غضب في مصر من تصريحات رئيس حزب لصحيفة إسرائيلية.. ماذا قال نجل شقيق السادات؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أثارت تصريحات رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور عصمت السادات لـ صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية غضب كثير من السياسيين والمواطنين في مصر.
حيث طالب نائب رئيس حزب الوفد خالد قنديل، الأمانة العامة لحزب الإصلاح والتنمية لإحالة محمد أنور السادات وتجميد عضويته وعزله من منصبه، انتصارا للشعبين المصري والفلسطيني.
وأضاف في منشور له على فيسبوك: " أنه عندما يقوم رئيس حزب مصري بإجراء حوار لـ صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يُعَدُّ ذلك خطوة تخرق حدود الوفاء للتلاحم الوطني والروح الجماعية المصرية والدم الفلسطيني المراق أمام مرأي ومسمع العالم، ويضرب بعرض الحائط كل الألم والوجع الذي يعيشه أطفالنا وشيوخنا وامهاتنا وأشقاؤنا في غزة، وعندما يسعى إلى تبرير رد فعل تجاه أحداث السابع من أكتوبر، ينبغي أن نفهم أن هذا التصرف ينم عن تجاوز غير مقبول يستدعي اتخاذ إجراءات فورية".
وتابع: " وأضاف: لابد وأن يكون هناك اعتذار رسمي من هذا الشخص، الذي يتحمل مسؤولية تلك التصريحات والتي تتعارض تماما مع مبادئ التلاحم الوطني.. ويجب علي الحزب نفسه اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده والتأكيد علي ذلك حفاظًا على وحدة الصف المصري وقيمه الوطنية".
وطالب قنديل في منشور آخر ، بمحاكمة محمد أنور السادات قائلا:" ما فعله الأستاذ محمد يستحق المحاكمة، ولو كنت قاضيا، لحكمت عليه بمشاهدة مئات الساعات من جرائم الاحتلال التي قتل فيها أجدادنا وابائنا واخواننا في سيناء، ويسمع شهادات أسرهم ليشعر بالامهم، لكن من شاهد ما يتم ارتكابه من جرائم في غزة الان ولم يغضب لها، فلن يحرك ضميره شيئا بعد الآن".
وكان رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور عصمت السادات قد تحدث لـ صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، للتعليق عن تطورات الأحداث في قطاع غزة، وأيضا عن اتفاق السلام بين القاهرة وتل أبيب فضلا عن قضية محور فيلادلفيا الحدودي.
وقال في حديثه "إنه يتفهم الغضب الإسرائيلي ، بسبب القتل الذي ارتكبته حماس في المستوطنات الجنوبية واختطاف إسرائيليين إلى غزة في 7 أكتوبر، موضحًا أنه يثق في الدولة المصرية، وأن القاهرة وتل أبيب ليسا أعداء فهناك اتفاق سلام بين الجانبين".
وخلال الحديث أشار إلى أن جميع الأطراف تجتمع وتجري حوارا من أجل حل المشاكل والأمور المتعلقة بقطاع غزة، ولكن فجأة من العدم قفزت قضية محور فيلادلفيا وتوتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وبعد الانتقادات التي وجهت للسادات، قال في تصريحات تليفزيونية لقناة الجزيرة مباشر إن حديثه قد أسئ فهمه واقتطع من سياقه، وأن ترجمة تصريحاته غير منضبطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السادات مصر الوفد غزة الإسرائيلي مصر إسرائيل غزة السادات الوفد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد أنور رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالمعهد القومي للأورام الكائن بمنطقة فم الخليج، وذلك لمتابعة أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالدور السادس بالمستشفي الشمالي بالمعهد، والمطبخ الرئيسي، وقسم علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي، رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، والدكتورة رنا حمدى نائب مدير المستشفيات، والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد، وعدد من أساتذة المعهد.
واستمع رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، عن أعمال التطوير والتجديد التي تجرى بالمستشفى وتُعد نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
توفير أقصى درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضى الأوراموتشمل عمليات التطوير، تجديد الدور السادس بالمستشفي الشمالي والذي يتكون من 8 غرف للمرضي وغرفة عزل للمرضي منقوصي المناعة المصابين بأمراض مُعدية عن طريق الهواء، وتجديد الغرف بما يتوافق مع الكود المصري للمستشفيات لتوفير أقصي درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضي الأورام.
ويتضمن الدور السادس، صيدلية إكلينيكية لتحضير العلاج التدعيمي لمرضي الجراحة وجرعات العلاج الكيماوي، وهي تعمل كصيدلية تدعيمية للصيدلية الإكلينيكية الرئيسية بالمعهد، كما تم التجديد الكامل لأنظمة الحماية المدنية ومكافحة الحرائق، مع مراعاة أن يعمل الدور بالكامل وفق المنظومة الرقمية.
وشملت عمليات التطوير، تجديد المطبخ المركزي بالمعهد وتوسعته، مع مراعاة التهوية واتباع أعلى درجات الجودة والأمان ومكافحة العدوي، وأن يقوم المطبخ بخدمة مستشفى الثدي بالتجمع الأول لحين الإنتهاء من تجهيز المطبخ الخاص بها.
كما تفقد رئيس جامعة القاهرة، قسم علاج الأورام بالإشعاع، وتعرف على مواصفات الجهاز الإشعاعي (linac) الذي جرى تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع، ما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاج للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، ويتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة، ما يجعله يُماثل جهاز الجاما ناليف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف في علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، غرفة الـBrachytherapy ، وهو نوع من العلاج الإشعاعي يجرى فيه وضع مصدر إشعاعي بالقرب من الورم أو داخله مباشرة، ويتم هذا الإجراء باستخدام تقنيات التصوير الطبي، كما يساعد في تحديد الموقع الدقيق للإشعاع مما يزيد من فعاليته ويقلل من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة، وهو يُستخدم في علاج سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويُعد علاجا فعالا لبعض الأورام التي يصعب استهدافها بالإشعاع التقليدي، ويركز الجرعة على الورم فقط، ما يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة بالإشعاع الخارجي.