إمارة مكة: «البيئة» وافقت على فتح بوابات سد وادي حلي بالقنفذة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت إمارة منطقة مكة، اليوم الأربعاء، موافقة وزارة البيئة والمياه والزراعة على فتح بوابات سد وادي حلي بمحافظة القنفذة.
ووفق حساب إمارة منطقة مكة المكرمة، عبر منصة «إكس»، أن تلك الموافقة صدرت لتصريف 40 مليون م2 لسقيا الأراضي الزراعية ورفع منسوب مياه الآبار.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تهتم بالسدود وسعتها التخزينية، والحفاظ عليها واتخاذ الإجراءات الضامنة لذلك، باعتبار السدود موردا من موارد المياه، مع توضيح آخر التطورات اللازمة بشأنها.
"البيئة والمياه والزراعة":
الموافقة على فتح بوابات سد وادي حلي بمحافظة #القنفذة لتصريف 40 مليون م2 لسقيا الأراضي الزراعية ورفع منسوب مياه الآبار. pic.twitter.com/Lnshk4pZ4V
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن إنجازات المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تحقيق إنجازات كبيرة وخطوات هامة في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، حيث تم تركيب 36 رباط في منطقة سبع بطش، و6 رباط في منطقة ستنجلراي، والانتهاء من تركيب 26 رباط في الجزيرة البيضاء، بالإضافة إلى تركيب 12 رباط في منطقة محمودات، وذلك بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا) وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، ضمن الخطة القومية لحماية الشعاب المرجانية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.
وأكدت وزيرة البيئة أن هذه المرحلة تمثل نقلة نوعية في جهود حماية الشعاب المرجانية بما تم إنجازه خلال أسابيع قليلة من إعلان الخطة الشهر الماضي؛ خاصةً أن الشمندورات تعد حائط الصد الأول لحماية الشعاب المرجانية من الأضرار الناجمة عن رسو القوارب العشوائي، مما يسهم في استدامة النظام البيئي البحري والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. مشيرة إلى أن المشروع يشمل آلية مستدامة للصيانة والمتابعة بالتنسيق بين محميات جنوب سيناء وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية.
وشددت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي ان المشروع يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص للحفاظ على التنوع البيولوجي والشعاب المرجانية في شرم الشيخ ومحمية رأس محمد والتي تُعد من أهم النظم البيئية البحرية وأكثرها تنوعًا في العالم، حيث تحتضن مجموعة فريدة من الكائنات البحرية والنظم البيئية التي تجذب عشاق الغوص والسياح من مختلف أنحاء العالم. هذه الثروة الطبيعية ليست فقط رمزًا للجمال البيئي، بل تمثل أيضًا دعامة أساسية للاقتصاد السياحي في جنوب سيناء.
وأكدت وزيرة البيئة أن المراحل القادمة ستشهد توسيع نطاق العمل ليشمل كافة المواقع المستهدفة، مما يعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية ودعم السياحة البيئية المستدامة، في إطار تحقيق التنمية المستدامة التي توازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.