بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطورات الأوضاع في المنطقة، فيما أكد الأخير ضرورة إيقاف الحرب على غزة وتجنيب المنطقة التداعيات. وقال مكتب السوداني في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تلقى، مساء اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".



وجرت، خلال الاتصال، بحسب البيان "مناقشة التنسيق مع المنظمة الدولية في مختلف القضايا والعلاقة المستقبلية بين العراق والأمم المتحدة، كما جرى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، التي تسببت بتداعيات إنسانية وأمنية خطيرة تستوجب الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للأهالي في قطاع غزة".

وثمن السوداني "مواقف غوتيريش الداعية لوقف الحرب في غزة، التي تتطابق مع مواقف العراق والتي تؤكد منع التصعيد وتجنيب المنطقة انزلاق الأحداث نحو منعطفات خطيرة".

من جانبه أكد غوتيرش "ضرورة إيقاف الحرب على غزة، وتجنيب المنطقة المزيد من التداعيات والتوترات"، مثمناً "دور العراق وسعيه المستمر في التواصل لتحقيق التهدئة ومنع اتساع دائرة الصراع".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: مشروع إستر مكارثية خطيرة تستهدف كل داعم لفلسطين

أوضح موقع موندويس الأميركي أن "مشروع 2025" ليس هو المشروع الذي يشغل وحده الأميركيين حاليا، بل إن "مشروع إستر" بات هو الآخر موضوعا يحظى بنقاش كبير، بالنظر إلى أنه يحمل في طياته برامج ومخططات هدفها الأساس تدمير حركة التضامن مع فلسطين داخل الولايات المتحدة، في خطوة أولى لتقييد أي نشاط ضد السياسية الأميركية العامة داخليا وخارجيا.

وذكر الكاتب ميتشل بليتنيك -في تقريره- أن "مشروع إستر" يقترح إستراتيجية محورها تصنيف حركة التضامن مع فلسطين على أنها "شبكة لدعم حماس".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهاتlist 2 of 2ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيا من الجيش الأميركيend of list

وإلى جانب تشويه سمعة كل من يدعم الحق الفلسطيني، فإن الهدف أيضا تصوير كل المنظمات المدنية التي تنادي بذلك بأنها منظمات داعمة للإرهاب، وهذا من شأنه حرمان تلك المؤسسات من جمع أموال أو إتمام معاملات تجارية أو قانونية خاص بمجال نشاطها.

تضييقات

وحسب التقرير، فإنه لن يكون مستغربا -إذا طُبقت هذه الإستراتيجية- أن تشمل التضييقات الأميركيين المسلمين، وكل الأصوات المنادية بالعدالة والسلام من المواطنين الأميركيين على اختلاف معتقداتهم وأديانهم، بمن فيهم اليهود الأميركيون.

ويضيف الكاتب ميتشل بليتنيك أن مجرد استخدام بيانات صحفية أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل الموجهة إلى المنتخبين، سيصنف على أنه تصرف "غير شرعي" فقط لأن النشطاء سيستخدمونها لدعم العدالة والسلام في فلسطين.

ويؤكد أن الوثيقة تعزز محو أي تمييز بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، كما تكرس أن أي تحرك لدعم فلسطين هو تحرك "ليس فقط ضد نظام الفصل العنصري، بل ضد الديمقراطية في الولايات المتحدة" نفسها.

ولذلك أورد "مشروع إستر" أسماء عديد من أعضاء الكونغرس ممن يعتبرهم معادين للمصالح الإسرائيلية والأميركية، وبينهم رشيدة طليب، وإلهان عمر، وبيرني ساندرز، وإليزابيث وارن، وألكسندريا أوكاسيو كورتيز.

مكارثية جديدة

ولم يسلم حتى تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته، من تلك الاتهامات، إذ قال عنه "مشروع إستر" إنه "دعا إلى إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دون سبب واضح" بخلاف كونه يمينيا.

ويوضح الكاتب بلينتيك أن "مشروع إستر" يمثل عودة جديدة إلى "مكارثية" تدمر كل الحركة المتضامنة مع فلسطين، ويبدأ بالتركيز بشكل مباشر على المؤسسات الأكاديمية، من خلال إرساء معيار جديد في الجامعات والمدارس الثانوية التي تكرس فكرا نقديا لسياسات إسرائيل والولايات المتحدة.

ونقل التقرير عن اليهودي المعادي للصهيونية البروفيسور جوزيف هاولي من جامعة كولومبيا قوله -لموقع زيتيو الأميركي- إن الصهاينة المهيمنين أرادوا لسنوات طويلة أن يجعلوا من اليهودي المناهض للصهيونية أو المنتقد لإسرائيل قضية غير قانونية، وقد نجحوا في ذلك هذا العام، وهم الآن يريدون جعل الأمر قانونا فدراليا يسري على جميع الولايات.

سحق كل معارضة

كما نقل الكاتب عن المديرة التنفيذية لمنظمة "صوت اليهود من أجل السلام" ستيفاني فوكس قولها إنه لم يكن من الواضح أن الدفاع عن التضامن مع فلسطين هو أحد أكثر خطوط المواجهة أهمية للدفاع عن الديمقراطية اليوم، مبرزة أن تلك المبادرة "المكارثية" يقودها قوميون مسيحيون يهددون بشكل مباشر سلامة وحرية الفئات الهشة داخل المجتمع الأميركي.

ويشدد الكاتب على أن تدمير حركة التضامن مع فلسطين هي مجرد خطوة أولى لسحق كل معارضة -داخلية وخارجية- ضد تفوق العرق الأبيض وضد الهيمنة العسكرية والإمبريالية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: بعيدون أكثر من أي وقت مضى عن الأهداف الرئيسية لأجل فلسطين
  • غوتيريش يدعو لتحقيق السلام في أوكرانيا وغزة ولبنان والسودان
  • موقع أميركي: مشروع إستر مكارثية خطيرة تستهدف كل داعم لفلسطين
  • السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات
  • السوداني يؤكد مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة بالعراق
  • السوداني: إسرائيل هددت العراق بـذرائع واهية
  • الجامعة العربية تحذر من نوايا "إسرائيل" توسيع عدوانها في المنطقة
  • تأكيد عراقي-أمريكي على توطيد العلاقات في الطاقة والتعليم والأمن
  • مختص: إيجابيات التعداد السكاني تفوق الخسائر المادية جراء إيقاف الحركة الاقتصادية
  • مسئولة أممية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان مع ضرورة وقف الحرب