صحيفة الخليج:
2025-03-16@21:25:17 GMT

سلطان بن أحمد يشهد ورشة أنظمة الإدارة الحديثة

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

سلطان بن أحمد يشهد ورشة أنظمة الإدارة الحديثة

الشارقة: «الخليج»

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس الأربعاء، ورشة أنظمة الإدارة الحديثة المنظمة من قبل جائزة «تميز»، التي أطلقها سموه لتركز على جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات، إضافة للتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي.

وتعرف سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، والحضور الى محاور الورشة التي تأتي ضمن سلسلة لقاءات برنامج «تميز»، وركزت على مفاهيم الإدارة الحديثة، وضرورة تبني المؤسسات أفضل المعايير العالمية والتجارب للمضي في طريق النجاح.

كما استمع سموه لشرحٍ عن مواصفات المؤسسات الناجحة التي تركز في عملها على عناصر عدة منها القيادة والإستراتيجية والقدرات المؤسسية والمواهب البشرية، كما تتمتع تلك الكيانات بالقيادة الرشيقة التي تتكيف مع التغيرات وتطبق المرونة والتفكير الإبداعي واستشراف المستقبل والتحسين المستمر.

وتناولت الورشة أهمية الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وفهم ودراسة السوق والمنافسين فيه، إضافة لتبني الأفكار المبتكرة والتعامل مع المخاطر عن طريق إنشاء نظام إدارة مخاطر خاص بالمؤسسة للتعامل معها بأفضل الأشكال، كما ركزت الورشة على أهمية هيكلة الحوكمة التي من خلالها تقوم الجهات باتخاذ القرارات المناسبة من خلال المتابعة والتقارير الدورية.

وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور، مادة فيلميةً تضمنت أهمية مقومات نجاح الإدارات والخطوات التي يجب اتباعها للارتقاء بالمؤسسات والمحافظة على النجاح الذي تحققه، وأسباب عدم استمرار بعض الكيانات الكبرى في المحافظة على المكانة التي وصلت إليها، وأبرز النماذج والتجارب الحية العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي

إقرأ أيضاً:

ويسألونك عن الإجادة!

 

 

محمد بن عيسى البلوشي **

 

قادني حديث مع أحد الإخوة وهو يعبر عن امتعاضه في مسألة تقييمه السنوي في نظام إجادة، وكيف قام مسؤوله بتغيير التقييم من ممتاز إلى جيد جدًا بحجة أن واحدًا فقط يستحق هذا التقييم في ذلك القسم، رغم أحقيته- حسبما يقول- بينه وبين زميله.

ربما تقودني هذه الحكاية إلى الأسباب التي دفعت الجهة إلى تبني مثل هكذا نظام، ومن نافلة القول أن أنظمة التقييم السابقة لم تكن فيها أطر منهجية واضحة فالجميع فيها في خانة الامتياز والجيد جدًا، وهذا في عرف الإدارة لا يجوز كما يؤكد المختصون.

سأعود خطوة قبل تطبيق نظام الإجادة وأسال: ما الفرق بين الإدارة في المؤسسات العسكرية والأمنية ومؤسسات الخدمة المدنية؟ وربما نتفق جميعًا بأن الإدارة في المؤسسات العسكرية والأمنية أكثر التزامًا ووضوحًا في قيادة الموارد البشرية من أي قطاع آخر.

ففي المؤسسات العسكرية والأمنية ينتسب الموظف وله برنامج من حيث الإعداد الإداري والنفسي والفني من أول يوم إلى وقت تقاعده، في خطة استراتيجية تعرف فيها المؤسسة ماذا تريد من هذا الفرد وكيف لها أن تصقله وتُدرِّبه وفق أعلى المعايير، وما هي طموحاتها من هذا المنتسب القادم إليها.

هنا أجدد للقطاع المدني سؤالي: هل هناك برنامج واضح للموظف المنتسب إليها من أول يوم إلى وقت تقاعده؟!

إن غياب البرامج الواضحة والصريحة والمخطط لها مسبقًا لكل موظف في المؤسسة هو واحد منه التحديات التي تواجه قطاع الأعمال العامة في المؤسسات، فإلى الآن لا يعرف الموظف ما هو خط سيره الوظيفي في مؤسسته وما هي برامج التطوير والتأهيل التي سيخضع إليها بشكل سنوي وما هي الدورات الاستراتيجية التي من الضروري التي يلتحق بها لتطوير قدراته القيادية والإدارية.

ما يجعلني أُثني على القطاع العسكري والأمني هو برنامج الترقيات؛ سواء للرتب العليا أو الرتب الأخرى، والذي يخضع فيه المنتسب إلى برامج تدريبية وتأهيلية واضحة تمكنه بعد اجتيازها بنجاح إلى جانب عطائه السنوي للحصول على ترقية، كما أن للأعمال الاستثنائية الملموسة تقديرها الخاص كلا حسب مجاله وتَخصُّصه.

أعتقدُ أنه من الجيد أن نستفيد من تجربة هذا القطاع الحيوي والممتدة لأكثر من خمسين عامًا، وهي من التجارب المميزة، وهنا أقترح بأن يقوم القائمون على منظومة إجادة بتطوير هذا النظام عبر الاستفادة من التجربة الرائدة للقطاع العسكري والأمني، مع إعطاء مساحة أن تقوم كل مؤسسة حسب طبيعتها بإدخال متطلباتها بما يتناسب مع مهمتها وطبيعة أعمالها ويتسق مع التوجه الوطني العام في رفع كفاءة الموارد البشرية ويمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها وفق رؤية "عُمان 2040".

** مستشار إعلامي واقتصادي

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مصطفى يؤكد أهمية دعم وحدة منظومة القضاء بين الضفة وغزة
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • صنعاء.. ورشة عمل لتعزيز آليات مكافحة الفساد عبر الربط الشبكي
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
  • ويسألونك عن الإجادة!
  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
  • عبدالله بن سالم يعزي بوفاة عائشة الشامسي