وقّع مجمع سوناطراك، اليوم، اتفاقية لمدة 10 سنوات مع شركة البريطانية “غراين أل أن جي”.

وتهدف هذه الإتفاقية إلى توسيع قدرات تخزين وإعادة إمداد بالغاز الطبيعي المميّع الجزائري على المدى الطويل. وذلك على مستوى المحطة التابعة لهذه الشركة البريطانية، اعتباراً من جانفي 2029.

وحسب بيان سوناطراك من شأن هذه الإتفاقية رفع قدرة الاستيراد بهذه المحطة البريطانية إلى 125 جيغاوات ساعي يوميا (ما يعادل 3 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المميع).

وأكّدت سوناطراك أنّ “نجاح عملية المزاد هذه يضمن مستقبل أكبر محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المميع في أوروبا خلال العقد المقبل”.

وتعرف محطة غراين للغاز الطبيعي المميع، الواقعة بجزيرة غراين (شرق لندن)، حالياً أشغال توسعة قصد تخزين وضمان الإمداد بالكميات اللازمة من الغاز، لتلبية ما مقداره 33 بالمائة من احتياجات المملكة المتحدة من هذه المادة الطاقوية.

وعقب التوقيع صرحت جاكسون أنّ “هذه الاتفاقية تضمن استمرار محطة غراين في الاستفادة من قائمة متنوعة من الموردين على مستوى حوض الأطلسي

كما تعرب عن سعادتها بإبداء سوناطراك، مجددا، التزامها طويل الأمد تجاه محطة غراين ذات المستوى العالمي التي يعتمد عليها المستهلكون في المملكة المتحدة، كما أتطلع إلى مواصلة علاقة العمل مع سوناطراك في السنوات القادمة.

من جهته، عبّر نائب الرئيس المكلف بنشاط التسويق بسوناطراك، بلقاسم معيوف، عن أمل المجمع في أن يستمر الغاز الطبيعي المميع في لعب دور أساسي في الحفاظ على النشاط الاقتصادي وضمان إمدادات الطاقة عبر جميع أنحاء العالم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

مصر والغاز الطبيعي.. نحو تحول كبير في سوق وطريقة الشراء

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال.

وتهدف المحادثات، بحسب ما أفادت مصادر "رويترز" إلى توقيع اتفاقيات طويلة الأجل.

ويعني ذلك تحولا من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.

وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.

وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.

مقالات مشابهة

  • ‏الشرطة البريطانية تحقق في "طرد مشبوه" بالقرب من محطة يوستن في لندن
  • الشرطة البريطانية: إخلاء محطة يوستون بعد العثور على طرد مشبوه
  • إنفوجرافيك.. مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • إنفوجراف.. مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • ليبيا تخطط لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا
  • الأوراق المطلوبة للتعاقد على الغاز الطبيعي للمنازل
  • في 3 خطوات.. قدم طلب لخدمة عملاء شركات الغاز الطبيعي
  • بعد الاجتماع الوزاري.. مزايا بالجملة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • مصر والغاز الطبيعي.. نحو تحول كبير في سوق وطريقة الشراء