قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن من الواضح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي والممتد حتى اليوم الـ117 على التوالي أن الاحتلال لا يريد وجودا صحيا في قطاع غزة.

وأضاف «القدرة» خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc»، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر أن أي وجود للمقومات الصحية في قطاع غزة جزءا من صمود الشعب الفلسطيني؛ لذلك يحرص على استهداف المنظومة الصحية، ويدمر كل المنشآت الصحية، مشيرًا إلى أن اليوم تعاود قوات الاحتلال الكرَّة على مدينة خان يونس، حيث يتم استهداف مجمع ناصر الطبي وهو أكبر منظومة طبية في المنطقة الجنوبية للقطاع، وكذلك يتم استهداف مستشفى الأمل التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك بعد تدنيس مستشفى القدس في غزة.

الاحتلال يستهدف مستشفيات غزة

وتابع «القدرة» أن في كل يوم تحدث المجازر داخل هذه المستشفيات ويتم استشهاد أعداد من المواطنين ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول لبوابات المستشفيات لتقوم بانتشال جثامين الشهداء والجرحى، ملفتًا إلى أن ذلك جزء من الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني والمحتل الغاشم ضد الشعب الفلسطيني.

الاحتلال يعتقل 99 كادرا طبيا

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل استهدافه لإنهاء الوجود الصحي من غزة وقام باعتقال 99 من الكوادر الطبية وعلى رأسهم مديري مستشفيات قطاع غزة؛ بهدف فصل يد الوجود الصحي في كل المراكز الطبية بقطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”

الثورة نت/..

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.

وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.

وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.

وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.

ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.

وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.

كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.

وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • أيمن رخا: مجمع الفيروز الطبى آخر الإضافات للمنظومة الطبية بالطور
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الصحة الفلسطينية تستنكر استهداف العدو لمستشفى الدرة بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال تعمد الكذب والتضليل بشأن استهداف طواقمنا الطبية
  • الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية
  • ماذا يعني حصول إسرائيل على تأجيل قضية الإبادة الجماعية 6 أشهر؟