سميحة أيوب: رشوان توفيق كان يبكيني يوميا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحدثت سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، عن أول لقاء جمعها مع الفنان رشوان توفيق، من خلال ترشيحه في عمل مسرحي معها مازحة: «قالولي فيه واحد زي القمر اسمه رشوان، ولما شوفته فعلا لقيته زي القمر، وعينه في الأرض، وعنده حياء شديد، فقلت لهم عنده عيب واحد، وهو إنه مؤدب جدا».
وأضافت على هامش تكريمه بالمركز القومي للمسرح، أنه شارك معها بعمل مسرحي فى بدايتهما الفنية، وكان يجسد شخصية حبيبها، وكانت تعشقه، لكن تم قتله في منتصف طريقه إليها، لتقوم برثائه في مونولوج طويل، قائلة: «كنت ببكي فى كل ليلة عرض للمسرحية، وبتنزل دموعي وهو واقف فى الكواليس، بيقولي ربنا يديكي الصحة ويحفظك».
وأوضحتت سيدة المسرح العربى سميحة أيوب: «كنا بننم من وراه، لكن هو فنان عظيم طول عمره، وفنه عظيم باختياراته، لكنه ما زال ممنوعا من الصرف»، ليرد عليها رشوان توفيق قائلا: «دة أكبر شرف ليا إني وقفت قدامك على خشبة المسرح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشوان توفيق سميحة أيوب تكريم رشوان توفيق
إقرأ أيضاً:
مؤسس الحضرة : تأثرت بالنقشبندي .. ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح.. فيديو
كشف نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، عن رحلته الروحية التي قادته من عالم الموسيقى إلى الإنشاد الديني، موضحًا أنه تأثر بأصوات عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت، والإنشاد الديني مثل نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندي، الذين تركوا بصمة واضحة في وجدانه منذ الطفولة.
وأوضح نور ناجح في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان يستمتع بالعزف والتلحين، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت عندما بدأ حضور حضرة الطريقة الخيرية كل ثلاثاء بمسجد السيدة زينب، وهو ما جعله يتقرب إلى الله أكثر، خاصة في ظل وجود خطاب ديني كان يراه منفرًا في ذلك الوقت.
وأضاف نور ناجح، قائلاً : "كنت أؤمن بأن الموسيقى مثل أي شيء آخر، فيها الحلال والحرام حسب استخدامها، لكنني كنت بحاجة للروحانيات، فالإنسان يحتاج إلى التوازن بين العقل والجسد والروح، وأفضل وسيلة لراحة الروح هي ذكر الله".
وأكد نور ناجح، على أن المديح النبوي يحمل تأثيرًا روحانيًا قويًا، حيث لاحظ أن الجميع، من البسطاء إلى كبار المسؤولين، يتأثرون بشدة عند سماع مديح النبي ﷺ، مما دفعه للتساؤل عن سر هذا التأثير العاطفي، ليكتشف أن محبة النبي تقود الناس إلى القرب من الله، وأن الإنشاد الديني يلمس القلوب بعمق.
وأضاف أنه سعى لتطوير فكرة الإنشاد الديني من خلال نقل فكرة المدح من المسجد إلى المسرح، ليصل إلى جمهور أوسع، مشيرًا إلى أن آخر فقرة في حفلاته تخصص دائمًا للذكر والمديح بدون موسيقى، حيث يشارك الجمهور في أجواء روحانية خالصة، ومن هنا جاءت فكرة "الحضرة"، التي أصبحت علامة مميزة في عالم الإنشاد الديني.