سوناطراك توقّع إتفاقية هامة مع بريطانيا حول الغاز المميع
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وقّع مجمع سوناطراك، اليوم، اتفاقية لمدة 10 سنوات مع شركة البريطانية “غراين أل أن جي”.
وتهدف هذه الإتفاقية إلى توسيع قدرات تخزين وإعادة إمداد بالغاز الطبيعي المميّع الجزائري على المدى الطويل. وذلك على مستوى المحطة التابعة لهذه الشركة البريطانية، اعتباراً من جانفي 2029.
وحسب بيان سوناطراك من شأن هذه الإتفاقية رفع قدرة الاستيراد بهذه المحطة البريطانية إلى 125 جيغاوات ساعي يوميا (ما يعادل 3 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المميع).
وأكّدت سوناطراك أنّ “نجاح عملية المزاد هذه يضمن مستقبل أكبر محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المميع في أوروبا خلال العقد المقبل”.
وتعرف محطة غراين للغاز الطبيعي المميع، الواقعة بجزيرة غراين (شرق لندن)، حالياً أشغال توسعة قصد تخزين وضمان الإمداد بالكميات اللازمة من الغاز، لتلبية ما مقداره 33 بالمائة من احتياجات المملكة المتحدة من هذه المادة الطاقوية.
وعقب التوقيع صرحت جاكسون أنّ “هذه الاتفاقية تضمن استمرار محطة غراين في الاستفادة من قائمة متنوعة من الموردين على مستوى حوض الأطلسي
كما تعرب عن سعادتها بإبداء سوناطراك، مجددا، التزامها طويل الأمد تجاه محطة غراين ذات المستوى العالمي التي يعتمد عليها المستهلكون في المملكة المتحدة، كما أتطلع إلى مواصلة علاقة العمل مع سوناطراك في السنوات القادمة.
من جهته، عبّر نائب الرئيس المكلف بنشاط التسويق بسوناطراك، بلقاسم معيوف، عن أمل المجمع في أن يستمر الغاز الطبيعي المميع في لعب دور أساسي في الحفاظ على النشاط الاقتصادي وضمان إمدادات الطاقة عبر جميع أنحاء العالم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يفتتح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بالجامعة البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بمصر، والذي تستضيفه الجامعة البريطانية بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، وفريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، ونخبة من الشخصيات الرياضية والأكاديمية المصرية والأفريقية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي.
في مستهل حديثه، رحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بـ ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، وأعضاء الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، ومقدما الشكر والتقدير للدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والحضور، معربًا عن سعادته بهذا الحدث الهام أفتتاح مقر الاتحاد الافريقي للرياضة الجامعية في الحرم الجامعي داخل الجامعة البريطانية، والتي تعكس التزامنا المشترك بتطوير بيئة جامعية تعزز الصحة والرفاهية والاستدامة.
كما أكد وزير الشباب والرياضة، أن هذه الخطوة تمثل دعم وتطوير الرياضة الجامعية في قارتنا الإفريقية، مشيرًا أن الرياضة الجامعية تعد ركيزة أساسية في تنمية الشباب وتأهيلهم بدنيًا وذهنيًا، حيث تسهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية، مؤكدا أن هذا يرفع من قيم التنافس الشريف والانضباط والتعاون بين طلاب الجامعات، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذا المقر الجديد.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن مصر كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لكل المبادرات التي تستهدف تطوير الرياضة في إفريقيا، واستضافة مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية والاي يعكس ثقة الاتحاد الدولي في قدرة مصر على تقديم الدعم الفني والإداري والتنظيمي لإنجاح هذا المشروع. وأشار وزير الشباب والرياضة، نؤمن بأن هذا المقر سيكون منصة لانطلاق العديد من البرامج والبطولات التي ستساهم في رفع مستوى الرياضة الجامعية في القارة وتعزيز الروابط بين الجامعات الإفريقية.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه "أشكر الجامعة البريطانية في مصر و كل القائمين على هذا المشروع، وأتمنى أن يكون هذا المقر نقطة تحول حقيقية في مسيرة الرياضة الجامعية في إفريقيا، وأن يساهم في اكتشاف وصقل المواهب الرياضية الشابة، بما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الرياضة الإفريقية ككل."
من جانبه أعرب ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، عن سعادته الكبيرة بتواجده اليوم داخا جمهورية مصر العربية، لنشهد افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، والذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير الرياضة الجامعية في القارة الإفريقية.
وأضاف إيدر، “الرياضة الجامعية ليست مجرد نشاط بدني، بل هي أداة قوية لتنمية الشباب وتعزيز القيم الرياضية والأكاديمية. من خلال هذا المقر، نسعى إلى تمكين الطلاب الرياضيين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وتوفير فرص متكافئة لهم للمشاركة في الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية”.
وأكد إيدر، إن اختيار مصر لاستضافة هذا المقر لم يكن مصادفة، بل هو انعكاس لما تتمتع به من خبرات رياضية وإمكانات تنظيمية هائلة ، بالإضافة إلى التزامها المستمر بدعم الرياضة الجامعية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا نحن واثقون من أن هذا المقر سيلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون بين الجامعات الإفريقية، وتنظيم بطولات وبرامج تدريبية تسهم في تطوير الرياضيين الجامعيين في القارة.
وأختتم حديثه، "بالنيابة عن الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، أود أن أعبر عن خالص امتناني للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري وجميع الشركاء والمسؤولين الذين ساهموا في تحقيق هذا المشروع، وأتطلع إلى رؤية ثمار هذا التعاون في المستقبل من خلال المزيد من المبادرات والأنشطة التي تدعم الرياضة الجامعية في إفريقيا".
فيما توجهت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، بالشكر للدكتور أشرف صبحي، على دعمه الدائم ورؤيته الثاقبة التي ساهمت في تعزيز مكانة الرياضة الطلابية كوسيلة لتحقيق التنمية وبناء مستقبل واعد لشباب مصر، مشيرة إلى أن ما نشهده اليوم من إنجازات وفعاليات اتؤكد على قدرتنا المشتركة في تحقيق التكامل بين التعليم والرياضة وربطه بتنمية المجتمع، مما يسهم في رفع مستوى الأداء الرياضي والطلابي على المستويات المحلية والدولية.
وأضافت "فريدة"، أن الجامعة منذ تأسيسها على يد الراحل فريد خميس مؤسس الجامعة، وهي تضع نصب أعينها أن تكون مركزاً متميزاً يجمع بين التعليم الأكاديمي والأنشطة التنموية الشاملة، كما أنها تلتزم بخدمة القارة الإفريقية والمساهمة الفعالة في المشروعات الإقليمية، كما أولت الجامعة اهتمامًا متساويًا بالرياضة والتعليم الأكاديمي، معتبرةً أن كلاهما يمثلان جزءًا لا يتجزأ من قيمها الأساسية، ولذلك خصصت الجامعة منحًا دراسية للطلاب المتميزين رياضيًا، لتشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات الدولية خارج البلاد والتمثيل المشرف لمصر، ومع هذا الإنجاز الجديد بافتتاح مقر اليوم، نتطلع إلى تعزيز نمو الرياضة في قارتنا، ومواصلة الجهود لإبراز دورنا في المشهد الرياضي العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن اختيار الجامعة البريطانية في مصر ليكون بداخلها مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية هو تأكيد على ثقة الدولة في قدرات الجامعة على تحقيق التكامل بين التعليم والرياضة، وعلى إسهامنا المستمر في دعم المبادرات الرياضية التي تعزز التنمية وتبني جسور التواصل بين الشباب، وانطلاقًا من هذا الالتزام، حرصنا على تنظيم فعاليات رياضية تعكس رؤيتنا وتدعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، ولذلك نظمت الجامعة البريطانية خلال العامين الماضيين اثنين من أكبر الماراثونات الجامعية تحت شعار ماراثون من أجل التنمية المستدامة وهما "ماراثون من أجل المناخ" و"ماراثون من أجل الصحة العامة"، بحضور وتشريف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، كما أعلن أن الجامعة بصدد إطلاق النسخة الثالثة من هذا الماراثون تحت عنوان "ماراثون من أجل جودة التعليم" والذي يمثل رسالة تؤكد أهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية وبناء مستقبل أفضل.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن افتتاح هذا المقر يمثل تأكيد ًا لدور مصر الريادي في دعم الرياضة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الترابط بين شعوب القارة الأفريقية، لأن الرياضة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من رؤية مصر لتحقيق التنمية الشاملة، حيث تعكس الجهود المبذولة في هذا المجال إيمان الدولة العميق بأن الرياضة ليست فقط نشاطًا بدنيًا، بل هي وسيلة فعالة لبناء الإنسان المصري بالتزامن مع رؤية مصر 2030، لتعزيز قيم التعاون والانتماء، ودعم الحوار بين الثقافات المختلفة ، ولاسيما في ظل قيادة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وما يقوم به من مبادرات ناجحة لتطوير القطاع الرياضي في مصر.
وإشار الدكتور "لطفي"، إلى أن الجامعة البريطانية في مصر، تحرص دائمًا على تحقيق الإنجازات الرياضية المتميزة، حيث شاركت الجامعة في بطولات الجامعات المصرية ونجحت دومًا في تصدر المراكز الأولي، وعلى سبيل المثال شاركت الجامعة بأكثر من 290 طالبًا وطالبة في مختلف الألعاب للعام الماضي، وقد أثمرت هذه المشاركات عن حصد 68 ميدالية متنوعة لألعاب السباحة، وكرة القدم، الملاكمة، التايكوندو،الكونغ فو، وغيرهم، كما امتدت نجاحات الجامعة إلى المحافل الدولية، حيث حصل فريق الكرة الطائرة للرجال على المركز الرابع في بطولة العالم للجامعات التي أقيمت في نوفمبر الماضي، من بين 32 جامعة مشاركة، كما حققت فرق الجامعة المركز الثاني في كرة الطائرة الشاطئية ضمن مهرجان "العالم عالمين"، كما واصلت الجامعة تألقها بحصد 7 ميداليات ذهبية، وميداليتين فضيتين، وميدالية برونزية في ألعاب مثل سباحة الزعانف، الجمباز، كرة السرعة.