لا هشاج يعلو فوق هشتاج «لا_لتقليصات_الأونروا».. هكذا هو حال الأيام الماضية بعد أن شغل الميديا ومواقع التواصل الاجتماعى بأنواعها بعد أن أوقفت الأونروا «المانحون المتربصون» الإغاثة التى دامت أكثر من ٧٥ عامًا لإخواننا الفلسطينيين باتهام موظفى وكالة غوث اللاجئين فى غزة بالاشتراك فى أحداث 7 أكتوبر بهدف إجبار سكان القطاع على الهجرة.
فقد استغل الغرب والأمريكان الأحداث الدائرة بين الفلسطينيين متمثلين فى حماس وبين اليهود متمثلين فى إسرائيل.. نعم يهود العالم يتكالبون على الفلسطينيين ولا عزاء للمسلمين والعرب فى أرجاء المعمورة، أمريكا تحشد والغرب يستجيب، والعرب والمسلمون حال لسانهم: نشجب وندين.. إنها المؤامرة، ونحن فى سبات عميق.
مدافع وأسلحة أمريكا تضرب، وبأموالها وأموال الغرب يتم تكتيف وتجويع الفلسطينيين..لك الله يا فلسطين.
نعم إنهم يتكالبون علينا ولسنا من قلة، أمريكا وألمانيا وبريطانيا توقف مساعداتها ومِنَحها عن منظمة الإغاثة والتشغيل للفلسطينيين اللاجئين «الأونروا».. إنهم يقتلون السلام فى الشرق الوسط ولمَ لا وبداية القصة حينما تأسست الأونروا من قبل الأمم المتحدة بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين النازحين، وتصف المنظمة اللاجئين الفلسطينيين بأنهم «أشخاص كان مكان إقامتهم الطبيعى هو فلسطين خلال الفترة من 1 يونيو 1946 إلى 15 مايو 1948، والذين فقدوا منازلهم ووسائل عيشهم نتيجة لحرب 1948»، ويبلغ عدد أولئك الذين ينطبق عليهم هذا التعريف الآن 5.9 مليون نسمة، أغلبهم من أحفاد اللاجئين الأصليين، وقد رفضت إسرائيل إمكانية السماح للفلسطينيين المشردين بالعودة إلى ديارهم، بحجة أن هذه الخطوة ستغير الطابع اليهودى للبلاد.
ومنذ تأسيسها، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدةـ وهى هيئة التصويت التى تضم كافة الدول الأعضاء بتجديد تفويض الأونروا بشكل متكرر، وقد قدمت الوكالة المساعدات لأربعة أجيال من لاجئى فلسطين.. وتغطى التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية للمخيمات والخدمات الاجتماعية والمساعدات الطارئة، بما فى ذلك فى أوقات الصراع.
إنهم يريدون أن يقيدوا أيادى الفلسطينيين وحماس ويصدوهم عن تقدمهم العسكرى، وعن تواجدهم بغزة بعد الحرب بأى وسيلة كانت، بعد سقوط جنودهم تباعًا، حتى تعدى عدد قتلى الجيش الإسرائيلى قرابة ٦٠٠ حسب تصريحاتهم ناهيك عن عدد الجرحى الذى تعد الـ1600 جريح، وما خفى كان أعظم وهو ما أظهرته القوائم التى أعلنت عنها المستشفيات أنها استقبلت 4591 جريحًا و٥٠٠٠ جريح.
اللهم انصر مصر وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لإخواننا الفلسطينيين القطاع على الهجرة إسرائيل لك الله يا فلسطين
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: مؤتمر دعم غزة منصة دولية لتأمين المساعدات العاجلة للفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية إن انعقاد مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم «الاستجابة الإنسانية في غزة» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يأتي امتدادا للجهود المصرية التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، ويعكس التزام مصر الراسخ بمساندة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي غزة.
مصر تقود جهودا إنسانية ودبلوماسية لدعم القضية الفلسطينيةوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن انعقاد المؤتمر في القاهرة يعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على قيادة الجهود الإنسانية والدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الثقة مبنية على الدور المحوري الذي تلعبه مصر منذ سنوات طويلة في تحريك المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمات الإنسانية في المنطقة، لا سيما تلك التي يعاني منها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار والاعتداءات المستمرة سواء من خلال فتح معبر رفح لتسهيل مرور المساعدات، أو تقديم المساعدات المباشرة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي.
منصة دولية لتأمين المساعدات العاجلة لغزةوأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 103 وفود من دول ومنظمات دولية وهيئات مالية، يعد منصة دولية هامة لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات العاجلة لغزة، وتعزيز التعاون الدولي لدعم جهود الإغاثة والتعافي وتحقيق عدة أهداف محورية، أبرزها ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، وتعزيز التنسيق الدولي للاستجابة للأزمة، والتخطيط للتعافي المبكر بما يضمن تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية في غزة.
وشدد «فرحات» على أن المؤتمر يحمل رسالة هامة للعالم بأن معاناة الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية دولية، وأن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لتخفيف هذه المعاناة وأن استمرار تدهور الأوضاع في القطاع يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي، وهو ما يتطلب تعاونا أكبر من جميع الأطراف مؤكدا على أن مصر ستظل داعما قويا للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني وأن الحل الجذري للأزمة الإنسانية في غزة يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية و هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.