الحرة:
2025-04-22@10:56:30 GMT

الفدرالي الأميركي يبقي سعر الفائدة ثابتًا

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

الفدرالي الأميركي يبقي سعر الفائدة ثابتًا

صوت الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الأربعاء، لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة خلال اجتماعه الرابع على التوالي، لكنه قال إن "المخاطر لتحقيق أهدافه المتعلقة بالتضخم والتوظيف تتجه نحو توازن أفضل".

وللاحتياطي الفدرالي تفويض مزدوج لإبقاء كل من التضخم ومعدل البطالة منخفضين، وركز بشكل أساسي على خفض التضخم المرتفع نحو هدفه طويل الأجل البالغ 2%.

وأكد في بيان أنه سيبقي سعر الفائدة الرئيسي على الإقراض ثابتا عند أعلى مستوى له منذ 23 عاما بين 5.25% و5.50%.

وأضاف أنه من غير المرجح أن تبدأ لجنته المعنية بتحديد أسعار الفائدة بخفض أسعارها "حتى تكتسب ثقة أكبر بأن التضخم يتجه بشكل مستدام نحو نسبة 2%.

وانخفض مقياس التضخم لدى الاحتياطي الفدرالي إلى أقل من معدل سنوي قدره 3.0%، في حين ظل النمو الاقتصادي متينا عند 2.5% في 2023 وظل معدل البطالة قريبا من أدنى مستوياته التاريخية.

وكتبت كبيرة الاقتصاديين في شركة "كاي بي ام جي" KPMG، دايان سوونك، في تدوينة هذا الأسبوع "الأرقام كانت حتى الآن جيدة جدا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هجوم ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي يهوي بمؤشرات وول ستريت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في ختام تداولات، الإثنين، على خلفية تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية واستقلالية البنك المركزي.

وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن ترامب وجّه انتقادات حادة لباول، متهمًا إياه بـ"سوء إدارة أسعار الفائدة" و"تعطيل نمو الاقتصاد"، في تصريحات اعتُبرت غير معتادة من حيث حدتها، وأثارت اضطرابًا في الأسواق المالية.

وتراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 300 نقطة، فيما سجل مؤشر ناسداك انخفاضًا بنحو 1.5%، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تجاوزت 1.2%.

وجاءت هذه الخسائر وسط غياب بيانات اقتصادية قوية تعزز ثقة المستثمرين، إضافة إلى التوتر المتزايد بين البيت الأبيض ومجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما ألقى بظلاله على توقعات الأسواق بشأن قرارات الفائدة القادمة.

ويرى مراقبون أن استمرار الهجوم السياسي على البنك المركزي قد يؤدي إلى تفكك الثقة بين صانعي السياسات والأسواق المالية، في وقت لا تزال فيه التحديات الاقتصادية الداخلية والخارجية قائمة، خاصة مع تباطؤ النمو العالمي ومخاوف التضخم.

مقالات مشابهة

  • بالاندوكن: سياسة الفائدة المرتفعة تعيق الإنتاج وتزيد البطالة في تركيا
  • هجوم ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي يهوي بمؤشرات وول ستريت
  • الأسواق الأمريكية تهبط بعد هجمات ترامب على الاحتياطي الفدرالي
  • ترامب يصعد هجومه على رئيس الفدرالي الأميركي.. ويطالبه بخفض الفائدة الآن
  • البنك المركزي المصري يعقد الاجتماع الثالث لتحديد سعر الفائدة الشهر المقبل
  • مصرفي أمريكي بارز يحذر من المساس باستقلالية الاحتياطي الفدرالي
  • أمريكا.. تحذيرات من المساس باستقلالية الاحتياطي الفيدرالي
  • رئيس الفدرالي الأميركي في شيكاغو: لا يجب التشكيك في استقلالية السياسة النقدية
  • ترامب يسعى لتغيير بنية الاحتياطي الفدرالي.. هل يستطيع الهيمنة عليه؟
  • القومية للاستثمار بعد خفض سعر الفائدة: هدف للوصول بمعدل التضخم لـ7%