المناطق_متابعات

أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك المركزي الأمريكي يحتاج لرؤية مزيد من الدلالات على تقهقر التضخم بشكل مستدام نحو هدف 2%، قبيل التحرك لخفض أسعار الفائدة، مستبعداً تيسير السياسة النقدية في اجتماع مارس المقبل.

قال باول إن أعضاء لجنة السياسة النقدية “ملتزمون بعودة التضخم إلى هدف 2%”، وأشار إلى أن التضخم يتراجع وأن الاقتصاد “قوي”، خلال المؤتمر الصحفي بعد قرار السياسة النقدية اليوم الأربعاء.

أخبار قد تهمك الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي 31 يناير 2024 - 10:49 مساءً «المركزي الأمريكي» يُلمح إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة 26 أغسطس 2023 - 1:46 صباحًا

ولفت إلى أن أسعار الفائدة ربما بلغت ذروتها أو بالقرب منها، وقد يكون من المناسب خفض الفائدة “في وقت ما”، إلا أن قوة الاقتصاد فاجأت الاقتصاديين في أكثر من مرة. إذ نما الناتج المحلي وصل إلى 3.1% في 2024 بفضل الطلب القوي من المستهلكين، ورغم أن سوق العمل تتجه نحو توازن أفضل “إلا أن أرقامها لاتزال مرتفعة”، بحسب رئيس الاحتياطي الفيدرالي.

وقال جيروم باول إن ما يحتاجه البنك المركزي هو أن يثق “بالكامل” أن التضخم يتحرك في مسار مستدام نحو هدف 2%. وأضاف :”نريد أن نرى مزيداً من الأدلة على راجع التضخم إلى مستهدف 2%” وفق “الشرق”.

هل يصل الفيدرالي للثقة “الكاملة” في مارس؟

وبسؤاله عن احتمال خفض الفائدة في شهر مارس، قال باول: “بشكل شخصي، ليس من المرجح أن تصل اللجنة للثقة الكاملة بحلول اجتماع مارس.. لا اعتقد أن هذا هو الاحتمال الأرجح”، وعن بدء دورة خفض الفائدة، قال باول: كل شيء يعتمد على البيانات”.

جاء ذلك بعدما أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، في أول اجتماع لتحديد السياسة النقدية في 2024، عند أعلى مستوياتها في 22 عاماً، مواصلاً مراقبة تأثير مسار التشديد النقدي الذي بدأ منذ منتصف 2022 تقريباً.

“لا تتوقع اللجنة أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف (للفائدة) حتى تكتسب ثقةً أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%” وفق ما ورد بالبيان الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي اليوم. كما أكدت اللجنة “التزامها بشدة” بعودة التضخم إلى هدفه البالغ 2%. وهو ما قد يعتبر بمثابة رد مسؤولي السياسة النقدية على رهانات خفض الفائدة العنيفة في الأسواق.

هل تحقق الهبوط السلس؟

معدلات التضخم السنوية لا تزال مرتفعة بكثير عن هدف صناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. إذ ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي 3.4% خلال الاثني عشر شهراً حتى ديسمبر، مسجلاً تسارع مقارنة بالشهر السابق. بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي 3.9%.

قال باول، رداً على أحد الأسئلة بالمؤتمر الصحفي، إن مسار تحقيق “الهبوط السلس” مازال طويلاً، رغم ما تم تحقيقه وخاصة في ظل استمرار قوة الاقتصاد، وأشار إلى استمرار ارتفاع التضخم على أساس شهري وسنوي عن مستهدف الفيدرالي، وقال: “لم نعلن الانتصار بعد، ولن نعلنه إلا بعد القضاء عليه”.

أشار باول إلى أن الاقتصاد وسوق العمل يعودان إلى طبيعتهما، “وهذا سيستغرق وقتاً.. وهو أمر مقبول، لكن الأدله تقول أن زيادة الأجور مازالت عند مستويات صحية وتعود بشكل تدريجي، فهي عملية مطولة وصحية.. سوق العمل تستعيد توازنها بعد حالة اختلال بين الطلب والمعروض في فترة الجائحة”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أسعار الفائدة البنك المركزي الأمريكي الاحتیاطی الفیدرالی السیاسة النقدیة أسعار الفائدة خفض الفائدة قال باول

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع بأكثر من 2% بعد خفض الفائدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هبط الذهب أكثر من 2% إلى أدنى مستوى في شهر عقب قرار مجلس الاحتياطي المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة كما كان متوقعا، وذلك بعدما أشار البنك إلى أنه سيعمل على إبطاء وتيرة انخفاض تكاليف الاقتراض، مما عزز الدولار وعوائد السندات.

وبحسب رويترز اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 2.1% إلى 2589.91 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 2056 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ 18 نوفمبر، وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2653.30 دولار.

أسعار الفائدة

وقال تاي وونغ، وهو متعامل مستقل في المعادن "الأسواق تتسلق جدار القلق عند الإغلاق مع إشارة (رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم) باول إلى فترة من خفض أبطأ لأسعار الفائدة وسط توقعات بمزيد من الارتفاع في التضخم. تكتسب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع الآن أهمية أكبر".

وأصدر الاحتياطي الاتحادي توقعات جديدة تدعو إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين في العام المقبل وسط ارتفاع التضخم.

التضخم

وقال باول إن صناع السياسات في البنك يريدون رؤية تقدم أكبر في خفض التضخم أثناء النظر إلى مسار خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

وقفز مؤشر الدولار بأكثر من واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في عامين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في أربعة أسابيع.

السياسات النقدية

وسيترقب المتعاملون الآن بيانات رئيسية عن الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في الولايات المتحدة من المقرر صدورها في الأيام القليلة المقبلة وقد يكون لها تأثير أكبر في صياغة السياسات النقدية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 3.5 بالمئة إلى 29.45 دولار للأوقية، وهبط البلاتين اثنين بالمئة إلى 919.25 دولار، وهوى البلاديوم ثلاثة بالمئة إلى 906.88 دولار.

مقالات مشابهة

  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • الأسهم الأمريكية تستعد للتعافي بعد موجة بيعية بسبب بنك الاحتياطي الفيدرالي
  • رئيس الفيدرالي: موقف السياسة النقدية بأمريكا أصبح أقل تقييداً بشكل كبير
  • الذهب يتراجع بأكثر من 2% بعد خفض الفائدة
  • ارتفاع أسعار الذهب الفورية عقب خفض الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • للمرة الثالثة.. الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة ويعيد تقييم سياسته النقدية
  • بعد ترقب عالمي.. الفيدرالي الأمريكي يحسم قراره في الفائدة
  • عاجل- خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد والأسواق
  • جيروم باول: الفيدرالي ملتزم بإعادة التضخم إلى مستوى 2%
  • الفيدرالي الأمريكي يخفّض سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي في 2024