ملف الأورام على طاولة الدبيبة وشكشك
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على ضرورة إيقاف إصدار رسائل العلاج إلا بعد إصدار التوصية من الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، والعمل بشكل جاد لتوفير أدوية الأورام ومكملاتها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة، اليوم لمتابعة ملف الأورام، مع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، ومدير عام الرقابة على القطاعات الخدمية بديوان المحاسبة، ومديري شؤون المرضى وإدارة التخطيط بجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية.
وأكد الدبيبة ضرورة دعم خطة الهيئة لتقديم الخدمات اللازمة لمرضى الأورام، وتوحيد جهود مؤسسات الدولة لتنظيم هذا الملف والحد من استنزاف المخصصات المالية بسبب عدم تنظيمه، ووضع الضوابط اللازمة التي تسهم في دعم العلاج بالداخل.
من جانبه، أكد شكشك ضرورة تفعيل الصيدليات الخاصة لتوفير الأدوية للمرضى، وفق القواعد الواردة في العطاء العام، على أن يتم ضبطه من حيث تزويده بالمنظومة.
ولفت السايح لتنصيب المنظومة بالمراكز ومستشفيات الأورام المحلية، وربطها ببعضها، وإصدار البطاقات الإلكترونية لكافة المرضى
وأشار السائح إلى لجنة العطاء العام وجهاز الإمداد الطبي، بشأن توفير الأدوية المتخصصة وتحديد النواقص من الأدوية للعمل على توفيرها لكافة المرضى.
وأكد السائح إطلاق العلاج الإشعاعي في عدد من مراكز الأورام المحلية للمساهمة في توطين علاج الأورام محليا.
من جانبه، قال مدير إدارة شؤون المرضى بجهاز الخدمات العلاجية إن التنسيق مستمر لتوطين العلاج بالداخل، وإرجاع نحو 45 حالة، خاصة التي تتطلب علاجا كيميائيا وإشعاعيا بعد التأكد من توفير الأدوية وتفعيل العلاج الإشعاعي بالمراكز المحلية.
المصدر: حكومتنا
الأورامالهيئة الوطنية لمكافحة السرطانحكومة الوحدة الوطنيةحيدر السائحخالد شكشكرئيسيعبدالحميد الدبيبةمنصة حكومتنا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأورام حكومة الوحدة الوطنية خالد شكشك رئيسي عبدالحميد الدبيبة منصة حكومتنا
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للخدمات الصحية" تستعرض جهود تصفير البيروقراطية في مجال العلاج النفسي
استعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خلال الجلسة الدورية التي عقدها مجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لها، جهودها في مجال تصفير البيروقراطية في الخدمات النفسية.
وحضر الجلسة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، والدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة الصحة النفسية، والدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، وعدد من مسؤولي المؤسسة.واستعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية محطات نجاح مجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، الذي أطلقته في عام 2021، بهدف تعزيز الشراكة بين المرضى والمؤسسة والذي عقد منذ تأسيسه 15 اجتماعاً دورياً، بمشاركة ممثلين من مختلف إمارات الدولة، نتج عنها تبني 30 توصية فاعلة، أسهمت في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وأظهرت النتائج أن 98% من المرضى يرون في المجلس منصة فعالة لإحداث تغيير ملموس. تحقيق المستهدفات وسلط الاجتماع الضوء على إنجازات مستشفى الأمل للصحة النفسية، في إطار تحقيق مستهدفات برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، بما في ذلك مبادرة "دخول أسرع وجودة أفضل" التي أطلقها لتبسيط إجراءات دخول المرضى إلى الأقسام الداخلية لتلقي العلاج، والتي حققت نتائج لافتة، تمثلت في تقليص عدد خطوات الدخول من 10 خطوات إلى ثلاث فقط، وتخفيض زمن الانتظار بنسبة 90%، ما يتماشى مع التزام المستشفى بتقديم خدمات أكثر كفاءة وسلاسة تُعزّز رضا المتعاملين وترتقي بتجربتهم.
ويسعى “مستشفى الأمل للصحة النفسية” إلى تقديم خدمات نفسية استباقية تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المرضى وأسرهم، من بينها، برنامج الطب النفسي المجتمعي الذي يشمل الزيارات المنزلية والذي أسهم في تقليل عدد الزيارات إلى المستشفى وتحقيق نتائج إيجابية تمثلت في رفع مستوى رضا المرضى وأسرهم إلى 96 %.
ويوفر المستشفى خدمات إضافية مثل الخط الساخن لمساعدة المرضى، ومجموعة من المبادرات المختلفة التي تهدف إلى إيصال الخدمات إلى المجتمع بشكل مبتكر وشامل. توجهات وطنية وأكد الدكتور يوسف محمد السركال أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعمل على تطوير منظومة الصحة النفسية بما ينسجم مع التوجهات الوطنية وأرقى المعايير العالمية مع التركيز على تصفير البيروقراطية وتبسيط الإجراءات، موضحاً أن مستشفى الأمل للصحة النفسية يمثل نموذجاً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم خدمات صحية متكاملة تسهم في تعزيز جودة الحياة ورفاهية المجتمع.
من جانبه، ذكر محمد بن طليعة أن تصفير البيروقراطية الحكومية جهد وطني شامل لمختلف القطاعات ومجالات العمل الحكومي.
وأشار إلى أن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية يعكس رؤية قيادية محورها الإنسان في دولة الإمارات، وهدفها الأساس تسهيل الحياة وممارسة الأعمال، من خلال تقليل الإجراءات وتبسيط المتطلبات، مثنياً على مبادرات مؤسسة الإمارات الصحية وجهودها في تصفير البيروقراطية بما يسهل حياة المرضى وعائلاتهم.
بدورها، أوضحت الدكتورة نور المهيري أن المجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم يمثل حلقة الوصل المحورية بين رؤية المؤسسة الرامية لتقديم خدمات صحية مبتكرة وبين تحقيقها على أرض الواقع، مشيرة إلى أن جهود تصفير البيروقراطية في خدمات الصحة النفسية تعد خطوة أساسية لتحسين تجربة المرضى وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
من جهته، أكد الدكتور عمار البنا أن المستشفى يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز دعم أسرهم.