وفاة آخر رجال صدام حسين «عزيز صالح النومان» داخل سجن في بغداد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
انتشر في الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة القيادي العراقي البارز عزيز صالح الخفاجي المعروف باسم عزيز صالح النومان.
وفاة عزيز صالح النومانعزيز صالح النومان توفي أمس الثلاثاء وذلك بسبب مرض العضال، عن عمر يناهز 83 عاماً، وتقول مصادر، إنه تم نقله من سجن الناصري المركزي إلى سجن أبو غريب في العاصمة بغداد.
وتم القبض على عزيز صالح النومان في 22 مايو عام 2003 لأنه كان ضمن قائمة القيادة المركزية لأكثر مسؤولي النظام السابق طلباً لدى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت تتضمن هذه القائمة 55 اسما ومن بينها اسم عزيز صالح النومان.
وتم احتجازه لدى الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2011، ثم نُقل إلى العراق مع 5 آخرين وبقي في السجن حتى توفي مساء أمس الثلاثاء.
عزيز صالح النومان، هو من القادة البارزين، و من مواليد الناصرية بالعراق ولد في عام 1941، عمل في منصب قيادي في حزب البعث المنحل. كما عمل محافظا لكربلاء والنجف.
اقرأ أيضاًحزب الله بالعراق يعلق عملياته ضد القوات الأمريكية
بدء العد التنازلي لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق
رئيس مجلس وزراء العراق: الإرهاب لم يعد يشكل خطرا على بلادنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صدام حسين عزيز صالح النومان وفاة عزيز صالح النومان سجن أبو غريب محافظ الكويت
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة بالعراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة بالعراق.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "السوداني استقبل سفير اليابان فوتوشي ماتسوموتو، بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً لبلاده لدى العراق".
وعبّر السوداني عن"شكره للسفير، مثمناً جهوده في إرساء وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاوناً في مجالات عديدة"، مشيراً الى "مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ العديد من المشاريع المهمة، وذلك ضمن سياسة العراق في تحقيق التكامل الاقتصادي والانفتاح على المحيط الإقليمي والدولي".
وتطرق الى "تطورات الأحداث في غزّة ولبنان، وتمادي الكيان المحتل في عدوانه، وموقف العراق الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، والرافض للحرب وتوسعة الصراع، وتحقيق السلام في المنطقة".
من جانبه قدم السفير الياباني شكره لـ"رئيس مجلس الوزراء، في انتهاج العراق سياسة خارجية متوازنة تسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، واكد تطلع حكومة بلاده لتطوير التعاون المتبادل"، مشيراً إلى "ما تحقق في العمل على استكمال مصفى كربلاء بكامل خطوطه وطاقته التشغيلية، ومحطة المياه في السماوة، وكذلك رغبة الشركات اليابانية في المزيد من التعاون ودخول السوق العراقية في مجالات صناعة السيارات وإنتاج المكائن الصناعية".