عندما تكون الأقوال التى يتناقلها الناس سواء فى نكتة أو مثل أو أغنية تعلم جيدًا أنها تعبر عن ثقافة أمة، فلا تهملها وحاول أن تفهم معناها، كفاك أعذاراً، فتلك الكلمات بها ما يكفيك من حلول للهموم التى تنغمس فيها، فكل شخص له ظروف وحكاية هى التى أجبرته على كتابة هذه الكلمات، هكذا هى الحياة، فلا أحد فينا قادر على استيعاب عبء الحياة معه، فى أحيان كثيرة تسير عكس اتجاه الواحد وتدفعه إلى نحو ما لا يشتهى وفى أحوال ليست بالكثيرة تأتى الحياة بما لا يشتهى الشخص، ومعظمنا أمام ذلك يستسلم للظروف أى ما كانت سيئة أو جيدة، يقول دائمًا معظمنا ليس فى الإمكان افضل مما كان «الحمد لله» إننى ألاحظ آخرين يبحثون عن ظروف أفضل للحياة، ويحاول بكل قوة البحث عن الظروف الأفضل بشكل يتفق مع ما يرغبه وليس بالشكل الذى تفرضه عليه الحياة، فإذا نجح سعد، وإذا فشل يكفيه شرف الاقتراب من الأمنيات التى كان يأمل تحقيقها، وللأسف لظروف الآخرين الذين يستسلمون لظروف الحياة لا يجد الشخص سبيلًا إلى النجاح، لأن هناك من يقصد أن يحاربك فى أمنياتك وأحلامك لكى يفرض عليك ما يرغبه هو، ولكننا سوف نستفيد من تلك التجارب التى عبرت عنها الكلمات سواء كانت أغنية أو نكتة حتى لا نشعر بالانكسار «هيدوب كجبل الحديد» كما تقول الأغنية.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صفحة الرئاسة السورية السابقة تنشر بيانا لبشار الأسد حول ظروف تنحيه
#سواليف
نشرت منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة، اليوم الاثنين، بيانا للرئيس السوري السابق #بشار_الأسد حول ظروف تنحيه ومغادرته البلاد.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل 2024/12/16