تتواصل منافسات النسخة الثامنة من بطولة السلم للدراجات الهوائية، مع إقامة “السباق إلى الفضاء” للهواة الإماراتيين يوم 3 فبرايرالمقبل ، الذي تبلغ جوائزه المالية مليون درهم ضمن مجموع جوائز الموسم الجاري البالغ 3.5 مليون درهم لأربع سباقات رئيسية.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، أن سباق الهواة الإماراتيين سيرفع شعار “السباق إلى الفضاء”، تقديراً للإنجازات التاريخية التي سطرها أبناء الإمارات في قطاع الفضاء، والتي سيتم إبرازها في الحدث الأكبر من نوعه في العالم على صعيد سباقات الدراجات للهواة من حيث مستويات المشاركين والجوائز المقدمة والتنوع في السباقات.

وينطلق “السباق إلى الفضاء” للهواة الإماراتيين في 3 فبراير المقبل من أمام مركز محمد بن راشد للفضاء في منطقة الخوانيج مرورا بالعديد من المناطق وصولا إلى منطقة القدرة بدبي في مسافة تبلغ 147 كلم.

ويشارك في السباق 250 درّاجا من الهواة حيث يحصل الفائز على 200 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني على 150 ألف درهم، والثالث 100 ألف درهم، الرابع 80 ألف درهم، الخامس 70 ألف درهم، فيما ينال أصحاب المراكز من السادس إلى العاشر 30 ألف درهم لكل منهم، وأصحاب المراكز 11 إلى 20، على 25 ألف درهم لكل منهم.

وسيجرى في 4 فبراير المقبل تنظيم “سباق السيدات” بمشاركة 150 متسابقة، وهو السباق الذي تم التجهيز له بترتيبات خاصة أيضاً دعماً لرياضة المرأة، التي توليها بطولة السلم أهمية، وتحرص على تواجدها بشكل دائم.

وكان سباق “النخبة” قد دشن فعاليات النسخة الثامنة من بطولة السلم للدراجات الهوائية يوم 14 يناير الماضي، وشهد مشاركة 314 دراجا من 42 جنسية، وتوج بالمركز الأول السلوفيني لوكا مزجيك دراج فريق شباب الأهلي.

ورفع سعادة عمير بن جمعة الفلاسي المدير العام للمكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” على دعم سموه لهذه البطولة التي تقدم الجوائز المالية الأكبر في العالم لسباقات الهواة للدراجات الهوائية، وهي الرعاية التي تترجم حرص سموه على دعم الرياضيين، وتحفيز المجتمع ككل على ممارسة الرياضة وتبنيها كأسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً، والاستفادة من المنشآت والمرافق التي توفرها الحكومة الرشيدة لممارسة الرياضة عموما و رياضة الدراجات الهوائية على وجه الخصوص، من خلال تشييد المضامير الآمنة و المتطورة التي تنتشر في عموم مناطق دبي، وتحديداً في محمية المرموم الطبيعية الصحراوية حيث ملتقى عشاق هذه الرياضة الأول.

واعتبر الفلاسي أن ما حققه رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة للشباب، في محطة الفضاء الدولية، حيث قضى أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب استمرت نحو 6 أشهر متواصلة، إنجاز نفتخر به، لأنه نتاج رؤية حكيمة لقيادة رشيدة وعمل متكامل من كوادر وطنية أخلصت في عملها في مركز محمد بن راشد للفضاء، لتحقيق الأهداف العلمية والإنسانية الكبيرة التي وضعتها القيادة الرشيدة الداعمة للقطاع العلمي بكافة أشكاله.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية

آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.

مقالات مشابهة

  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • “نقاشة” بساحة جامع الفنا تطلب 450 درهم من سائحة أجنبية مقابل نقش أصبعها
  • «بايك أبوظبي جران فوندو».. تحدي 150 كلم من العاصمة إلى العين
  • مذكرة إنشاء مركز تأهيل ومسار للدراجات الهوائية بالظاهرة
  • اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
  • “دلما مول” يحصد 10 جوائز دولية
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • "نماء لخدمات المياه" تدعم مشروع مسار الدراجات الهوائية في الظاهرة
  • 7 أشواط في السباق الثاني للخيول بمضمار العين
  • بالفيديو.. المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما يحل بمصر للمشاركة في بطولة “لوناف”