افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقسم التوليد وأمراض النساء بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
افتتح اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقسم التوليد وأمراض النساء، وذلك بحضور الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة، والدكتور شريف شاذلي رئيس الكلية الشرق أوسطية للأطباء التوليد وأمراض النساء بإنجلترا، بالإضافة إلى الدكتور عبده سعيد الرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور محمد زكى الدهشوري عميد كلية الطب، والدكتور حامد مكي نقيب أطباء أسوان، والدكتور محمد صلاح الدين المدير التنفيذي لمستشفيات أسوان الجامعية، والدكتورة نهلة واعر شادي رئيس قسم التوليد وأمراض النساء بالجامعة، فضلا عن أساتذة التوليد وأمراض النساء من إيطاليا وإنجلترا وجامعات مصر المختلفة.
وفي كلمته أكد اللواء أشرف عطية على أن تنظيم فعاليات هذا المؤتمر على أرض أسوان عروس المشاتي، ملتقى العلم والثقافة والإبداع يعكس مكانة أسوان السياحية والعلمية كمقصد هام لسياحة المؤتمرات.
كما يؤكد على حرص الدولة للاهتمام بتعظيم الاستفادة من البحث العلمي، ومحورية دور العلم في المرحلة الحالية، وهو ما يؤكد عليه دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل العمل على تحسين مستوى الخدمة الصحية ورفع مستوى جودتها ليساهم ذلك في توفير الخدمة العلاجية المطلوبة لأهالينا من البسطاء والأسر الأكثر احتياجا.
مُوضحًا بأن هذا المؤتمر الهادف لمناقشة كل ما هو جديد في مجال أمراض النساء والتوليد، واستخدام الطرق العلمية الحديثة في التشخيص والعلاج مثل الذكاء الاصطناعي والنهوض بمستوى الأطباء بهذا المجال.
وخاصة في ظل هذه المشاركة الواسعة والمتميزة من الأساتذة المتخصصين من إيطاليا وإنجلترا ومختلف الجامعات المصرية يساهم بشكل مباشر في نقل الخبرات العلمية من علمائنا الإجلاء للكوادر الطبية الشابة باعتبارهم أمل مصر لبناء الوطن من أجل الوصول لمستقبل زاهر مقام على أسس علمية صحيحة.
وهو ما تسعى إليه أجهزة الدولة المصرية لتلبية مطالب وآمال وطموحات محدودي الدخل، وفي نهاية الفعاليات تم إهداء درع المؤتمر لمحافظ أسوان ورئيس الجامعة وعميد كلية الطب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان البحث العلمي أخبار أسوان أمراض النساء والتوليد الطرق العلمية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية المنعقد هذا العام بعنوان "العلم والدين والذكاء الاصطناعي – الجوانب الأخلاقية – التآزر لا الشك"، وذلك بمقر الجمعية الإسلامية الكرواتية.
واستهل وزير الأوقاف، كلمته بشكر القائمين على المؤتمر الذي حضر جلسته الافتتاحية وزير الثقافة الكرواتية، ومفتي مسلمي كرواتيا، ونائب عمدة مدينة زغرب، وعدد من العلماء والمشاركين من شتى أنحاء العالم.
وألقى وزير الأوقاف، بحثًا مصغرًا في المؤتمر مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، وأضاف إليه محاضرة وجيزة عن نظرة الإسلام عمومًا إلى العلم وإلى مستجدات الذكاء الاصطناعي وما يتصل به من آفاق إيجابية وأخرى سلبية.
وتبادل الوزير الحديث مع المشاركين في المؤتمر، كما تناول بعض الأفكار التي طرحها المشاركون بالتحليل والعرض، مشيرًا إلى البشرية تمر بالمرحلة الرابعة من مراحل الانفجار المعرفي الكبرى في التاريخ؛ وهو ما يحتم على البشرية كلها التباحث والتوافق على مسار أخلاقي يعزز إيجابيات الذكاء الاصطناعي ويتقي شروره وسلبياته التي تتراوح بين تعطيل القدرات العقلية البشرية والعبث بالمقدرات الإنسانية وما إلى ذلك من آفاق مجهولة المدى.
واختتم الوزير كلمته بشكر القائمين على المؤتمر وحُسن اختيار الموضوع، داعيًا إلى مواصلة التشاور في هذا الجانب، والتزام صوت العقل والحكمة والانضباط الأخلاقي في التعامل مع مستجدات العلم.