هجوم دقيق ومباشر.. الحوثيون يستهدفون سفينة أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نفذت القوات البحرية اليمنية عملية عسكرية ضد السفينة التجارية الأمريكية "KOI"، في خطوة تهدف إلى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
وتعرضت السفينة، وهي في طريقها إلى موانئ فلسطين المحتلة، للقصف بعدة صواريخ بحرية، في هجوم دقيق ومباشر، وذلك وفقا للبيان الرسمي الذي أذاعه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع.
وتأتي هذه العملية في أعقاب هجوم سابق شنته القوات البحرية اليمنية على المدمرة الأمريكية USS Gravely في البحر الأحمر، حيث أثبتت الضربة أنها دقيقة ومباشرة.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه الإجراءات هي جزء من دعمها المستمر وتضامنها مع شعب غزة.
وأشارت إلى أنه وفي محاولة لإظهار المزيد من التضامن، تعمل القوات المسلحة اليمنية بشكل نشط على عرقلة الملاحة الإسرائيلية وغيرها من الملاحة المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحر الأحمر والبحر العربي.
ونوهت بأن هذا الحصار البحري سيستمر؛ حتى يتم السماح بإيصال الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى غزة.
ووسط التوترات المتصاعدة، أصدرت القوات المسلحة اليمنية تحذيرًا شديد اللهجة، متعهدة بمواجهة أي تصعيد أمريكي بريطاني برد متناسب. ويؤكدون التزامهم بالقيام بعمليات عسكرية شاملة وفعالة ردا على الاستفزازات المتصورة من جانب القوات الأمريكية والبريطانية.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن كافة السفن الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر والعربي تعتبر أهدافاً مشروعة طالما استمر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
واختتم الحوثيون، البيان، بإعلان أن “اليمن لن يتردد في الدفاع عن نفسه ضد أي أعمال أخرى تعتبر ضارة بسيادته ورفاهيته”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ردود أفعال سياسية وشعبية رافضة لاتهامات أمريكية للقوات العراقية
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الأحد (9 شباط 2025)، أن هناك ثلاثة أسباب وراء جمع تواقيع من قبل نواب الكونغرس للضغط على بغداد حيال منظمة بدر.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منظمة بدر هي تنظيم سياسي نشأ منذ أكثر من نصف قرن، وكان من أوائل المشاركين في العملية السياسية بعد 2003، ودور قياداته في دعم العملية السياسية وصولًا إلى أحداث حزيران 2014، حيث شاركوا بشكل فعال في دعم عمليات تحرير المدن".
وأضاف، أن "الاتهامات التي توجه لقيادات المنظمة من قبل بعض أعضاء الكونغرس ليست وليدة اللحظة، بل هي قضايا قديمة برزت منذ سنوات طويلة، لكن يبدو أن هناك حشدًا سياسيًا داخل مجلس النواب في الآونة الأخيرة، نتيجة لثلاثة أسباب رئيسية، أولها أن هؤلاء النواب موالون للكيان المحتل، وبالتالي أي تيار سياسي يرفض وجود الاحتلال سيواجه هذا التحشيد".
وأشار التميمي إلى أن "الأمر لن يتوقف عند منظمة بدر، بل سيشمل العديد من القوى السياسية الشيعية، حيث أن الحديث عن اختراق ايران لتشكيلات وقيادات أمنية تحت تأثير بدر، يحتاج إلى أدلة وبراهين، ولا يمكن لبغداد أن تتفاعل مع هذه الظنون والاتهامات، خاصة أن القرار الأمني في العراق مستقل، وبغداد هي من تملك صلاحية اختيار القيادات وعزلها".
وتابع، أن "ما يقوم به النواب جزء من مشهد إقليمي يقوده البيت الأبيض لصالح الكيان المحتل، خاصة أن ما يطرحه ترامب مؤخرًا يمثل محاولة لرسم وجه جديد للشرق الأوسط، عبر دعوة لتهجير سكان غزة، ونقل القوات الأمريكية إلى هناك، إضافة إلى الضغط على الدول الخليجية لتخفيف استثماراتها".
وأكد التميمي أن "هذه الدعوات ما هي إلا محاولة لفرض عقوبات اقتصادية أو لمنع بعض القوى من المشاركة في المسار السياسي، ولكن هذا الأمر لن يتحقق، خصوصًا أن أمريكا تطرح العديد من القضايا في المشهد العام، لكن ما ينفذ منها قليل، خاصة مع وجود رغبة دولية لمواجهة سياساتها التي تحاول فرض أجندتها على حساب سيادة الدول".
وأشار إلى أن "السياسات الأمريكية تشكل إحراجًا على الأنظمة المتحالفة معها أمام شعوب تلك الدول".
من ناحيتها، ردت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، على اتهامات أمريكية للقوات العراقية بانها مخترقة من ايران.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 شباط 2025)، إن "الاتهام الأمريكي للقوات العراقية أمر مرفوض وغير مقبول، وهذه الاتهامات باطلة وغير صحيحة، والقوات العراقية بكل صنوفها قوات عراقية تعمل تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة وهي غير مخترقة من قبل أي جهة اجنبية".
وأضاف، أن "هناك من يريد النيل من سمعة القوات العراقية بعد ما حققته من انتصارات كبيرة ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومازالت تحافظ على هذا النصر عبر ملاحقة كل الخلايا الإرهابية، ولهذا هناك من يريد الإساءة لها من خلال بث هكذا أكاذيب، لكن القوات العراقية ستبقى جاهز لردع أي عدوان داخلي وخارجي ضد العراق والعراقيين، ولا تتأثر بهكذا ادعاءات كاذبة وباطلة".