بشأن ما يجري في قطاع المحروقات.. بيان من وزارة الطاقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الطاقة والمياه بياناً، مساء اليوم الأربعاء، أكدت فيه أنها "غير مسؤولة عما يحدث اليوم في قطاع المحروقات من بلبلة"، وقالت: "نتفهم قلق الشركات إزاء الغموض حول ما يطرحه بعض النواب أو المجلس النيابي في شأن قانون الموازنة الذي يفرض غرامة أو ضريبة إستثنائية على الشركات التي استوردت السلع المدعومة لصالح المستهلك بين عامي 2020 و2021، فالوزارة هنا ليست في وارد الدفاع عن هذا القانون أو دحضه".
وأشارت الوزارة في هذا السياق الى أنها "تنتظر ما سيتم إقراره في المجلس النيابي بشكل واضح ونهائي، وهي تلفت إلى أن سياسة دعم سعر الصرف أمّنت إستمرارية لحجم السوق مقارنةً مع ما كان سيكون عليه دون الدعم مما ادّى لتقليص حجم انخفاضه من جرّاء الأزمة المالية و الاقتصادية، وبالتالي إنعكس إستمراريةً لربح الشركات التي تحدد الوزارة هامشها بالتسعيرة الرسمية التي تصدرها"، وأضافت: "للعلم، فإن هذا الهامش بقي نفسه قبل وخلال وبعد فترة الدعم، ومن هنا نرى أن مبدأ إستيفاء الدولة لنسبة عادلة من هذه الأرباح في حال تحققها هو أمر إيجابي يُمكّن من انعاش المالية العامة والاقتصاد الوطني إذا إستُفيد منها بشكل صحيح ولكن على أن يتم تحديدها بطريقة مدروسة وغير مجحفة بحق الشركات العاملة في القطاع حيث تراعي استمرارية أعمالها وإمكانياتها وإستدامتها المالية مع العلم أن هذه الشركات تدفع ضريبة على الارباح للدولة، أما دراسة هذه النسبة فتعود الى السلطة التشريعية للتأكد إذا كانت عادلة أو يمكن تعديلها إستثنائياً".
وشدد البيان على أن "هذا الرسم الاستثنائي (في حال إقرار هذا القانون) يجب أن يُقتطع من الارباح المحققة وليس من الايرادات أو من قيمة الكميات المستوردة كون استفادة الشركات تقتصر على الارباح فقط وحيث أن المواطن والمستهلك هو الذي استفاد من الكميات المدعومة عبر التسعيرة المخفضة من جراء الدعم".
وذكرت الوزارة بأنها والحكومة الحالية "ليستا مسؤولتين عن الهدر الذي تأتّى عن سياسة الدعم العشوائي الذي استفاد منه الاكثر استهلاكاً وانفاقاً، وبالتالي إقتداراً وكما أنها قامت والحكومة فور إستلام مهامها وفي شكل فاعل وسريع بوقف سياسة التبذير هذه، والأخطر أن هذه السياسة كانت قد فتحت باباً كبيراً أمام الاستفادة غير القانونية".
وختمت الوزارة داعيةً الشركات الى "الاستمرار في تزويد السوق بالمواد النفطية حرصاً منها على عدم خلق أزمة تضر بالبلد وبمصالح المواطنين"، كما ودعت النواب والمجلس النيابي إلى "توضيح رؤياهم في هذا الموضوع الحساس منعاً للإلتباس في القرارات ودحضاً للغموض وتحقيقاً للعدالة والمساواة ولإستمرارية هذا المرفق الحيوي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: الحمل المتوقع اليوم يبلغ 28 ألفا و500 ميجاوات
ذكرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الحمل الأقصى المتوقع اليوم، الخميس، يبلغ 28 ألفًا و500 ميجاوات، وهو نفس الحمل أمس.. مشيرة إلى أن الحمل الأدنى بلغ أمس 18 ألفًا و953 ميجاوات.
يذكر أن وزارة الكهرباء - في إطار خططها الاستباقية لتلبية احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية - قامت بتعزيز الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب الزيادة في الأحمال، وذلك من خلال تطوير شبكات التوزيع وإجراء صيانة دورية للمحطات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مصر تقدمًا ملحوظًا في مجال الطاقة المتجددة، حيث تسعى الوزارة جاهدة لزيادة حصة هذه الطاقة في مزيج الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وكانت الوزارة قد أطلقت عددا من الخدمات التي تقدمها لتيسير وتحسين طرق التواصل مع الجمهور لتلقي الشكاوى، وذلك من خلال عدد من التطبيقات سواء من خلال موقع الوزارة أو من خلال التليفون المحمول أو مركز خدمة العملاء، كما فعلت خدمة الخط الساخن (121).
يأتي ذلك في إطار الإنجازات التي حققتها الوزارة من خلال متابعة تطبيق الآليات المختلفة لتيسير وتحسين طرق التواصل مع جمهور المشتركين لتلقى الشكاوى المختلفة والبلاغات والاستفسارات، وذلك في إطار زيادة توعية المواطنين والمشتركين بما يتصل بدائرة اهتمامهم، وكذلك تطوير الخدمات المقدمة لهم وتسهيل طرق التواصل لمعرفة مشكلاتهم والوقوف على أسبابها والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضاًتوقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
وزير الكهرباء: متابعة دائمة ومستمرة لمستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة مهمات السكة الحديد والكهرباء بقنا