عندما تكون الأقوال التى يتناقلها الناس سواء فى نكتة أو مثل أو أغنية تعلم جيدًا أنها تعبر عن ثقافة أمة، فلا تهملها وحاول أن تفهم معناها، كفاك أعذاراً، فتلك الكلمات بها ما يكفيك من حلول للهموم التى تنغمس فيها، فكل شخص له ظروف وحكاية هى التى أجبرته على كتابة هذه الكلمات، هكذا هى الحياة، فلا أحد فينا قادر على استيعاب عبء الحياة معه، فى أحيان كثيرة تسير عكس اتجاه الواحد وتدفعه إلى نحو ما لا يشتهى وفى أحوال ليست بالكثيرة تأتى الحياة بما لا يشتهى الشخص، ومعظمنا أمام ذلك يستسلم للظروف أى ما كانت سيئة أو جيدة، يقول دائمًا معظمنا ليس فى الإمكان افضل مما كان «الحمد لله» إننى ألاحظ آخرين يبحثون عن ظروف أفضل للحياة، ويحاول بكل قوة البحث عن الظروف الأفضل بشكل يتفق مع ما يرغبه وليس بالشكل الذى تفرضه عليه الحياة، فإذا نجح سعد، وإذا فشل يكفيه شرف الاقتراب من الأمنيات التى كان يأمل تحقيقها، وللأسف لظروف الآخرين الذين يستسلمون لظروف الحياة لا يجد الشخص سبيلًا إلى النجاح، لأن هناك من يقصد أن يحاربك فى أمنياتك وأحلامك لكى يفرض عليك ما يرغبه هو، ولكننا سوف نستفيد من تلك التجارب التى عبرت عنها الكلمات سواء كانت أغنية أو نكتة حتى لا نشعر بالانكسار «هيدوب كجبل الحديد» كما تقول الأغنية.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جمعية مهندسي الطائرات المصرية تنظم أول بطولة رياضية.. صور
نظمت جمعية مهندسي الطائرات المصرية، برئاسة المهندسة أماني النجار رئيس الجمعية، لأول مرة منذ سنوات طويلة، أول بطولة رياضية للعبة الـ pade، وذلك بمشاركة 8 فرق تجمع قطاعات وشركات وزارة الطيران المدني.
وأقيمت البطولة، بين 8 فرق من العاملين في قطاع الطيران المدني بفئاته من الشركات والقطاعات المختلفة، في جوه تسوده روح رياضية غابت عن جمعية مهندسي الطائرات المصرية منذ عام 1966، لم يتم عقد أي فعاليات رياضية للجمعية.
تم توزيع جوائز تشجيعية على الفرق الفائزة بالمراكز الأولى الثلاثة، وتم أيضا توزيع هدايا أخرى على المتواجدين من أسر العاملين سواء بهندسة الطائرات أو القطاعات الأخرى.
تحاول جمعية مهندسي الطائرات المصرية، خلال الفترة الأخيرة عودة الروح والنشاط مرة أخرى إلى جمعية مهندسي الطائرات المصرية، بعد سنوات من السكون عاشها نشاط الجمعية، ويركز مجلس إدارة الجمعية على الجوانب الاجتماعية لأعضاء الجمعية بما يحقق لهم مزايا، وتعمل على الجوانب الترفيهية أيضا لصالح الأعضاء وذويهم وأيضا توجيه طرق شتى من الدعم سواء المهني أو المجتمعي.