سلطان بن أحمد يشهد ورشة أنظمة الإدارة الحديثة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس الأربعاء، ورشة أنظمة الإدارة الحديثة المنظمة من قبل جائزة «تميز»، التي أطلقها سموه لتركز على جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات، إضافة للتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي.
وتعرف سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، والحضور الى محاور الورشة التي تأتي ضمن سلسلة لقاءات برنامج «تميز»، وركزت على مفاهيم الإدارة الحديثة، وضرورة تبني المؤسسات أفضل المعايير العالمية والتجارب للمضي في طريق النجاح.
كما استمع سموه لشرحٍ عن مواصفات المؤسسات الناجحة التي تركز في عملها على عناصر عدة منها القيادة والإستراتيجية والقدرات المؤسسية والمواهب البشرية، كما تتمتع تلك الكيانات بالقيادة الرشيقة التي تتكيف مع التغيرات وتطبق المرونة والتفكير الإبداعي واستشراف المستقبل والتحسين المستمر.
وتناولت الورشة أهمية الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وفهم ودراسة السوق والمنافسين فيه، إضافة لتبني الأفكار المبتكرة والتعامل مع المخاطر عن طريق إنشاء نظام إدارة مخاطر خاص بالمؤسسة للتعامل معها بأفضل الأشكال، كما ركزت الورشة على أهمية هيكلة الحوكمة التي من خلالها تقوم الجهات باتخاذ القرارات المناسبة من خلال المتابعة والتقارير الدورية.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور، مادة فيلميةً تضمنت أهمية مقومات نجاح الإدارات والخطوات التي يجب اتباعها للارتقاء بالمؤسسات والمحافظة على النجاح الذي تحققه، وأسباب عدم استمرار بعض الكيانات الكبرى في المحافظة على المكانة التي وصلت إليها، وأبرز النماذج والتجارب الحية العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لـ "أوقاف المنيا" بعنوان "معًا للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة
عُقِدت في فندق كليوباترا بالمنيا ورشة عمل تحت عنوان "معًا للقضاء على العنف ضد الطفلة والفتاة"، وذلك بحضور فضيلة الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، وعدد من الواعظات.
تناولت الورشة قضايا العنف الممارس ضد الطفلات والفتايات، حيث تم استعراض تاريخ إصدار القرارات والقوانين المصرية الهادفة إلى القضاء على جميع أنواع العنف، خاصة ظاهرة ختان الإناث.
وشدد الشيخ عبدالرازق على أهمية دور رجال الدين في توعية المجتمع وتقديم الحقائق بشأن الأضرار الصحية والنفسية التي تتعرض لها الفتيات نتيجة للعنف، كما تم تناول القوانين التي تغلظ العقوبات على المتسببين في تشويه أجساد الفتيات، مؤكدًا على ضرورة تفعيل التعاليم الإسلامية وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذه الظاهرة.
واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية مواجهة جميع قضايا العنف التي تمارس ضد الفتيات والعمل الجماعي من أجل تحقيق مجتمع خالٍ من العنف.