أمريكا تعلن اسم الجهة المنفذة للهجوم على قاعدة البرج 22 في الأردن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
(CNN)-- أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتقد أن "المقاومة الإسلامية في العراق" كانت وراء الهجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة الجيش الأمريكي في شمالي شرق الأردن على الحدود مع سوريا، المعروفة باسم "البرج 22"، الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "نعتقد أن الهجوم في الأردن تم التخطيط له وتوفير الموارد له وتسهيله من قبل مجموعة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تضم مجموعات متعددة بما في ذلك كتائب حزب الله".
وذكر كيربي أن كتائب "حزب الله" ليست المجموعة الوحيدة المسؤولة عن الهجمات السابقة على القواعد الأمريكية.
وأضاف: "من المؤكد أن هذا يحمل سمات مميزة لأنواع الأشياء التي تفعلها كتائب حزب الله"، وتابع أن "مجتمع استخباراتنا يعتقد أن هذا الهجوم تم من قبل مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق".
وقال كيربي إنه بينما تستعد الولايات المتحدة للرد على الهجوم "فمن المرجح أن تكون هناك مراحل متعددة للهجوم المضاد"، وأضاف: "سنرد وفقا لجدولنا الزمني الخاص".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف دبابات وجرافة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت معدات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة، مؤكدة تدمير دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية باستخدام قذائف من نوع "الياسين 105".
في بيان مقتضب، أوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتي ميركافا، التي تُعتبر من بين أكثر الدبابات تطورًا في العالم، إلى جانب جرافة عسكرية كانت تعمل في المنطقة الحدودية، وأكدت أن الاستهداف جرى بواسطة قذائف "الياسين 105"، وهي سلاح محلي الصنع يتميز بقدرات تدمير عالية ويُستخدم في مواجهة الآليات المدرعة.
وأضاف البيان أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والتأكيد على قدرة المقاومة على التعامل مع المعدات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة.
تشهد منطقة شرق مخيم البريج، إلى جانب مناطق أخرى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وقد كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، مستهدفًا ما يقول إنها "بنى تحتية للمقاومة"، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الرد على هذه العمليات.
لم يصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة من الجيش الإسرائيلي بشأن العملية أو حجم الخسائر الناجمة عنها، وعادة ما يتحفظ الجانب الإسرائيلي على الكشف عن تفاصيل العمليات العسكرية أو حجم الأضرار التي تتعرض لها قواته.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتدمير واسع في البنية التحتية، وتشهد المناطق الحدودية مع القطاع مواجهات يومية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد.
وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن عملياتها ستستمر "حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال."
الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق
أفادت مراسلتنا في سوريا اليوم الأحد، بأن الرئيس بشار الأسد استقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.
وبحث الأسد مع وزير الدفاع الإيراني قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
وشدد الأسد على أن "القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
يأتي ذلك، عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، التقى خلالها الرئيس الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، أكد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم.
كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.