بوابة الوفد:
2025-03-28@14:14:10 GMT

متى يتراجع الوزير « 2»

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

عندما تتحدث القيادة السياسية عن ضرورة أن يكون دخل مصر من العملة الصعبة موازيا لحجم الإنفاق على الأقل، فعلى جميع مؤسسات الدولة أن تضع هذا الهدف ضمن استيراتيجيتها وأن تعمل جاهدة على تحقيقه.
تحدث الرئيس تحديدا عن دخل مصر من السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج وهنا ينبغى على كل الجهات والمؤسسات التى ترتبط بمصدر من هذه المصادر الثلاثة أن تضع خطة عاجلة لزيادة العائدات وأن تعيد النظر فى جميع القرارات والإجراءات التى تعوق تحقيق هذه الزيادة.


ولما كانت تحويلات العاملين بالخارج تمثل أعلى عائدات مقارنة بالمصادر الأخرى، ولما كانت تحويلات العاملين بدول الخليج تمثل العمود الفقرى لهذه العائدات ومساهمات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات تعد الركيزة الأساسية للتحويلات القادمة من الخليج فإن الأمر هنا يحتاج إلى وقفة لأن الحاصل هو عكس ما ينادى به الرئيس وتعمل الحكومة بكامل أجهزتها على تحقيقه.. فوزير التعليم العالى الدكتور أيمن عاشور ومعه المجلس الأعلى للجامعات يسبحون ضد التيار ويضعون العراقيل أمام تجديد الإجازات والإعارات ويتمسكون بحد أقصى يعود بعده عضو هيئة التدريس إلى مصر.. والغريب أن هذا يحدث بدون أى مبررات مقبولة.. فمثلا عندما نتحدث عن عدد أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات نجد أن هناك فائضا كبيرا خاصة فى التخصصات النظرية ولا يجد بعض الأعضاء جداول فى معظم الكليات، والدليل على ذلك هو وقف تعيين المعيدين فى معظم الكليات النظرية خلال السنوات الأخيرة.. ويرجع السبب فى وجود هذه الزيادة غير الطبيعية فى الأعداد إلى القرار العشوائى غير المدروس الذى اتخذه رئيس وزراء أسبق فى فترة الفوضى التى أعقبت ثورة 25 يناير والذى بمقتضاه تم تعيين جميع الأوائل من سنوات طويلة سابقة.. إذن الأوضاع الحالية فى معظم الكليات خاصة النظرية تسمح بفتح الحد الأقصى للإعارات.
والغريب أن ما يفعله الوزير ومجلس الجامعات يتزامن مع قرارات استغناء واسعة عن أعضاء هيئة التدريس فى دول الخليج لسببين: الأول وقف القبول فى الكليات النظرية بالفروع لمدة 5 سنوات والثانى توفير فرص عمل لأبنائهم من الخريجين.. وإذا كان من حق الأشقاء فى الخليج الاستغناء عن بعض المتعاقدين ووقف التعاقدات الجديدة نتيجة سياسات إصلاحية بدأوا فى تطبيقها.. فليس من المقبول ولا المعقول أن يقضى الوزير ومجلس الجامعات على البقية الباقية.
إن الأوضاع الحالية تفرض على كل أجهزة ومؤسسات الدولة التكاتف والتناغم وتنسيق الجهود من أجل توفير العملة الصعبة وعلى الدكتور أيمن عاشور ومجلس الجامعات أن يدركوا خطورة الموروثات البالية والقديمة التى تقف عائقا أمام فتح باب الإجازات والإعارات.. فإذا كانت هذه الموروثات والقواعد البيروقراطية مقبولة فى فترة ماضية فإن الأوضاع الحالية مختلفة سواء فيما يخصنا فى الداخل من ضرورة الحفاظ على نسبة تحويلات العاملين فى الخارج والعمل على تنميتها وليس العكس أو فيما يتعلق بالسياسات الجديدة التى وضعها الأشقاء فى الخليج.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب القيادة السياسية دخل مصر العملة الصعبة السياحة المصريين هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع وسط ترقب المستثمرين لخطط ترامب حول زيادة الرسوم الجمركية

تراجعت أسعار الذهب قليلاً في التداولات الآسيوية اليوم الأربعاء، حيث شهدت بعض عمليات جني الأرباح مع ترقب التجار لمزيد من الإشارات بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الرسوم الجمركية.

وذكر موقع إنفستنج الأمريكي، أن الذهب الفوري تراجع بنسبة 0.1% ليصل إلى 3.015.73 دولار للأوقية، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في مايو بنسبة 0.2% لتسجل 3.048.25 دولار للأوقية.

وظل سعر الذهب فوق مستوى 3000 دولار مع استمرار التركيز على خطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية المنتظرة.

ورغم بعض التراجعات الطفيفة، ظل الطلب على الذهب قويًا نسبيًا وسط حالة من الغموض الذي يكتنف الأسواق.

وقدم ترامب تصريحات غامضة امس الثلاثاء بشأن خطط الرسوم الجمركية، حيث قال إنه يسعى لوضع استثناءات قليلة للرسوم، لكنه كان أكثر مرونة من كونه صارماً في هذا الشأن.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية مقابلة ضد ما لا يقل عن 15 شريكاً تجارياً كبيراً للولايات المتحدة في الثاني من أبريل، وهو اليوم الذي وصفه مراراً بـ "يوم التحرير".

لكن بالنظر إلى تقلباته الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية ضد كندا والمكسيك، لا تزال الأسواق غير متأكدة بشأن نطاق وتأثير أجندته التجارية.

كما تراجعت أسعار المعادن الأخرى بشكل عام، حيث تركزت الأنظار هذا الأسبوع على مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة، التي من المتوقع أن تقدم مزيداً من الإيضاح بشأن ما إذا كانت وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد تتباطأ.

وتراجعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.5% لتسجل 970.0 دولار للأوقية، في حين تراجعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 34.123 دولار للأوقية.

وفيما يخص النحاس، تذبذبت أسعاره بالقرب من أعلى مستوياتها في تسعة أشهر نتيجة لتقارير عن خطط الرئيس الأمريكي ترامب لفرض رسوم جمركية.

وتراجعت العقود الآجلة للنحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.5% لتسجل 9.962.12 دولار للطن، في حين استقرت عقود النحاس لشهر مايو عند 5.2440 دولار.

اقرأ أيضاًأسعار الذهب في اليمن اليوم.. الأربعاء 26-3-2025

أسعار الذهب خلال التعاملات الصباحية اليوم.. الأربعاء 26 مارس 2025

مقالات مشابهة

  • الدين الخارجي لدولة عربية يتراجع لـ111 مليون دولار خلال 2024
  • «مضمون».. أوّل منصة لخدمات الإدراج المتعدد للعقارات في منطقة الخليج
  • مشاريع هامة على طاولة الوزير الأول
  • رئيس جامعة طنطا يكرم الطلاب المثاليين على مستوى الكليات
  • الذهب يتراجع وسط ترقب المستثمرين لخطط ترامب حول زيادة الرسوم الجمركية
  • الريال الإيراني يتراجع لمستوى غير مسبوق بضغط من "الضبابية الجيوسياسية"
  • الدولار يتراجع أمام العملات بعد الاقتراب من أعلى مستوى في 3 أسابيع
  • مفاجأة بشأن رحيل محمد شريف عن نادي الخليج.. هل ينتقل إلى الزمالك؟
  • رئيسة جامعة كولومبيا تواجه غضب أعضاء هيئة التدريس بعد اتفاقها مع إدارة ترامب
  • بعد عزله من غرفة الصيد.. الملياردير يوسف بنجلون يتراجع عن الترشح في الإنتخابات المقبلة بطنجة