السعودية تفتح الباب لإبرام اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة تشمل التطبيع مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
استأنفت السعودية المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة “علاقات دفاعية” أوثق بعد توقفها عقب أحداث 7 أكتوبر 2023، حسبما أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية نقلاً عن مصادر.
وذكرت المصادر أن المناقشات جرت في مدينة العلا شمالي غربي السعودية بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي في وقتٍ سابق من شهر يناير الحالي.
كذلك، كشفت المصادر أن “جدول الأعمال تضمن إحياء المفاوضات السابقة بشأن إبرام اتفاقية دفاعية كانت ستشمل أيضاً التطبيع بين السعودية وإسرائيل”.
هذا وصرح سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.
كما قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، إن التطبيع مع السعودية ممكن “حتى لو رفضت إسرائيل التحرك نحو قيام دولة فلسطينية”.
وجدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تأكيد بلاده أن التطبيع مع إسرائيل “لن يتم دون حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية”.
وقبل أسبوعين، أكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن، ريما بنت بندر آل سعود، أن بلادها غير قادرة على مواصلة المباحثات بشأن اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على السعودية من أجل إبرام صفقة تطبيع. في المقابل، يضع ولي العهد السعودي شروطاً لإتمامها، من بينها “الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة على تطوير برنامج نووي مدني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
صرح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي يشارك أيضًا في محادثات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بأن "اختلافات الرأي بين موسكو وكييف قد تضاءلت".
ووصف ويتكوف محادثة أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها “إيجابية” وقال إنها استمرت من 3 إلى 4 ساعات.
وأضاف ويتكوف أنه من المرجح أن يتحدث ترامب وبوتين هذا الأسبوع، وأن فريقًا تفاوضيًا أمريكيًا سيجتمع لاحقًا هذا الأسبوع مع الأوكرانيين، ثم مع الروس.
وأكد المبعوث الخاص أن "ترامب يريد إنهاء الحرب"، وأنه يتوقع تحقيق تقدم "حقيقي" في هذه القضية.