معهد إبراهام للسلام يرحب بالإعتراف الإسرائيلي للصحراء المغربية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن معهد إبراهام للسلام يرحب بالإعتراف الإسرائيلي للصحراء المغربية، رحب معهد إبراهام للسلام 8220;AAPI 8221;، أمس الاثنين في بيان صادر عنه، بالإعتراف الإسرائيلي بالصحراء المغربية. وبهذه المناسبة، .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معهد إبراهام للسلام يرحب بالإعتراف الإسرائيلي للصحراء المغربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رحب معهد إبراهام للسلام “AAPI”، أمس الاثنين في بيان صادر عنه، بالإعتراف الإسرائيلي بالصحراء المغربية.
وبهذه المناسبة، تقدم المعهد بأحر التهاني لكل من دول إسرائيل والمغرب بمناسة هذا القرار التاريخي، الذي يمثل خطوة لا مثيل لها نحو توسيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين الصديقين.
حسب نفس المصدر، قال روبرت غرينواي، الرئيس والمدير التنفذي للمعهد: “أهنئ صاحب الجلال الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على هذا التطور التاريخي، الذي نعتقد أنه سيعزز العلاقات الثنائية بشكل كبير، كما أن الاعتراف بالسيادة المغربية ليس هو الشيء الذي ينبغي القيام به فحسب، ولكنه أيضا ضرورة استراتيجية ستساهم بشكل كبير في دفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام”.
وتابع المتحدث أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز الروابط بين البلدين، والتي ستتبع قرارات مماثلة من قبل 30 دولة أخرى مقتنعة بالواجب الأخلاقي والتاريخي والاستراتيجي المتمثل في سيادة المغرب على صحرائه.
وفي نفس السياق، أشاد المعهد برؤية جلالة الملك محمد السادس، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، التي ساهمت في جعل هذا الإنجاز التاريخي ممكنا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فيدان يكشف موقف روسيا من تطبيع بلاده مع الأسد ويحذر من التوسع الإسرائيلي
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، النظام السوري إلى اتخاذ قرار يسمح بعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد جمود في مسار التطبيع بين الجانبين، مشيرا إلى أن روسيا تقف على الحياد إزاء ملف استئناف العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة "أ خبر" (A Haber) التلفزيونية المحلية، مساء الجمعة، "هناك مسألة أساسية: يجب على النظام السوري الآن أن يتخذ قرارا بشأن إعادة نحو 10 ملايين سوري يعيشون في الخارج إلى وطنهم".
وشدد على ضرورة اتخاذ بعض الخطوات اللازمة للتوصل إلى حل في المسألة السورية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن النظام السوري "يواجه حاليا تأثيرات التوسع الإسرائيلي في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل".
وأضاف "على مدى السنوات الثلاث الماضية، شاهدنا الطيران الإسرائيلي يضرب الميليشيات الإيرانية بشكل ممنهج، مرة أو مرتين، وأحيانا 3 مرات في الأسبوع"، مشيرا إلى أن وتيرة الضربات زادت بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من سوريا بما في ذلك أحياء المزة وقدسيا والسيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
روسيا في "موقف الحياد"
وتطرق وزير الخارجية التركي إلى مسار التطبيع المتعثر مع النظام السوري ودور روسيا التي تعد حليفا رئيسيا لبشار الأسد، مشيرا إلى أن موسكو تقف على الحياد إزاء هذا الملف.
وقال فيدان "إذا أرادت حكومة دمشق اتخاذ خطوات بشأن بعض القضايا الحاسمة، فلا أعتقد أن الروس سيقولون لا، لكنني لا أعتقد ولا أرى أن الروس سيمارسون ضغوطا كبيرة على (النظام السوري) لاتخاذ هذه الخطوات".
وأضاف "بصراحة، يبدو أنهم (الجانب الروسي) محايدون بعض الشيء بشأن هذه القضية".
وفي مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شدد وزير الخارجية التركي على عدم استعداد النظام السوري لتطبيع العلاقات مع تركيا والتفاوض مع المعارضة لإنشاء إطار سياسي.
وجاءت تصريحات فيدان بعد أيام من كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن توقف عملية التفاوض بين تركيا والنظام السوري على خلفية اختلاف في مواقف الطرفين إزاء الوجود العسكري التركي في شمال غرب سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف أنقرة جهودها خلال الأشهر الأخيرة بهدف تطبيع العلاقات مع دمشق.
وكان أردوغان الذي أعلن في أكثر من مناسبة عزمه على اللقاء مع الأسد في تركيا أو بلد ثالث، كشف في تصريحات صحفية في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن طلبه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في ضمان التواصل مع النظام السوري من أجل تطبيع العلاقات بينهما.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف"، متسائلا: "هل سيطلب السيد بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب على ذلك".
يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.