انطلاق منتدى حقوق الطفل بالمنيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظم المجلس القومى للطفولة والامومة بالتنسيق مع الوحده العامه لحمايه الطفل بمحافظة المنيا منتدى حقوق الطفل تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا والذى يهدف الى تعزيز حقوق الطفل التى تنص عليها الإتفاقية الدولية وقانون الطفل والدستور المصري لتدعيم قيم المواطنة والإنتماء والتسامح لديهم.
كما يُعد نافذه للأطفال لإيصال صوتهم فى كل القضايا التى تعنيهم من خلال تزويدهم بالمعلومات والمعرفة والمهارات التي تؤهلهم لأن يتحاوروا ويتفاعلوا مع الأخرين مع احترام الإختلاف والرأى الآخر .
هذا وقد عقد المنتدى بمقر مكتبة مصر العامة بالمنيا وذلك بحضور اللواء اركان حرب ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، محمد مصطفى منسق المجلس القومي للطفولة والامومة وعدد من ممثلى المجلس القومى للطفولة والامومة، فاطمة الزهراء على مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة وحمدى مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم، دكتورة امل عليوة مديرة مكتبة مصر العامة وممثلى الجهات الشريكة.
واوضح محمد مصطفى مدير برنامج منتدى حقوق الطفل، أن المنتدى يهدف الى بناء قدرات الاطفال و دعم جهود مشاركتهم على كافة المستويات مؤكدا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية وتعزيز حقوق الطفل وتوفير الرعاية له وتدعيم قدراته وتمكينه من مواجهة التحديات المعاصرة .
كما أن الهدف من عقد ورش العمل هو تدريب وتوعية الأطفال بحقوقهم وآليات المشاركة فى القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة، وطرح كافة القضايا التى تمسهم وتفعيل قدرة الأطفال على إبداء آرائهم فى كافة النواحى التى تتعلق بهم، لافتة إلى أنه سيحقق التواصل بين الأطفال بطرح كافة القضايا التى تمسهم وإيجاد بيئة تنمى قيم الحوار والتفكير الناقد وقبول الآخر وفهم أفضل لمشكلات الأطفال.
واكدت فاطمة الزهراء مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة أن الهدف من منتدى الطفل المصرى هو تعزيز ثقته بنفسه ودفعه لممارسة أنشطة تأسيسية لمجتمع الغد وتنفيذ مطالب الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، مشددة على أن منتدى الطفل يعد جهدا تربويا عميقا يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، على رأسها تعزيز حق الأطفال فى المشاركة فى كل ما يمس حياتهم ويؤثر فيها.
وفى نهاية المنتدى قدم السكرتير العام للمحافظة شهادات تقدير لكل الأطفال المشاركين وبعض الهدايا للأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم الطفل المصري المجلس القومي للطفولة والأمومة حقوق الطفل حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
الشارقة - الوكالات
أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية"، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.
دور الألوان في الصحة الذهنية
وقالت كرينا باتل: "بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية".
وأضافت: "بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي؛ لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام".
وتابعت باتل: "إذا اندمج الأطفال مع الكتب منذ الصغر فستحصل على كتّاب مدى الحياة"، موضحة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأطفال لديهم تركيز أقل خاصة في ظل اعتمادهم على أجهزة الآيباد وغيرها. ولذلك أكدت أنها لا تستخدم حتى التلفاز في منزلها حتى تربط أطفالها بالقراءة كسبيل أساسي لهم للتعلُّم. كما أكدت أن تجارب الأطفال الذين يعانون ظروفاً صعبة تمثل مصادر إلهام وتوعية للأطفال الآخرين.
الكتابة للطفل مثل نظيرتها للكبار
من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: "ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فخلقت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي".
وقال: "أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه".
وتابع خلف: "شدني أكثر المسرح لأنني اعتقدت أنه عملية مركّبة فيها شراكة مع فئات أخرى بحيث نقدم متعة متكاملة لكل الأطفال؛ ليس هذا فحسب بل سعينا لإشراك أطفال الروضة معنا في بعض الأعمال المسرحية لتقديم رسائل إيجابية لهم تمكّنهم من التعلُّم".