“موانئ أبوظبي” تواصل التوسع والاستحواذ في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ في مجموعة موانئ أبوظبي، أن المجموعة تواصل خططها للاستحواذ والتوسع في مناطق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط خلال العام 2024.
وأضاف المزروعي، أن العديد من المشاريع الاستثمارية الجديدة في مراحلها النهائية، وسيتم الإعلان عنها خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن تطور قطاع الموانئ بالمجموعة ينعكس بشكل ملحوظ في توسع المجموعة العالمي، في ظل المساعي المستمرة لتطوير البنية التحتية لميناء خليفة، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 11 مليون حاوية نمطية خلال العام 2024، لافتا إلى أن عدد الموانئ التي يملكها ويديرها قطاع الموانئ في المجموعة يزيد على 30 ميناء على مستوى العالم.
وأوضح أن قطاع الموانئ يستهدف التوسع في جميع أنحاء العالم، ومواصلة الاستحواذات العالمية التي قامت بها مجموعة موانئ أبوظبي، وخاصة شركة “نواتم”، والذي انعكس على نمو أعمال المجموعة على مستوى العالم.
وأضاف أن مجموعة موانئ أبوظبي وقعت اتفاقية امتياز لمدة 50 عاماً مع صندوق ميناء كراتشي لتطوير محطة حاويات، فيما أبرمت المجموعة مؤخرا اتفاقية امتياز لمدة 30 عاماً لتطوير وتشغيل ميناء سفاجا المصري، إضافة إلى وجود عدة استثمارات للمجموعة في الأردن.
وأكد المزروعي أن استثمارات المجموعة في جمهورية مصر العربية، تعكس قوة علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الاستثمار بقطاع النقل والخدمات اللوجستية في مصر مهم من حيث موقعها الاستراتيجي وتوافر الأيدي العاملة، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على المزيد من الاستثمارات في قطاع النقل لا سيما عدد من الموانئ الجديدة في مصر لتكون موانئ أبوظبي الأولى في الاستثمار بهذا القطاع في جمهورية مصر العربية.
وقال إن ميناء خليفة يعتبر من أسرع الموانئ نمواً في العالم وصُنف رقم 3 في العالم خلال 2023 في سرعة مناولة الحاويات، كما أنه يخدم 25 خط شحن رئيسيا ويربط بشكل مباشر أكثر من 70 ميناء عالميا، ويضم محطتين للحاويات ومحطة للبضائع المدحرجة ترتبط جميعها بشكل متكامل مع مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، ما يوفر للمتعاملين بوابة فريدة للأسواق الدولية عبر قنوات الربط متعددة الوسائط التي يتمتع بها الميناء خاصة قطار الاتحاد.
جدير بالذكر أن أبوظبي استضافت فعاليات معرض ومؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2024 في نسخته العشرين والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 30 متحدثًا دوليًا والمتخصصين في مجال النقل البحري واللوجستي من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل قطاع النقل والخدمات اللوجستية العالمية.
وشارك في الحدث أكثر من 300 من كبار المديرين التنفيذيين ومسؤولي الموانئ وصناع القرار في مجال المشتريات من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب شركات الشحن الرائدة والمستوردين/المصدرين وخطوط الشحن ووكلاء الشحن وشركات الخدمات اللوجستية والموانئ وشركات تشغيل المحطات ومشغلي السكك الحديدية وموردي معدات وخدمات الموانئ.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تهدف لتحسين تجربة مستخدميها.. وزير النقل يُطلق حملة “طرق متميزة آمنة” للعام الخامس تواليًا
بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين من الجهات المعنية، أطلق وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم حملة “طرق متميزة آمنة” في نسختها الخامسة، التي تنظمها الهيئة العامة للطرق، وتهدف لمسح وتقييم جميع شبكة الطرق خارج النطاق العمراني خلال 5 أيام متواصلة.
ويُشارك في الحملة أكثر من 620 عضوًا من منسوبي منظومة النقل والخدمات اللوجستية وطلاب الجامعات ورجال القوات الخاصة لأمن الطرق، إلى جانب عدد من ممثلي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، موزعين على 62 فريقًا في مختلف مناطق المملكة.
وتستمر الحملة لمدة خمسة أيام حتى 26 يناير الجاري، ويتم من خلالها رصد جميع الملاحظات على الطرق، من بينها الحفر والتشققات، إضافةً إلى التشوه البصري، وضعف شبكة الاتصالات، وجميع الملاحظات التي تؤثر على مستوى خدمات مستخدمي الطرق.
كما أطلق الجاسر تقنية جديدة لقياس عاكسية لوحات الطرق، التي تتميز بقدرتها العالية على تقييم جودة وفعالية اللوحات من حيث الوضوح، مما يسهم في تحسين الرؤية والسلامة على الطرق، خاصة خلال الليل أو في ظروف الطقس السيئة. وتعتمد التقنية على استخدام أجهزة متخصصة لقياس مقدار الضوء المنعكس، مما يساعد على تحديد الحاجة إلى صيانة أو استبدال هذه اللوحات لضمان وضوح الإشارات المرورية لمستخدمي الطرق.
وتهدف الحملة إلى تحسين شبكة الطرق في المملكة، وتحقيق تجربة مميزة بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق، وذلك من خلال تنفيذ مسح وتقييم كامل لشبكة طرق المملكة خارج النطاق العمراني البالغ مجموع أطوالها أكثر من 73 ألف كلم، إضافة إلى الحفاظ على استدامة البنية التحتية، وتوفير شبكة طرق ذات مستوى عالٍ من الكفاءة وصولاً لاستمرارية ريادة المملكة عالميًا في ترابط شبكة الطرق، وذلك بعد النجاحات التي تحققت في النسخ الأربع السابقة من الحملة التي كانت دافعًا رئيسًا لإطلاق النسخة الحالية لرفع كفاءة شبكة الطرق، وتحديث خرائط البيانات الرقمية لأصول البنية التحتية للشبكات الطرقية، ودعم عمليات المعالجة، وتسهيل حركة التنقل، وتطوير المشهد البصري، وتحسين الخدمات المقدمة بما يسهم في رفع مؤشر جودة الحياة لمستخدمي شبكة الطرق في المملكة.
ورصدت الحملة في الأعوام السابقة أكثر من 85 ألف ملاحظة على شبكة الطرق، وجرى تسجيل هذه الملاحظات بشكل دقيق، وتم معالجة أكثر من 92% منها.
وتنوعت الملاحظات بين الحفر والتشققات وزحف الرمال، وتم رصدها باستخدام تقنيات متقدمة بأكبر أسطول للمسح والتقييم في العالم، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والدرون، بالإضافة إلى تقنية قياس الدهانات الأرضية، مما أسهم بشكل كبير في رفع الجودة والكفاءة، وخفض نسبة الوفيات، وتعزيز السلامة على الطرق، مما يعكس التزام الهيئة العامة للطرق بتحسين البنية التحتية وضمان سلامة مستخدمي الطرق.
من جانبه، دعت الهيئة العامة للطرق جميع مستخدمي الطرق للمشاركة في الحملة من خلال مركز الاتصال 938، سواء من خلال التطبيق أو الاتصال أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أهمية دور مستخدمي الطرق الحيوي والمهم في رصد الملاحظات، والإسهام في الارتقاء بشبكة الطرق التي تعد أحد أهم الأصول الوطنية التي يجب الحفاظ عليها.
يذكر أن عمليات المسح والتقييم مستمرة بشكل دوري. وما يميز هذه الحملة هو عملية المسح خلال فترة محددة، وبمشاركة مجتمعية واسعة، حيث كان لهذه الحملة العديد من الإسهامات على شبكة الطرق والارتقاء بجودتها، حيث ارتفعت المملكة مؤخرًا للمركز الرابع في جودة الطرق بين دول مجموعة العشرين، وخفضت الوفيات على الطرق أكثر من 50% بالشراكة مع أعضاء اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.