قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّها تعتبر الأزهر الشريف والإمام الأكبر أحمد الطيب خط أحمر، موضحةً: "أرجو أن تسمعني إسرائيل كلها وأنا أتحدث الآن". 

وأضافت وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "الإمام الطيب خط أحمر محدش يجي جنبه، وأوجه رسالتي اليوم لنتنياهو المجرم الأول في إسرائيل، أنتم الأشد عداوة لنا، وأقول ذلك لأني رأيت قناة إسرائيلية هاجمت الأزهر الشريف وشيخه".

وتابعت: "الأزهر بوصلة العالم الإسلامي كله، ولكن القناة الإسرائيلية ادعت أن مناهج التعليم في مدارس الأزهر تحض على كراهية اليهود.. لو كان الأزهر يفعل ذلك، ماذا يفعل اليهود؟!".

خالد الجندي: القرآن الكريم وصف اليهود بدقة وفضح تزييفهم للحقائق

 وذكرت، أن القناة زعمت بأن مؤسسة الأزهر الشريف في مصر تدير نظاما تعليميا به نحو مليوني طالب يدرسون مناهج متشددة ضد إسرائيل.

وتابعت "إحنا مش فاضيين لكم ولا الإسلام يطلب منا ذلك"، مواصلة: "الإسلام محبة وتسامح، أنتم من تحضون على الكراهية لشعبكم، وكل شعوب العالم تكرهكم لأنكم ترتكبون الجرائم". 

وتابعت: “أنتم مكروهون من العالم كله، أنتم مش في دماغنا، بلدنا مصر أهم والاهتمام بها أهم، والأزهر قبلة العالم الإسلامي، مثل الفاتيكان قبل العالم المسيحي الكاثوليكي والكنيسة المصرية قبلة العالم المسيحي القبطي، وأعتقد أننا لم نتحدث عن ديانات من قبل، لكننا نتحدث عن جرائمكم”:

وأكملت: "الأزهر يدينها علنا، لكنه لا يخصص كتبا من أجل الهجوم عليكم، أما نحن فنتحدث عن سلوكياتكم المنافية لكل الديانات، وفي مصر نتمتع بحرية الديانات، والدليل على ذلك هو أن كل الأطياف الدينية موجودة ومتعايشة مع بعض".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب إسرائيل العالم الإسلامي الإعلامية بسمة وهبة

إقرأ أيضاً:

جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية

منحت جامعة العلوم الإسلامية الماليزية «USIM»،أمس «الخميس»، الدكتوراه الفخرية في دراسات القرآن والسُّنَّة، لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.

سلَّم الدكتوراةه لفضيلته سمو تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان في ماليزيا، وذلك بحضور معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والبروفيسور محمد رضا وحيدين، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية «USIM»، ولفيف من الوزراء والعلماء والأساتذة والباحثين والطلاب الماليزيين.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالتواجد في ماليزيا، البلد المسلم الذي يُقدِّم نموذجاً حيًّا في التمدُّن والنهوض الاقتصادي والعمراني.

وأضاف: «أنه حين يتحدث في رحاب جامعة العلوم الإسلامية الماليزية»USIM«، يشعر بأنه مُطوَّقًا بواجب العرفان لأهلِ هذه البلاد، الذين كانوا روَّاداً في إرساءِ قواعد منهجيَّة ومعرفية، في مجال الدراسات الإسلاميَّة»، مشيراً إلى أن هذا المنهج يَعتمدُ على «غرس الأدب وترسيخه في وعي الإنسان عبر تأديب العقل والروح معاً»، وهي رؤية تَدِينُ لها ماليزيا بالحظِّ الأوفر في تجنيبها أخطار الفكر المصادم للوسطيَّة الإسلاميَّة.

أخبار ذات صلة إصابة 39 شخصاً جراء تسرب كيميائي في مطار كوالالمبور ملك ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر ويؤكدان أهمية تعزيز التعاون لترسيخ قيم الحوار والتعايش

وقال فضيلته:«وأنا أقف هنا بينكم، لأحوز شرف لقبٍ علميٍّ هو الدكتوراه الفخرية، فإني أعبر عن اعتزازي بهذه المبادرة الكريمة من جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية لسببين؛ أولهما: أن هذا اللقب العلمي متصل بدراسة الوحي الشريف، وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.. وثانيهما: لأن هذا التكريم لا يقتصر على شخصي المتواضع فقط، وإنما هو تكريم لمؤسسة الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه وخريجيه، وتاريخه العلمي، حيث استقبل الأزهر آلاف الآلاف من طلاب العلم من جميع بلاد الدنيا، وفي مقدمتها بلدكم الكريم: ماليزيا، صاحبة نصيب الأسد من الطلبة الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف».

من جهته أكد سمو تونكو علي رضاء الدين، عمق العلاقة التي تجمع بين الأزهر الشريف وماليزيا، معبرًا عن فخره اليوم بأن يُسلِّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراه الفخرية، وسعادته بالعلاقة الوطيدة التي تجمع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية وجامعة الأزهر العريقة.

من جانبه أعرب معالي أنور إبراهيم، عن تقدير الشعب الماليزي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معبرا عن سعادته الغامرة وهو يستمع لكلمة فضيلة الإمام الأكبر التي عبَّرت عن حكمة بالغة من أكبر علماء الأمة الذي يؤثر فينا دائمًا بحكمته وحديثه العميق الذي يصل إلى جميع الناس، لافتًا إلى أن ماليزيا استفادت كثيرًا من علماء الأزهر الشريف، وتخرج لديها آلاف الطلاب الذين يحملون الفكر الوسطي المستنير وينشرونه في إقليم جنوب شرق آسيا.

وأضاف: «الإمام الأكبر مجدِّد ومربٍّ لهذه الأمة، وأبهرتني كلمته عن وسطية الإسلام»، موضحاً أنه شخصيًّا يسترشد بكلمات فضيلته في الكثير من القضايا والمواقف، مشيداً بجهود شيخ الأزهر في تعزيز وحدة الأمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين المسلمين وغيرهم، داعيًا الماليزيين إلى الاقتداء بمواقف فضيلة الإمام الأكبر، التي تؤسِّس لقيم الاحترام والتعارف الإنساني.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ملك تايلاند يشيد بالأزهر الشريف وجهود «حكماء المسلمين»
  • شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي فور وصوله العاصمة بانكوك
  • المفتي: الأزهر صرح للعلم والبناء لا للهدم والتخريب والإخوان يرون منهجه ضالًّا
  • شيخ الأزهر: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية
  • عباس العقاد يكشف أفكار وأسرار الصهيونية العالمية
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • السيرة الذاتية لأسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد
  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • بعد حلف اليمين.. ننشر السيرة الذاتية للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف