نفت الخارجية الأمريكية صحة التقارير الإعلامية حولة محاولة واشنطن المزعومة لتأخير انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، إن "هذه التقارير غير صحيحة. لقد سمعتم أكثر من مرة تصريحات الرئيس (جو بايدن) ووزير الخارجية (أنتوني بلينكن) حول أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو".

إقرأ المزيد "فورين بوليسي": الولايات المتحدة وألمانيا تسعيان لمماطلة انضمام أوكرانيا إلى "الناتو"

وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قد أفادت نقلا عن مصادرها بأن الولايات المتحدة وألمانيا تسعيان لتأخير توجيه الدعوة لأوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد يوم الاثنين الماضي أن "أبواب الناتو لا تزال مفتوحة" أمام أوكرانيا، لكنه لم يذكر أي مواعيد محتملة لانضمام أوكرانيا إلى الحلف.

وقدمت أوكرانيا طلبا للحصول على عضوية الناتو في سبتمبر 2022. وخلال قمة الحلف في فيلنيوس في يوليو 2023 أكد الحلف على قبول أوكرانيا بعد أن يتم تنفيذ "كافة الشروط المطلوبة".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.

العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.

التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.

الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.

دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.

الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟

مقالات مشابهة

  • التصعيد العدواني الأمريكي على اليمن.. محاولة يائسة لترهيب الصامدين
  • وزير الخارجية الأمريكية: العمليات العسكرية باليمن مستمرة حتى زوال تهديد الحوثيين
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
  • كونتي يرد بقوة: شائعات تدريبي ليوفنتوس غير صحيحة
  • ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
  • الخارجية: توجهات الإدارة الأمريكية بإنهاء الحروب تعزز الأمل في وقف الصراعات العالمية
  • وزير الخارجية الأمريكي: التوصل لوقف إطلاق نار في أوكرانيا لا يزال صعبا ومعقدا
  • تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا
  • أوكرانيا ترفض طلب ترامب التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف “الناتو”
  • أول تعليق من ترامب على موقف بوتين من الهدنة في أوكرانيا