قناة "14" العبرية: قطر تستعد لإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم السبت المقبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت قناة "14" العبرية مساء الأربعاء إن مسؤولا عربيا متفقا مع حماس على إطلاق سراح آلاف الأسرى مقابل الرهائن في غزة، صرح بأن قطر تستعد للإعلان عن وقف لإطلاق النار يوم السبت المقبل.
وبحسب التقرير فإن هناك تقدما حقيقيا بين الجانبين، حيث يشير إلى أن مصر تسعى جاهدة للحصول على هذه الملخصات قبل أو خلال الأيام الأولى لزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه يفترض أنه تم التوصل إلى اتفاقات تمهيدا لمثل هذا الإعلان.
وأفادت بأنه لن يطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار بل هدنة طويلة، كما أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة ولكنه سيعيد تجميع صفوفه خارج مدن قطاع غزة.
وأوضحت أنه من المتوقع إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت القناة العبرية إلى أن إسرائيل وافقت على صفقة أخرى مع حماس يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحرب.
وبحسب التقرير، فإن الاتفاق سيتضمن إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين على مراحل، ومن المنتظر أن تبدأ العملية بالإفراج عن النساء والأطفال الذين ما زالوا في الأسر، مقابل وقف الأعمال العدائية وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
والثلاثاء، أكد مسؤول كبير في حماس لوكالة "رويترز" أن الصفقة من المتوقع أن تشمل ثلاث مراحل في المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال والمسنين والمرضى، وفي المرحلة الثانية سيتم إطلاق سراح جميع الجنود، وفي المرحلة الثالثة سيتم إعادة الجثث.
المصدر: قناة "14" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى صواريخ طائرة بدون طيار قطاع غزة كتائب القسام وفيات إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
الثورة نت/..
كشف مصدر في حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن أحدث المستجدات المتعلقة بالمباحثات الجارية في القاهرة والدوحة، بشأن إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر في “حماس”، لصحيفة الأخبار اللبنانية، أن وضع المفاوضات الجارية في الدوحة “ممتاز”، مؤكدًا أن “غالبية القضايا العالقة تمّ تجاوزها، وبذلك يصبح ممكناً أن نكون أمام اتفاق قريب جداً”.
وأضاف: أن “العُقد المتبقية تم حصرها باثنتين: أولاهما، مطالبة (إسرائيل) بقائمة بأسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات، وهذا تحقّيقه غير ممكن قبل توفّر أسبوع من الهدوء على الأقل، للوصول إلى جميع الأسرى وتحديد أوضاعهم”.
وتابع المصادر: “ثاني العُقدتين مطالبة (إسرائيل) بإدخال أسماء جنود في لوائح تضمّ أسرى تنطبق عليهم معايير المرحلة الإنسانية، أي أن يُعتبر جندي كان مُصاباً مثلاً، من الأسرى المرضى الذين تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا يعد مخالفاً لما تمّ الاتفاق عليه بخصوص مفاتيح تبادل الأسرى”.
وأشار إلى أنه “في حال توفّرت لدى الكيان المحتل الإرادة الجدية للتوصل إلى صفقة؛ فمن الممكن تجاوز هاتين العقدتين، اللتين لا ينبغي لهما أن تعطّلا التوصّل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، على الأقل”.