محمد أبو شامة: إسرائيل تهدف لتصفية فلسطين كاملة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، إن إسرائيل تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بأكملها، وليس فقط وكالة الأونروا، وواحد من أبرز ملامح القضية وأهمها، ملف اللاجئين، فوكالة الأونروا تعمل منذ 75 عاما في 4 دول، تشمل وجود أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين بحوالي 5.5 مليون فلسطيني لاجئ.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن وكالة الأونروا تبذل جهد كبير للغاية في توفير الحد الأدنى لسبل الحياة لهم، وإسرائيل حاولت قبل سنوات، وفي عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبدء في تصفية الوكالة أو وضعها في ركن للتخلص منها بأي صيغة.
وأشار إلى أن إسرائيل وجدت في خضم حربها على غزة، ومشروعها التي تضح كل يوم، وتتأكد ملامحه لتصفية القضية الفلسطينية، ولإجبار الفلسطينيين في قطاع غزة على الهجرة القسرية من القطاع إلى مصر، أو أي دولة في العالم، وفي النهاية تريد التخلص من فلسطينيي القطاع بأي ثمن.
وتابع: «إسرائيل تحاول تشويه صفحة الأونروا التي امتدت إلى عقود طويلة في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني، وتوفير الحد الأدنى لهم من الأمن الغذائي والصحي وقدر من التعليم للأطفال وتوفير فرص العمل لهم ما أسهم ذلك في استمرار الحياة للفلسطينيين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
دعت مصر الزعماء العرب، اليوم الثلاثاء، إلى تبني خطتها لإعادة إعمار غزة، والتي ستتكلف 53 مليار دولار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع، على عكس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع.
ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام في بالقضية الفلسطينية.
والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة عن مستقبل غزة هما من سيدير القطاع، وعن الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وتتمثل القضية الأخرى في مصير حماس، التي أشعلت فتيل حرب غزة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،.
وسيتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعماً كبيراً من دول الخليج العربية.
ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حماس، قائلاً إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أرض قطاع غزة.