وتحليل المنافسة المحتملة، وافهم احتياجات العملاء واستكشف الفرص المتاحة لكسب حصة من السوق".
وواصل رائد الأعمال نصائحه: "قد يكون التمويل أمرًا صعبًا في بداية المشروع، لذا يجب أن تبحث عن وسائل تمويل مختلفة مثل القروض البنكية، والمستثمرين، والشراكات التجارية".
كما أكد محمد عثمان، على ضرورة اختيار فريق عمل محترف ومتحمس يمتلك المهارات المطلوبة لتحقيق أهداف المشروع، ويجب أن يكون لديك فريق يشارك رؤيتك ويعمل بتعاون لتحقيق النجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني تنظم ندوة عن التنمية المستدامة
نظمت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية ندوة بعنوان "الحياة الطلابية والتنمية المستدامة من أجل عالم أفضل"، تحت رعاية وبحضور الدكتور هشام عبدالسلام رئيس الجامعة.
وقدم الدكتور مصطفى بيومي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة ونائب رئيس الإتحاد الرياضي المصري للجامعات، محاضرة حول أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم العالي ومدى أهمية اهتمام الدولة بتطوير مهارات أبنائها وذلك لمواكبة المتغيرات العالمية مشيراً إلى ضرورة العمل على بناء مستقبل أفضل لمصر يرتكز على الاستدامة والازدهار، مؤكداً أن الأجيال الحالية مدعوة إلى تحقيق إنجازات تتجاوز ما حققته الأجيال السابقة، وأن هذا الطموح هو ما تسعى المؤسسات التعليمية إلى دعمه من خلال تعزيز جودة التعليم والتنمية المستدامة، موضحًا أن التنمية المستدامة هي أساس بناء عالم أفضل، وأنها تنطلق من الفرد والمجتمع المحيط به لتشمل الوطن بأكمله مستعرضاً أهم الدروس المستفادة من أزمة كوفيد-19، مشيراً إلى أن هذه الأزمة كشفت عن جوانب القصور في استعداد الدول للكوارث على مستوى العالم، ما يؤكد ضرورة التحضير المسبق لتقليل تأثير الأزمات المحتملة مستقبلاً، سواءً على مستوى الأفراد أو الدول.
وأشار إلى أن المعرفة العلمية هي القوة الحقيقية في العصر الحالي، حيث أن الدول المتقدمة تكتسب قوتها من إنتاج المعرفة والبحث العلمي مضيفاً أن أفريقيا والدول العربية ما زالت تعاني نقصاً كبيراً في هذا الجانب، إذ تمثل جزءًا ضئيلاً من المشهد العلمي العالمي، ما يجعل تعزيز إنتاج المعرفة وتحويلها إلى ابتكارات مطلباً أساسياً لزيادة القوة النسبية للدولة المصرية.
كما أكد الدكتور مصطفى بيومي على دور الرياضة كركيزة أساسية في بناء وتنمية الإنسان المصري، مشيداً بجهود الجامعة في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية ضمن مبادرة "100 يوم رياضة" ودورات "الشهيد الرفاعي"، التي تهدف إلى إعداد أجيال من شباب الجامعة قادرين على المساهمة الفعالة في عمليات التنمية الشاملة وبناء مستقبل الوطن، كما أثنى على المشاركة الواسعة للفتيات من مختلف الجامعات المصرية من كافة الأقاليم، وهو ما يعكس قدرة الأنشطة الطلابية على إحداث تغيير ثقافي ومجتمعي إيجابي، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تقديم كافة أوجه الدعم للجامعة في مختلف الأنشطة الطلابية، مشدداً على جهود الجامعة في تعزيز دور الرياضة ضمن منظومة التعليم العالي.
في الختام دارت حلقة نقاشية مع طلاب الجامعة للرد على كافة استفساراتهم حول كيفية تطوير المهارات المتنوعة لدى الشباب لمواكبة التحديات المستقبلية، كما تم تبادل الدروع والتقاط الصور التذكارية مع جميع الحضور من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حضر الندوة كلاً من الدكتور رأفت أحمد عميد كلية الدراسات التجارية وإدارة الأعمال، والدكتور هشام حسن عميد كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وذلك بمقر فرع الجامعة الدراسي بجامعة عين شمس، كما تم بث الندوة عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" لجميع فروع الجامعة الدراسية.
وأشاد الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاهتمام بتطوير مهارات الطلاب على كافة الأصعدة الرياضية، الثقافية والعلمية ويأتي ذلك ضمن توجيهات معالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التي تضع "بناء شخصية الطلاب" ضمن أولويات ملفات الأنشطة الطلابية للوزارة حيث تعمل على تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات للشباب، للمساهمة في تنمية وعيهم والارتقاء بمواهبهم وقدراتهم وكذلك الأنشطة التي تساهم في دمجهم مع زملائهم، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد حرصه للدائم منذ توليه منصب رئاسة الجامعة على وضع وتنفيذ خطة أنشطة طلابية وخلق حياة جامعية متوازنة للطلاب تعمل على تنمية مهاراتهم وصقل شخصياتهم جنبًا إلى جنب مع التعليم خاصة في ظل وجود وظائف ذات طبيعة خاصة في المستقبل تعتمد على تطبيقات الذكاء الإصطناعي موضحاً أن الطالب يجب أن يقوم بتطوير ذاته بشكل مستمر لأن التعلم لا يتوقف عند حد معين.