صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء بأن المساعدات الإنسانية التي تم توفيرها لأوكرانيا للمحتاجين يتم بيعها عبر الإنترنت.

وقالت المتحدثة الروسية في مؤتمر صحفي نقلت عنه وكالة (تاس) الروسية أنه "مؤخرًا، كشف جهاز الأمن الأوكراني عن نتائج جديدة حول اختلاس وزارة الدفاع الأوكرانية للأموال أثناء شراء الأسلحة.

وهذه المرة، يبلغ المبلغ 40 مليون دولار".

وأضافت "ووفقًا لوسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية الأوكرانية، فإن بعض المنظمات غير الربحية تسرق المساعدات الإنسانية الأجنبية على قدم المساواة، إنهم يوردون كل ذلك إلى المتاجر لبيعها مقابل المال. علاوة على ذلك، حتى بعض منصات التسوق الأوكرانية عبر الإنترنت واسعة النطاق بدأت في بيع المساعدات الإنسانية".

وبحسب زاخاروفا، لا أحد يهتم بحقيقة أن جميع المساعدات مصنفة. وأضافت: "في ظل غياب الضوابط المناسبة، أصبحت المنظمات غير الربحية في أوكرانيا أعمال فساد حقيقية".

وفي سياق آخر خلال المؤتمر، أكدت زاخاروفا أن روسيا تعتقد أن تصريحات الممثلين الإسرائيليين بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة غير لائقة واستفزازية.

وأشارت الدبلوماسية الروسية ردًا على سؤال حول المؤتمر الذي صدرت فيه مثل هذه التصريحات "قلنا منذ البداية أن أي حديث عن ترحيل الفلسطينيين غير مقبول. ونعتبر مثل هذه الاستفزازات من المسئولين الإسرائيليين غير مناسبة".

وأكدت أن هذه التصريحات تتعارض مع الأساس القانوني الدولي للتسوية في الشرق الأوسط، كما تغذي النزعات المعادية للعرب في المجتمع الإسرائيلي وتنتهك حقوق سكان القطاع. وأضافت: "نأمل أن تقدم الحكومة الإسرائيلية تقييما مناسبا لهذا الخطاب الخطير، لأنه استفزازي حقا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وزارة الدفاع الأوكرانية أوكرانيا المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق

كتب بلال الخليفة

ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.

حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.

ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .

ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.

ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .

ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .

ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.

والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.

ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.

خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.

ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار،  وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-

1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.

2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات

3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.

4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات

مقالات مشابهة

  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي
  • يونيسيف: نتوقع معاناة 770 ألف طفل من سوء التغذية الحاد في السودان هذا العام
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • قاعدة حميميم الروسية تستقبل 9 آلاف سوري فروا خلال أحداث الساحل